|


بعد 9 مواسم.. سباق الشباب والأهلي يعود

الرياض - إبراهيم الحمدان 2021.02.15 | 02:53 pm

تشهد الكرة السعودية استفاقة المنافسة بين الشباب والأهلي، بعد أن سيطرت عليها حالة من السبات قرابة عقد كامل، حيث يعود التحدي بشكل مباشر بينهما، على لقب دوري كأس محمد بن سلمان للحترفين 2020-2021.
وبفتح ملف الذكريات، فإن آخر مرة ظهر خلالها تحدي الصراع على بطولة الدوري، بين الأبيض العاصمي، والأخضر الغربي، تعود إلى 2011-2012، والذي كان شاهداً على نزالات شرسة بين الثنائي، استمرت حتى الصافرة الأخيرة من المسابقة، عندما التقيا في ختام الدوري بجدة، وآنذاك كسب الشباب الرهان، بتعادل (1-1) كان يصب في مصلحته.
ومنذ ذلك التتويج، لم تظهر علامات المنافسة الصريحة على اللقب بين الشباب والأهلي دورياً، واقتصر كلاسيكو الجانبين على لمحات تاريخية ترفع من إيقاع كل مواجهة تجمعهما، وإن تفاوتت المراكز بينهما في أكثر من موسم خلال الأعوام الماضية، كما التقيا في موقعة صاحبتها أهمية كبرى، ولكن خارج إطار الدوري، وتحديداً عام 2014 عبر نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في افتتاح معلب «الجوهرة المشعة»، والذي انتهى (3-1) للفريق الشبابي.
وبعد كل تلك الأعوام، وصولاً إلى الجولة الـ19 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لعام 2020-2021، أصبح التنافس بين الشباب والأهلي واقعاً في أعقاب الأعوام التسع، بتصدر الأول وفي رصيده 38 نقطة، ووصافة للثاني جاءت إثر جمعه 34 نقطة.
وتأتي المفارقة أيضاً، أن التحدي الضخم بين الأبيض والأخضر، يتكرر وخلفهما الهلال في المركز الثالث، والذي يفقد شيئاً من بريقه الموسم الجاري، بفقدانه الصدارة بعد أن سيطر عليها نحو 11 جولة، ولم يكتف بذلك وحسب، بل فرط أيضاً بالوصافة بخسارة أخرى تلقاها من أمام ضمك في ختام الجولة الـ18، ليضمن الأهلي المركز الثاني.
وفي الطريق إلى المواجهة المباشرة، في كلاسيكو مرتقب يطبخ على نار ثائرة، يلعب في الجولة الـ19 الشباب أمام الفتح في الرياض، بينما يلاقي الأهلي ضيفه العين في جدة، قبل أن تحين ساعة التحدي الأكبر بينهما منذ أعوام في العاصمة، الإثنين، الـ22 من فبراير الجاري، ضمن الجولة الـ20، في لقاء قد يرسم تفاصيل أكثر وضوحاً لمستقبل المنافسات.