لا يزال مسلسل الإقالات مستمرًّا بالدوري السعودي، الأسباب مختلفة تتمحور حول تردي/ سوء النتائج، أحيانًا تبرير إخفاق إداري وأحيانًا امتصاص غضب جمهور..
طبيعة العمل بكرة القدم تقوم أساسًا على “الاستقرار” إداريًّا/ فنيًّا، وهو الذي يؤدي للنتائج الإيجابية، أحيانًا لا تخدم النتائج/ المستويات بقاء المدرب بوصوله لنقطة “الإفلاس”، فيصبح خاليًا من أي إضافات جديدة، أو لأن الوضع/ الجو العام لا يخدمه، أؤمن بأن النجاح/ الفشل بكرة القدم كلعبة جماعية مشترك، فالمنظومة التي تسهم بنجاح العمل هي نفسها من يشارك بصناعة الفشل..
مثلث النجاح/ الفشل بكرة القدم “إدارة، مدرب، ولاعبين”، وليس من المنطق الرمي على جزء والكل بصناعة الحدث شركاء.. لكن إذا كان الجزء “مؤثرًا” أكثر منه متأثرًا وتأثيره “محوري”، فالتغيير صحي، أندية كُثر غيرت مدربيها واستعانت بالبديل، الشباب، النصر، الهلال، الوحدة، وضمك.. وبشكل عام التغيير صحي/ علاجي من مضمون “وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته”، التغيير لا يعني نكران عمل المدرب السابق، ولكن من مصلحة كل الأطراف.. رازفان مدرب الهلال بطل الثلاثية عمل واجتهد وقدم كل شيء، لكن وصل لمرحلة “خواء فني”، فلم يعد يقدم الجديد وأسلوبه مكشوف للجميع..
ومع أن الإخفاق عامل مشترك كالنجاح، لكن المدرب يكون كبش فداء “إذا” كان صانعًا له أو مؤثرًا فيه.. إشكالية رازفان مع كل إخفاق التذكير بما تم إنجازه وعمله الفترة الماضية، ما رسّخ بأذهان اللاعبين قناعة “أعطيت كل ما لديك كثر خيرك أنت لست آلة لحصد البطولات”، هذا لسان حاله. المدرب الذي يحبط اللاعبين ويخفّض سقف طموحاتهم يفشل عادة، الهلال فريق ينافس على كل البطولات ولديه جمهور لا يشبع ولا يكتفي..
لماذا ينجح البديل؟! المدرب الجديد لا يملك عصا سحرية، لكن يملك سلاح التأثير النفسي مفتاح العمل الفني، فالأندية التي تقوم بإقالة المدربين تؤدي بشكل أفضل لعدة مباريات مع الجديد بفترة “شهر عسل”، تستمر عدة مباريات يلعب العامل النفسي فيها دورًا عظيمًا، فالحافز موجود والرغبة بالعمل الجاد لإقناع المدرب بالمستوى للبقاء ضمن خططه، وكذلك شخصية المدرب القيادية التي تسهم بتعديل الوضع ورفع الروح المعنوية، وبعد انتهاء العسل يعود الوضع لطبيعته ويستقر..
إقالة المدربين أفادت الشباب بجعله متصدرًا والنصر بانتشاله من الصفوف الخلفية والتقدم لمنطقة الدفء وضمك بالفوز التاريخي على الهلال.. الإقالة ظاهرة علاجية “إذا” أحسنت الإدارة/ المدرب الجديد إعادة اللاعب لمستواه الطبيعي وتقديم النتائج المرجوة..
طبيعة العمل بكرة القدم تقوم أساسًا على “الاستقرار” إداريًّا/ فنيًّا، وهو الذي يؤدي للنتائج الإيجابية، أحيانًا لا تخدم النتائج/ المستويات بقاء المدرب بوصوله لنقطة “الإفلاس”، فيصبح خاليًا من أي إضافات جديدة، أو لأن الوضع/ الجو العام لا يخدمه، أؤمن بأن النجاح/ الفشل بكرة القدم كلعبة جماعية مشترك، فالمنظومة التي تسهم بنجاح العمل هي نفسها من يشارك بصناعة الفشل..
مثلث النجاح/ الفشل بكرة القدم “إدارة، مدرب، ولاعبين”، وليس من المنطق الرمي على جزء والكل بصناعة الحدث شركاء.. لكن إذا كان الجزء “مؤثرًا” أكثر منه متأثرًا وتأثيره “محوري”، فالتغيير صحي، أندية كُثر غيرت مدربيها واستعانت بالبديل، الشباب، النصر، الهلال، الوحدة، وضمك.. وبشكل عام التغيير صحي/ علاجي من مضمون “وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته”، التغيير لا يعني نكران عمل المدرب السابق، ولكن من مصلحة كل الأطراف.. رازفان مدرب الهلال بطل الثلاثية عمل واجتهد وقدم كل شيء، لكن وصل لمرحلة “خواء فني”، فلم يعد يقدم الجديد وأسلوبه مكشوف للجميع..
ومع أن الإخفاق عامل مشترك كالنجاح، لكن المدرب يكون كبش فداء “إذا” كان صانعًا له أو مؤثرًا فيه.. إشكالية رازفان مع كل إخفاق التذكير بما تم إنجازه وعمله الفترة الماضية، ما رسّخ بأذهان اللاعبين قناعة “أعطيت كل ما لديك كثر خيرك أنت لست آلة لحصد البطولات”، هذا لسان حاله. المدرب الذي يحبط اللاعبين ويخفّض سقف طموحاتهم يفشل عادة، الهلال فريق ينافس على كل البطولات ولديه جمهور لا يشبع ولا يكتفي..
لماذا ينجح البديل؟! المدرب الجديد لا يملك عصا سحرية، لكن يملك سلاح التأثير النفسي مفتاح العمل الفني، فالأندية التي تقوم بإقالة المدربين تؤدي بشكل أفضل لعدة مباريات مع الجديد بفترة “شهر عسل”، تستمر عدة مباريات يلعب العامل النفسي فيها دورًا عظيمًا، فالحافز موجود والرغبة بالعمل الجاد لإقناع المدرب بالمستوى للبقاء ضمن خططه، وكذلك شخصية المدرب القيادية التي تسهم بتعديل الوضع ورفع الروح المعنوية، وبعد انتهاء العسل يعود الوضع لطبيعته ويستقر..
إقالة المدربين أفادت الشباب بجعله متصدرًا والنصر بانتشاله من الصفوف الخلفية والتقدم لمنطقة الدفء وضمك بالفوز التاريخي على الهلال.. الإقالة ظاهرة علاجية “إذا” أحسنت الإدارة/ المدرب الجديد إعادة اللاعب لمستواه الطبيعي وتقديم النتائج المرجوة..