أستغرب حقيقةً من غضب بعض الجماهير والإعلاميين من استدعاء لجنة الانضباط مزيدًا من الشهود في القضية المنظورة حاليًّا بين حسين عبد الغني، المشرف على فريق النصر، وسيبا، المحترف الأجنبي في صفوف فريق الشباب، والاتهامات الشبابية من جانب خالد البلطان لعبد الغني بالتلفُّظ بكلمة عنصرية ضد اللاعب، ليتم على إثر ذلك إيقاف المشرف والرئيس 15 يومًا حتى الانتهاء من التحقيقات.
لا أعلم ماذا يريد هؤلاء المتذمرون من طول فترة التحقيقات، ورغبتهم في إصدار القرارات بسرعة دون التثبت، وكأنها قضية عادية لا تستحق هذا الأمر.
يا سادة يا كرام، هذه أول قضية تُنظر في الملاعب السعودية، تتعلق بالعنصرية، المحرَّمة شرعًا، والتي تحاربها كل دول العالم، ورأس هرم كرة القدم في العالم “فيفا”، وسواءً كانت التهمة صحيحة، أم كاذبة، لابد من التروِّي فيها حتى لا يُظلم أي طرف، ولكي ينال المخطئ عقابه.
لماذا ينظر بعضهم إلى مسألة استدعاء الشهود، وإطالة مدة التحقيقات على أنها موجَّهةٌ ضد عبد الغني، وأن اللجنة تبحث من خلال ذلك عن دليل إدانة ضده؟!
من وجهة نظري، التهمة خطيرة جدًّا، وفيها مساس بسمعة نجم كبير في سماء الكرة السعودية، ولابد من التحقق منها، فإن ثبتت التهمة على عبد الغني، فيجب عقابه العقاب المستحق، ليكون عِبرة لبقية النجوم في ملاعبنا من محليين وأجانب، وفي حال تم إثبات براءته، لابد من محاسبة مَن اتَّهمه وحاول تشويه سمعته حسابًا يستحق ويوازي هذه التهمة الخطيرة.
ما تفعله لجنة الانضباط يستحق الاحترام والتقدير والدعم في خطواتها وتوضيحاتها الأخيرة، ولنصبر وننتظر قراراتها، التي بالتأكيد ستكون عادلة ومنصفة بعد كل هذا الوقت والجهد في تقصي الحقيقة، ولا يهمها رأي الغاضبين، فمثلهم لن يرضى على عملها أبدًا، فهم لا ينظرون لعملها سوى من خلال ألوان أنديتهم وأطراف القضية، كما أننا في وسط ينتقد لمجرد الانتقاد، ويرى الثناء على العمل تطبيلًا.
لن تسلم اللجنة من الاتهامات والتشكيك في قراراتها متى ما صدرت، وفي حق مَن تكون، ولنا في قضايا سابقة مثالٌ على التحيز ضد، أو لصالح أي قرار يصدر من هذه اللجنة، التي تأتي في المرتبة الثانية تشكيكًا واتهامًا بعد لجان اتحاد كرة القدم منذ الأزل.
لا أعلم ماذا يريد هؤلاء المتذمرون من طول فترة التحقيقات، ورغبتهم في إصدار القرارات بسرعة دون التثبت، وكأنها قضية عادية لا تستحق هذا الأمر.
يا سادة يا كرام، هذه أول قضية تُنظر في الملاعب السعودية، تتعلق بالعنصرية، المحرَّمة شرعًا، والتي تحاربها كل دول العالم، ورأس هرم كرة القدم في العالم “فيفا”، وسواءً كانت التهمة صحيحة، أم كاذبة، لابد من التروِّي فيها حتى لا يُظلم أي طرف، ولكي ينال المخطئ عقابه.
لماذا ينظر بعضهم إلى مسألة استدعاء الشهود، وإطالة مدة التحقيقات على أنها موجَّهةٌ ضد عبد الغني، وأن اللجنة تبحث من خلال ذلك عن دليل إدانة ضده؟!
من وجهة نظري، التهمة خطيرة جدًّا، وفيها مساس بسمعة نجم كبير في سماء الكرة السعودية، ولابد من التحقق منها، فإن ثبتت التهمة على عبد الغني، فيجب عقابه العقاب المستحق، ليكون عِبرة لبقية النجوم في ملاعبنا من محليين وأجانب، وفي حال تم إثبات براءته، لابد من محاسبة مَن اتَّهمه وحاول تشويه سمعته حسابًا يستحق ويوازي هذه التهمة الخطيرة.
ما تفعله لجنة الانضباط يستحق الاحترام والتقدير والدعم في خطواتها وتوضيحاتها الأخيرة، ولنصبر وننتظر قراراتها، التي بالتأكيد ستكون عادلة ومنصفة بعد كل هذا الوقت والجهد في تقصي الحقيقة، ولا يهمها رأي الغاضبين، فمثلهم لن يرضى على عملها أبدًا، فهم لا ينظرون لعملها سوى من خلال ألوان أنديتهم وأطراف القضية، كما أننا في وسط ينتقد لمجرد الانتقاد، ويرى الثناء على العمل تطبيلًا.
لن تسلم اللجنة من الاتهامات والتشكيك في قراراتها متى ما صدرت، وفي حق مَن تكون، ولنا في قضايا سابقة مثالٌ على التحيز ضد، أو لصالح أي قرار يصدر من هذه اللجنة، التي تأتي في المرتبة الثانية تشكيكًا واتهامًا بعد لجان اتحاد كرة القدم منذ الأزل.