- أكثر من ربع قرن وأنا أقول: خديجة العمري أفضل وأفخم شاعرة سعوديّة. وكلّما قلتها شعرتُ بنقصٍ وقصورٍ ما في الجملة!. تاء التأنيث في كلمة “شاعرة” تحجب كثيرًا مما أريد قوله!.
- كنت دائمًا أقصد أكثر من ربط الأمر بالشاعرات!. احتجت وقتًا طويلًا لصياغة أبسط وأوضح: شِعْر خديجة العمري من أعمق وأهم ما كُتِب من شعر في العربيّة في الثلاثين سنة الأخيرة على الأقلّ!.
- وأعجب ما في شِعْر خديجة يوسف العمري: الرّقيق فيه مُوحِش، والمُوحِش فيه مشحون برقّة وعذوبة لا تُقاوَم!.
- مشكلة شِعْر خديجة العمري يكمن في ميزته!. كل مقطع طبقات من المعنى والدّلالة والموسيقى!. ما لم تنفرد به، لن ينفرد بك!. ما لم تمنحه من أعماقك شيئًا، لن يمنحك من أُفقِه شيئًا!.
- خديجة يوسف العمري شاعرة عظيمة، لم تأخذ من حقها إلا القليل، لثلاثة أسباب: أنّها امرأة!. وأنّها زوجة شاعر فخم أيضًا!. وأنّ الدخول إلى قصيدتها يحتاج استعدادًا فنيًّا من نوع خاص، لا علاقة له بضجيج الجموع وسطحيّة الإعلام!.
- هناك سبب رابع: “دفاشتها” الاجتماعيّة!. يظنّ من لا يعرفها حقّ المعرفة، أنها متعجرفة!. تبدو كذلك لأنها لا تهتم بأحد حين تقول رأيها فيه، بالشعبي الفصيح: “تعطيه في وجهه”!. لكن من عرفها حقّ المعرفة، يدري، ويشهد لها باللطف الكريم والنبل الأعجب من العجب!. يا الله، كم تشبه شِعْرها!.
- يا الله، كم أنا مهووس بمن عرفت من مبدعين ولقيتهم أشبه وأقرب ما يكونون إلى فنّهم، على وضوح وكثرة الفوارق بينهم، وعلى اختلاف أساليبهم وصياغاتهم ودروبهم. يخطر في بالي الآن منهم خمسة: سليمان الفليّح، صالح العزاز، مسفر الدوسري، سليمان المانع، وخديجة العمري.
- هؤلاء، ومن على نهجهم، شكّلوا جزءًا مهمًّا من حياتي وفي حياتي. دفق القيمة و”الشّيمة” التي مُنِحْتُها نظير معرفتي بهم وقُربي منهم، يُضيء الدّرب والقلب.
- وظلّ الكلام عنهم، وسيظلّ، صعبًا ومُربكًا. وأستحي، أكثر ما أستحي، من قصوره وعجزه!.
- كنت دائمًا أقصد أكثر من ربط الأمر بالشاعرات!. احتجت وقتًا طويلًا لصياغة أبسط وأوضح: شِعْر خديجة العمري من أعمق وأهم ما كُتِب من شعر في العربيّة في الثلاثين سنة الأخيرة على الأقلّ!.
- وأعجب ما في شِعْر خديجة يوسف العمري: الرّقيق فيه مُوحِش، والمُوحِش فيه مشحون برقّة وعذوبة لا تُقاوَم!.
- مشكلة شِعْر خديجة العمري يكمن في ميزته!. كل مقطع طبقات من المعنى والدّلالة والموسيقى!. ما لم تنفرد به، لن ينفرد بك!. ما لم تمنحه من أعماقك شيئًا، لن يمنحك من أُفقِه شيئًا!.
- خديجة يوسف العمري شاعرة عظيمة، لم تأخذ من حقها إلا القليل، لثلاثة أسباب: أنّها امرأة!. وأنّها زوجة شاعر فخم أيضًا!. وأنّ الدخول إلى قصيدتها يحتاج استعدادًا فنيًّا من نوع خاص، لا علاقة له بضجيج الجموع وسطحيّة الإعلام!.
- هناك سبب رابع: “دفاشتها” الاجتماعيّة!. يظنّ من لا يعرفها حقّ المعرفة، أنها متعجرفة!. تبدو كذلك لأنها لا تهتم بأحد حين تقول رأيها فيه، بالشعبي الفصيح: “تعطيه في وجهه”!. لكن من عرفها حقّ المعرفة، يدري، ويشهد لها باللطف الكريم والنبل الأعجب من العجب!. يا الله، كم تشبه شِعْرها!.
- يا الله، كم أنا مهووس بمن عرفت من مبدعين ولقيتهم أشبه وأقرب ما يكونون إلى فنّهم، على وضوح وكثرة الفوارق بينهم، وعلى اختلاف أساليبهم وصياغاتهم ودروبهم. يخطر في بالي الآن منهم خمسة: سليمان الفليّح، صالح العزاز، مسفر الدوسري، سليمان المانع، وخديجة العمري.
- هؤلاء، ومن على نهجهم، شكّلوا جزءًا مهمًّا من حياتي وفي حياتي. دفق القيمة و”الشّيمة” التي مُنِحْتُها نظير معرفتي بهم وقُربي منهم، يُضيء الدّرب والقلب.
- وظلّ الكلام عنهم، وسيظلّ، صعبًا ومُربكًا. وأستحي، أكثر ما أستحي، من قصوره وعجزه!.