الشخص الشجاع ليس الذي لا يشعر بالخوف، بل الذي ينتصر على مخاوفه، ومن الشجاعة أن تكون مرة شجاعًا ومرة حذرًا لتنتصر على مخاوفك.
التهيئة النفسية من الأمور المهمة للحكم كالإعداد الذهني والبدني، فهو جزء من منظومة كرة القدم وأدوات الملعب، والتحرك المستمر أخذ المكان المناسب لأجل رؤية أفضل، فبضع ثوان باللعبة قد تشكل فارقًا كبيرًا بتحديد الأخطاء واتخاذ القرار المناسب، والتركيز والانتباه مع الاتزان الانفعالي والثقة بالنفس والهدوء والانضباطية، التعامل النفسي “الشخصية المتزنة” الواثقة والحازمة قادرة على ضبط سلوك اللاعبين وإخراج المباراة بنجاح أكثر من البطاقات الملونة..
كثرة الأخطاء وتراكمها تُضعف شخصية الحكم وتؤثر عليه وعلى سمعته ومستقبله، لدينا فئة شابة من الحكام نتأمل فيهم الخير والإنصاف/ العدالة، بشرط ألا يُسمح للمؤثرات الخارجية التأثير على هويتهم بالملعب وقراراتهم، الحكم المهزوز غير الواثق من نفسه وقراراته لا أحد يثق به ولا مستقبل ينتظره، فذاكرة البشر لا تنمحي بسهولة رغم مرور السنوات يبقى ذكر الحكم فلان بالمنصف والآخر بالظالم..
ولأننا ننتقد المخطئ فلا بد أن ننصف المصيب/ الناجح بقراراته، ومن هذا أعجبني أداء الحكم عبدالله الحربي مباراة الهلال والعين، حكم هادئ جريء “منصف” واثق من نفسه وقراراته، متريث لياقته عالية تحركاته تمركزه “شجاع”، بدليل قرار احتساب الثلاث ركلات جزاء طالما صحيحة وعدم تأثره بما يقال/ يكتب عنه، وهو ما نريده وننشده بحكامنا توازن/ انضباط نفسي/ انفعالي، المطلوب حكام محايدون لا يخافون في الله لومة لائم، والحكام فئتان، فهناك من يحكم عقله على ضميره ويُغلب التفكير خارج الملعب “فيفشل”، ومن يُغلّب ضميره مهما كان دون نظر لما يقال/ يكتب عنه المهم الإنصاف والعدل وتطبيق القانون..
الحكم العادل كالحاكم العادل “قاض بالملعب”، وحقوق الجميع بين يديه وهو المسؤول عنها، جميعًا نتذكر الحكم الإيطالي الأصلع المشهور كولينا أفضل حكم بالعالم، لكن ربما لا نعلم لماذا؟! كولينا حالة من الحالات النادرة بالتحكيم بكرة القدم للكاريزما قوة الشخصية وقوة اتخاذ القرار، الذي يراه مناسبًا دون الخضوع لأي مؤثرات/ ضغوط داخلية “شخصية” خارجية رياضية “أندية/ لاعبين” إعلامية...! شرس/ صارم باتخاذ القرار المناسب وتطبيق القانون، ملامحه القاسية وأسلوبه كفيلان بفرض الانضباط والشدة وضبط المباراة والسير بها لبر الأمان..
التهيئة النفسية من الأمور المهمة للحكم كالإعداد الذهني والبدني، فهو جزء من منظومة كرة القدم وأدوات الملعب، والتحرك المستمر أخذ المكان المناسب لأجل رؤية أفضل، فبضع ثوان باللعبة قد تشكل فارقًا كبيرًا بتحديد الأخطاء واتخاذ القرار المناسب، والتركيز والانتباه مع الاتزان الانفعالي والثقة بالنفس والهدوء والانضباطية، التعامل النفسي “الشخصية المتزنة” الواثقة والحازمة قادرة على ضبط سلوك اللاعبين وإخراج المباراة بنجاح أكثر من البطاقات الملونة..
كثرة الأخطاء وتراكمها تُضعف شخصية الحكم وتؤثر عليه وعلى سمعته ومستقبله، لدينا فئة شابة من الحكام نتأمل فيهم الخير والإنصاف/ العدالة، بشرط ألا يُسمح للمؤثرات الخارجية التأثير على هويتهم بالملعب وقراراتهم، الحكم المهزوز غير الواثق من نفسه وقراراته لا أحد يثق به ولا مستقبل ينتظره، فذاكرة البشر لا تنمحي بسهولة رغم مرور السنوات يبقى ذكر الحكم فلان بالمنصف والآخر بالظالم..
ولأننا ننتقد المخطئ فلا بد أن ننصف المصيب/ الناجح بقراراته، ومن هذا أعجبني أداء الحكم عبدالله الحربي مباراة الهلال والعين، حكم هادئ جريء “منصف” واثق من نفسه وقراراته، متريث لياقته عالية تحركاته تمركزه “شجاع”، بدليل قرار احتساب الثلاث ركلات جزاء طالما صحيحة وعدم تأثره بما يقال/ يكتب عنه، وهو ما نريده وننشده بحكامنا توازن/ انضباط نفسي/ انفعالي، المطلوب حكام محايدون لا يخافون في الله لومة لائم، والحكام فئتان، فهناك من يحكم عقله على ضميره ويُغلب التفكير خارج الملعب “فيفشل”، ومن يُغلّب ضميره مهما كان دون نظر لما يقال/ يكتب عنه المهم الإنصاف والعدل وتطبيق القانون..
الحكم العادل كالحاكم العادل “قاض بالملعب”، وحقوق الجميع بين يديه وهو المسؤول عنها، جميعًا نتذكر الحكم الإيطالي الأصلع المشهور كولينا أفضل حكم بالعالم، لكن ربما لا نعلم لماذا؟! كولينا حالة من الحالات النادرة بالتحكيم بكرة القدم للكاريزما قوة الشخصية وقوة اتخاذ القرار، الذي يراه مناسبًا دون الخضوع لأي مؤثرات/ ضغوط داخلية “شخصية” خارجية رياضية “أندية/ لاعبين” إعلامية...! شرس/ صارم باتخاذ القرار المناسب وتطبيق القانون، ملامحه القاسية وأسلوبه كفيلان بفرض الانضباط والشدة وضبط المباراة والسير بها لبر الأمان..