|


عدنان جستنية
هل تقبل «إفادتي» لجنة الانضباط؟!
2021-02-23
ما دام أن لجنة الانضباط فتحتها على “البحري” بالاستماع لكل الأطراف المرتبطة بالأحداث التي صاحبت مباراة النصر والشباب، ومازالت الإفادات ترد إليها، فلتسمح لي لجنتنا القضائية التي تنشد “العدالة” بالاستماع إلى أقوالي كـ”إفادة” ربما تكون مفيدة لها ضمن ما يرد إليها من “وثائق وإفادات”.
فأنا أعتبر نفسي كـ”مشاهد” لتلك المباراة واحدًا من الأطراف المهمة وكـ”شاهد عصر” ينبغي الاهتمام بإفادته مثلي مثل كل المتفرجين أمام “الخبرة” الكافية بمجموعة من المشاكل والسلوكيات كان العامل “المشترك” فيها طرفًا واحدًا.
ـ إذا كان رئيس نادي الشباب خالد البلطان ما تحدث به بصوت مرتفع ومسموع فإن الإجراء النظامي الذي ستقوم به اللجنة هو تطبيق لوائحها، بينما شكوى اللاعب سيبا واتهامه للمدير التنفيذي لكرة القدم بنادي النصر حسين عبد الغني التلفظ بعبارات “عنصرية”، فإنني آمل من لجنة الانضباط دعوة كافة اللاعبين والإداريين الذين كانت لهم “قضايا” مع الكابتن حسين عبد الغني حينما كان لاعباً والرجوع إلى ملفاتها وما اتخذ في جزء منها من عقوبات ضده، وبعضها الآخر خرج منها مثل خروج “الشعرة من العجين” ببراءته.
ـ من المؤكد أن الاستماع لأقوال كل اللاعبين والإداريين لتستفيد منها اللجنة الحالية تجاه القرار “الذي من المقرر تتخذه، ولا يمنع أيضًا قيامها بالبحث عن تاريخ اللاعب الشبابي سيبا إن كانت له “سوابق” في حياته الكروية تشير إلى أنه “مفترٍ” مع الأخذ في الاعتبار “مستند” في غاية الأهمية من الممكن أن يكون “مفيداً” للجنة، وهو تصريح للكابتن حسين عبدالغني ذكره في برنامح “كورة” حينما اعترف أن سبب عصبيته في المباريات هو عدم “تقبله” للهزيمة، وذلك لمعرفة عدد ضحاياه بسبب هذه العصبية.
ـ هذا المستند يحتاج من اللجنة عرضه على أطباء متخصصين في “علم النفس” البشرية، فهناك حالات يقدم عليها الإنسان السوي لا يعلم عنها في حالة تعرضه لصدمة نفسية غير قادر على تحملها وسلوكيات يقوم بها لا يتذكرها، وينفي نفياً قاطعاً قيامه بها أو تقوم اللجنة بعرض اللاعب الشبابي والمدير التنفيذي لنادي النصر على جهاز “كشف الكذب”، وهو الإجراء الأنسب لتصل إلى “الحقيقة” لو كان بمقدورها وضع هذا الحهاز ضمن إجراء نظامي يجيز لها العمل به.
ـ لم يسبق لي أن تجرأت بعرض خدماتي على لجنة الانضباط إلا بعد ملاحظاتي وإعجابي “غير العادي” بحجم اهتمامها “غير المسبوق” بالتحقق “100 في المئة” من كل الأطراف للوصول إلى “الحقيقة”، لمعرفة إن كان اللاعب الشباب “مفتريًا” أم المدير التنفيذي “مدانًا”، وبالتالي “معاقبة” من تثبت إدانته.