أيام في الصحافة
الشاهين: لم أندم
قادني الشغف لعالم الصحافة الرياضية، ودفعتني رغبة ممارستها لطرق عدة أبواب، حتى كان باب صرح كبير كـ “العربية نت” متنفسًا لي، ومنطلقًا لمسيرة مستمرة حتى الآن مع “سعودي 360”.
حظيت بفرصة من قبل سامي اليوسف، رئيس القسم الرياضي في العربية نت آنذاك، فرصة ما لبثت أن تحولت إلى ثقة أشكره عليها. 4 أعوام قضيتها بين أسوار العربية وفي مكاتبها، اختصرت لي المسافات، بعد أن عشت أعلى درجات الاحترافية مع بتال القوس وأحمد الفهيد.في الإذاعة المحبوبة “يو.إف.إم” بوجود نخبة مميزة على رأسها محمد الخميس وتركي السالم وعبد الله المنيع، انتقلت من تحرير الأخبار إلى دهاليز الإعداد وتقبل تسارع الأحداث، فكانت الخبرة أوسع.جريدة الرياض كانت أبرز وأهم محطاتي الصحافية، بوجود الأستاذ فياض الشمري أفضل من منحني المساحة والفرص.
لم أندم على دخول هذا المجال، فكثير من النجاحات التي تحققت تعطي دافعًا لمزيد من العمل وتتبع الخبر، وبالحديث عن الأخبار يبقى خبر تعيين سامي الجابر مدربًا للهلال، وانتقال عوض خميس، أحد أكثر “الضربات الصحافية” التي لا أنساها بتفاصيلها الدقيقة.
محمد الشاهين
صحافي