|


اللاعب السابق يتحدث عن صفقة عوض.. ويقيّم مستوى اللاعبين

الركبي: دفاع الرائد ضعيف

حوار: نايف البدراني 2021.02.05 | 11:43 pm

لاعب كرة قدم، لعب في خط الدفاع. مثَّل فريق الرائد الأول لكرة القدم عام 1996، وحقق معه المركز الثاني والصعود إلى الدوري الممتاز عامي 1998 و2002.
شارك مع المنتخب السعودي الأولمبي في البطولة العربية عام 1999، واعتزل كرة القدم في 2007.
وليد الركبي، لاعب الرائد السابق، في حواره مع “الرياضية”، تحدث عن حال فريق الرائد الأول لكرة القدم، مبينًا أن التراجع الذي يشهده حاليًّا مخيف، كما تطرق إلى استقطابات النادي الأخيرة، ومستويات اللاعبين المحليين والأجانب.
01
بعد مرور 17 جولة على الدوري.. كيف ترى أداء الرائد؟
في بداية الموسم، ظهر الفريق بشكل ممتاز، واستطاع بانطلاقته القوية احتلال مركز بين فرق المقدمة، لكنه مع الأسف تراجع بشكل مخيف بعدها بدءًا من الجولة السادسة، حيث فشل في تحقيق الفوز في باقي الجولات، ليصبح من فرق المؤخرة.
02
بماذا تفسر هذا الانخفاض في مستوى الفريق؟
هناك أسباب عدة، أرى أنها أثَّرت سلبًا في الفريق، في مقدمتها الإصابات التي لحقت بعدد من اللاعبين المهمين في صفوفه، حيث فقد عوض خميس، وعبد الفتاح آدم، وعقيل بلغيث خلال فترة قصيرة، وهم من اللاعبين المتميزين وأصحاب الخبرة الكبيرة، ما أدى إلى تراجع نتائج الرائد.
03
لعلك لاحظت أن هناك تفريطًا في التقدم في الدقائق الأخيرة من لقاءات الرائد.. ما السبب من وجهة نظرك؟
أعتقد أن ذلك سببه الأخطاء التي يرتكبها لاعبو الدفاع في التمركز، وطريقة وقوفهم في الثلث الأخير من ملعبهم، مع تسرُّع بيسنيك هاسي، مدرب الفريق، في إجراء التغييرات عند التقدم، وعدم الاستفادة منها في إبطاء رتم المباراة.
04
كيف وجدت الاستقطابات التي تمَّت خلال فترتَي الانتقالات الصيفية والشتوية؟
استقطابات ممتازة في الجانب المحلي بوجود عوض خميس، وعبد الفتاح، وعقيل، وحاليًّا انضم إليهم الغامدي، ومنصور الحربي، والبيشي. هؤلاء النجوم سيدعمون الفريق فيما تبقى من منافسات في الموسم الجاري، أما الأجانب فمع الأسف 80 في المئة منهم لم ينجحوا في إثبات أنفسهم.
05
لماذا أكدت أن هذه النسبة الكبيرة
من اللاعبين الأجانب لم يثبتوا أنفسهم؟
عز الدين دوخة مثلًا تكررت أخطاؤه، واستقبل الفريق بسببها عددًا من الأهداف، ويمكن تعويضه بأحمد الرحيلي، ولعل من أبرز عيوب دوخة عدم الخروج بشكل صحيح، وعدم الاشتراك في الكرات العرضية، أما نيمانيا ميليتش، فأراه لاعبًا جيدًا، لكنه بطيء، في حين يمكن للمدرب إخراج نيكوليتش وتعويضه بمحمد السهلي الذي يستطيع أن يقدم أداءً أفضل منه.
06
ماذا يحتاج الرائد خلال الفترة المقبلة؟
الفريق يحتاج إلى مدافع أجنبي آخر، وصانع ألعاب من أجل تدعيم الدفاع والوسط بلاعبين يقدمون الإضافة الفنية المطلوبة.
07
ما رأيك في التعاقد مع التشيلي روني فرنانديز؟
التعاقد مع روني أمر جيد، خاصةً في الفترة الجارية التي تقلُّ فيها الخيارات الجيدة المتاحة. ميزة روني أنه يخدم الفريق في موقعين، إضافة إلى تعاونه مع المجموعة، استنادًا إلى تجربته الأولى مع الفيحاء.
08
لو شخَّصنا وضع الفريق.. أين تكمن نقاط الضعف والقوة فيه؟
أرى أن خط الدفاع أضعف خطوط الفريق، وإن تحسَّن قليلًا مع عودة عقيل. يأتي من بعده حراسة المرمى، فيما تكمن قوته في وسط الملعب بوجود فوزير، وأرناد دجوم، وسلطان الفرحان.
09
اللعب بثلاثة مدافعين.. هل تجده يناسب الفريق؟
كلا، لا تناسب الفريق مع العناصر الحالية الموجودة في صفوفه، خاصةً عند اللعب أمام الفرق التي تقاربه في المستوى، وأفضِّل أن يلعب بطريقة 4/ 5 /1، لأنها تناسبه أكثر من وجهة نظري.
10
لاعب تمنَّيت استقطابه لدعم الرائد محليًّا وأجنبيًّا؟
أجنبيًّا، يوسف الجبلي، لاعب الباطن، فهو لاعب صاحب عطاء كبير ومتمكِّن، وصانع ألعاب متميز. أما محليًّا، فتمنَّيت صالح العمري، لاعب أبها، الذي فرض نفسه بقوة في تشكيلة عبد الرزاق الشابي.
11
هل تعتقد أن اعتزال جهاد الحسين أثَّر سلبًا في الفريق؟
جهاد لاعبٌ كبير وذو خلق عالٍ، وفرض نفسه بقوة خلال الأعوام الطويلة التي قضاها في الدوري السعودي مع التعاون والرائد، وقبل ذلك مع نجران، لذا أعدُّ اعتزاله خسارةً للرائد، وتمنَّيت لو أنه أكمل الموسم الجاري حتى نهايته.
12
بشكل عام.. كيف ترى مستوى الدوري في الموسم الجاري؟
مستويات أغلب الفرق حتى الآن متقاربة باستثناء الهلال، في حين يقدم الشباب مستوى جيدًا بعد التعاقدات القوية التي أجراها باستقطاب بانيجا، وفابيو مارتينيز، أما النصر، فأراه يعود من جديد إلى وضعه الطبيعي بعد تكامل عناصره عقب الإصابات التي لحقت به وحدَّت من قوته.