أصعب ما يمكن أن يواجهه أي مشجع هو فقدان الثقة في فريقه وفي إدارته وفي عمل المنظومة كاملة.
المشجع الأهلاوي وصل لهذه المرحلة من الشعور، ولم يعد يرى في فريقه سوى حالة إحباط متوالٍ وفقد كل حلول الإصلاح التي من الممكن أن تجعل الفريق يقدم نتائج إيجابية متتالية.
الفريق يسير على خطى متعرجة لا يعرف الثبات الفني أو الاستقرار العناصري، ولا يمكن أن يسير في ثلاث مباريات متتالية بـ “رتم” واحد صعودًا أو نزولاً.
في مثل التعرجات الفنية تبحث دائمًا عن الأسباب التي تجعل الفريق يرفض كل هدايا المنافسين بأن يعتلي سلم الترتيب، وتجده يرد هذه الهدايا لأصحابها وكأنه متشبع من البطولات، أو أن جمهوره المتعطش لا يستحق منه أن يفرحه.
ست أو سبع جولات تأتي الفرصة على طبق من ذهب لأن يتصدر ويرفضها دون مبررات مقنعة أو حجج منطقية.
آخر تلك الهدايا لقاؤه أمام العين متذيل الترتيب الذي حبس أنفاس الأهلي وجماهيره حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يخرج بنقطة التعادل مع أنه كان يحتاح للفوز ليبقي الفارق بينه وبين المتصدر الشباب نقطة واحدة قبل لقائهما المرتقب الأسبوع القادم، والذي كان ممكن أن يعلن من خلاله تصدر الفرق في حال كسب اللقاء.
والعين نفسه أخرج الأهلي من كأس الملك على نفس الملعب، وهذا يعني أن الحالة مستعصية ولا يوجد لها أسباب واضحة غير أن الفريق اعتاد أن يخذل جماهيره في عز تفاؤلهم. ويقتل كل طموح بداخلهم.
خيبات الأهلي الفنية مرتبطة بقرارات إدارية لم توفر أدوات النجاح وبعمل فني متذبذب وبأداء لاعبين يسحبون أقدامهم في الملعب أكثر دقائق المباريات.
كل حالات التحفيز التي تقدمها الجماهير عبر مواقع التواصل للاعبين قبل كل لقاء لفتح صفحة جديدة تنتهي بنفس العبارات التي تكتب على الصفحة السابقة التي تم إغلاقها.
ولهذا وصلت الجماهير لحالة إحباط ولم يعد يربطها بفريقها إلا العشق الذي تشربوه وهو الشيء الوحيد الذي لم يتغير.
الجديد في الأهلي أن حالة الإحباط وسوء النتائج وتقلبها وصلت لغرفة ملابس اللاعبين، وهذه حكاية أخرى تحتاج لرجل شجاع يوفر المتطلبات وينهي الأزمات ويخرج الفريق من حالته المهترئة، وحتى يأتي هذا المنقذ على جماهيره أن تزيد الصبر وتنتظر الفرج.
المشجع الأهلاوي وصل لهذه المرحلة من الشعور، ولم يعد يرى في فريقه سوى حالة إحباط متوالٍ وفقد كل حلول الإصلاح التي من الممكن أن تجعل الفريق يقدم نتائج إيجابية متتالية.
الفريق يسير على خطى متعرجة لا يعرف الثبات الفني أو الاستقرار العناصري، ولا يمكن أن يسير في ثلاث مباريات متتالية بـ “رتم” واحد صعودًا أو نزولاً.
في مثل التعرجات الفنية تبحث دائمًا عن الأسباب التي تجعل الفريق يرفض كل هدايا المنافسين بأن يعتلي سلم الترتيب، وتجده يرد هذه الهدايا لأصحابها وكأنه متشبع من البطولات، أو أن جمهوره المتعطش لا يستحق منه أن يفرحه.
ست أو سبع جولات تأتي الفرصة على طبق من ذهب لأن يتصدر ويرفضها دون مبررات مقنعة أو حجج منطقية.
آخر تلك الهدايا لقاؤه أمام العين متذيل الترتيب الذي حبس أنفاس الأهلي وجماهيره حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يخرج بنقطة التعادل مع أنه كان يحتاح للفوز ليبقي الفارق بينه وبين المتصدر الشباب نقطة واحدة قبل لقائهما المرتقب الأسبوع القادم، والذي كان ممكن أن يعلن من خلاله تصدر الفرق في حال كسب اللقاء.
والعين نفسه أخرج الأهلي من كأس الملك على نفس الملعب، وهذا يعني أن الحالة مستعصية ولا يوجد لها أسباب واضحة غير أن الفريق اعتاد أن يخذل جماهيره في عز تفاؤلهم. ويقتل كل طموح بداخلهم.
خيبات الأهلي الفنية مرتبطة بقرارات إدارية لم توفر أدوات النجاح وبعمل فني متذبذب وبأداء لاعبين يسحبون أقدامهم في الملعب أكثر دقائق المباريات.
كل حالات التحفيز التي تقدمها الجماهير عبر مواقع التواصل للاعبين قبل كل لقاء لفتح صفحة جديدة تنتهي بنفس العبارات التي تكتب على الصفحة السابقة التي تم إغلاقها.
ولهذا وصلت الجماهير لحالة إحباط ولم يعد يربطها بفريقها إلا العشق الذي تشربوه وهو الشيء الوحيد الذي لم يتغير.
الجديد في الأهلي أن حالة الإحباط وسوء النتائج وتقلبها وصلت لغرفة ملابس اللاعبين، وهذه حكاية أخرى تحتاج لرجل شجاع يوفر المتطلبات وينهي الأزمات ويخرج الفريق من حالته المهترئة، وحتى يأتي هذا المنقذ على جماهيره أن تزيد الصبر وتنتظر الفرج.