مـن وجنتينـك تغـار الشمـس وظـلالك
والليل يرسـم “ظـلامـه” من مكاحيلك

شاعر وإعلامي كان من بين أبرز إعلاميي “المختلف”، غاب عن الساحة، خصَّ “الرياضية” بهذا النص.
سعادتـي يـوم أشـوفـك وأجلــس قبالك
وأحكي عن اللي عشقته قبل عشقي لك
وشـلـون كنت الغريـق الصـامت الهالك
يعني لي اشـرح/ ولو ما كان يعني لك
كـان الطريـق أن بديتـه بـ/ الغلا سالك
وأقـول: يا قلــب “عـبّر” عن تفـاصيلك
لكـن تصــرّف علــى ما تفعـل بــ/ حالك
تزرع “محـبـة” وهـذي مـن محاصيلك
يـاقلــب لا تاخـذ “العـالـم” على فالك
ايه احترمني/ وأنا بضلـوعـي آشيلك
ليتـه/ قبـل لاعرفـهـم.. يعـرف أمثـالك
ما كان جيـت أشتكي ما صـار وأشكيلك
مـن وجنتينـك تغـار الشمـس وظـلالك
والليل يرسـم “ظـلامـه” من مكاحيلك
زينـك مسافـة وأنا دربـي على أميالك
جيتك واعرفك مميز عن بني جيلك..
وإن جيت ماعاد أبي غيري على بالك
يالمـاطـر اللي تعبت/ اتبـعـك واخيلك