الحديث عن نجاحات وزارة الرياضة في مثل هذه الأوقات أشبه بالسير في حقل ألغام، فالكل يريد أن تكون ميزانية الوزارة مخصصة لناديه، والكل كذلك يرى أنها تدعم الفريق المنافس وتتجاهل ناديه. نظرية التضاد التي يعيشها المشجع السعودي حاليًا هي تعزيز لنجاحات الوزارة وحياديتها وتعاملها مع كل الأندية بميزان واحد. فطالما الجميع يرى أن غيره مستفيد أكثر منه، فهذا معناه أنه ليس هناك مستفيد وحيد وليس هناك من يحصل على أكثر من غيره.
الأهلاوي يقول بإن الوزارة تحل مشاكل الاتحاد المالية وتتجاهل نادينا. والاتحادي يقول بإن نادينا متورط في الديون والوزارة لا تلتفت له كما تفعل مع غيره، ونفس الحال لأندية العاصمة وغيرها.
الموضوع باختصار وببساطة شديدة أن الوزارة وضعت لوائح ونظمًا وأسسًا للدعم، منها دعم موحد مباشر، وجزء آخر مرتبط بالعمل الإداري وتطوير الألعاب والحوكمة والكفاءة المالية.
غير ذلك مجرد أوهام وكوابيس لاتزال “تعشش” في عقول الكثير ويتعاملون معها على أنها مسلمات.
الأمير عبد العزيز بن تركي الذي جاء للوزارة بثقة الأمير الملهم محمد بن سلمان، حضر برؤية جديدة وبفكر مختلف لتغيير مفاهيم العمل في الأندية، وكيفية الحفاظ على مقدرات النادي ومداخيله، وهي أفكار ورؤى جاءت لتغير فكرًا سائدًا استمر لسنوات طويلة، وتغيير أي فكر سائد يحتاج لسنوات حتى يصل لمرحلة القبول وهذا ما يتم حاليًا.
أتفهم غضب الجماهير وتساؤلاتهم وأتفهم عدم تقبلهم للوضع الحالي، وأتفهم أيضًا أن أي تغيير لمفاهيم استمرت لعقود لا يمكن أن يتم في موسم أو موسمين، ولكنه في الأخير سينتصر لأنه تم بناؤه وفق معايير العدالة، وهذه العدالة ستنتصر وسيتقبل الجميع أن التركة الثقيلة التي تركتها الإدارات السابقة كانت تحتاج لرجل مرحلة يعيد صياغة الإدارة الرياضية من نقطة الصفر، ويحتاج لتحقيق هدفه أن يقتنع الجميع من دائرة الظنون والأوهام، وأن يصلوا لنقطة التقاء واحدة وهي أن صاحب المركز الأخير يعامل كصاحب المركز الأول وفق نظام الحوكمة والدعم والاهتمام، وحتى نصل لهذا الوقت نحتاج أن نخرج خارج دائرة الميول الضيقة، وأن ننظر لعمل الوزير ووزارته بعين الباحث عن الحقيقة وليس النافخ تحت الرماد لقضايا لا وجود لها إلا في مخيلته.
وعلينا جميعًا إن لم نكن عونًا لمشروع سمو وزير الرياضة للتغير، فعلينا على الأقل ألا ننشر ما يثير الغبار حوله.
الأهلاوي يقول بإن الوزارة تحل مشاكل الاتحاد المالية وتتجاهل نادينا. والاتحادي يقول بإن نادينا متورط في الديون والوزارة لا تلتفت له كما تفعل مع غيره، ونفس الحال لأندية العاصمة وغيرها.
الموضوع باختصار وببساطة شديدة أن الوزارة وضعت لوائح ونظمًا وأسسًا للدعم، منها دعم موحد مباشر، وجزء آخر مرتبط بالعمل الإداري وتطوير الألعاب والحوكمة والكفاءة المالية.
غير ذلك مجرد أوهام وكوابيس لاتزال “تعشش” في عقول الكثير ويتعاملون معها على أنها مسلمات.
الأمير عبد العزيز بن تركي الذي جاء للوزارة بثقة الأمير الملهم محمد بن سلمان، حضر برؤية جديدة وبفكر مختلف لتغيير مفاهيم العمل في الأندية، وكيفية الحفاظ على مقدرات النادي ومداخيله، وهي أفكار ورؤى جاءت لتغير فكرًا سائدًا استمر لسنوات طويلة، وتغيير أي فكر سائد يحتاج لسنوات حتى يصل لمرحلة القبول وهذا ما يتم حاليًا.
أتفهم غضب الجماهير وتساؤلاتهم وأتفهم عدم تقبلهم للوضع الحالي، وأتفهم أيضًا أن أي تغيير لمفاهيم استمرت لعقود لا يمكن أن يتم في موسم أو موسمين، ولكنه في الأخير سينتصر لأنه تم بناؤه وفق معايير العدالة، وهذه العدالة ستنتصر وسيتقبل الجميع أن التركة الثقيلة التي تركتها الإدارات السابقة كانت تحتاج لرجل مرحلة يعيد صياغة الإدارة الرياضية من نقطة الصفر، ويحتاج لتحقيق هدفه أن يقتنع الجميع من دائرة الظنون والأوهام، وأن يصلوا لنقطة التقاء واحدة وهي أن صاحب المركز الأخير يعامل كصاحب المركز الأول وفق نظام الحوكمة والدعم والاهتمام، وحتى نصل لهذا الوقت نحتاج أن نخرج خارج دائرة الميول الضيقة، وأن ننظر لعمل الوزير ووزارته بعين الباحث عن الحقيقة وليس النافخ تحت الرماد لقضايا لا وجود لها إلا في مخيلته.
وعلينا جميعًا إن لم نكن عونًا لمشروع سمو وزير الرياضة للتغير، فعلينا على الأقل ألا ننشر ما يثير الغبار حوله.