|


فهد بن مساعد
2021.02.21 | 11:50 pm

الشعر أبوي.. ولا بعد قلت: لبيـه
إلا لـ “بحّة وزنه” و”صوت قافـه”
ما قبلي أحد قد تربّـى علـى يديـه
ولا غيري أحد سْمْع صوتـه وشافـه
أغليه.. وأخافه.. وأحبّه.. وأداريه
وأخاف لا أفقد دهشتـي فأكتشافـه
على كثر ما أبيه وأتعب وأنـا أبيـه
ما قد شكيت لغيمته من جفافـه
إن ألتفت فـي حالـي.. الله يحييّـه
وإن ما ألتفت.. ما ألحقت عمري حسافه
ياما على غفلـه غرقـت فشواطيـه
وياما رمى في قاع صوتـي ضفافـه
وأمسيت أغني له.. وأشيله.. وأشاكيـه
كنّي مكوّم كل ما كان طافـه!
أحاول أقوى شي مانيب قاويه
وأحاول أقبل شي نفسي تعافـه
اسمع من هروج العتب والمسافيـه..
ما زوّد حمول التعب والمسافـه
ناس بلوني بالحسد والمشاريـه
ما فيهم اللـي وسـط قلبـه مخافـه..
لا.. والمصيبه.. ويش أنا منحسد فيـه؟!
في الشعر، ودروب السهر، والكلافه!!
قولوا لذاك اللي “سهادي” على ايديه
وش جاه منـي؟! لعنبوهـا ضعافـه
ان كان حاسدني على الشعر والتيـه!
يجي يبادلنـي.. وأخـط اعترافـه