النصر بمَن حضر. كلمات كان يرددها الأمير عبد الرحمن بن سعود، رحمه الله، ولا تزال حتى يومنا الراهن شعارًا، يلامس الواقع النصراوي في كل معترك رياضي، خاصةً عندما يكون طرفه الآخر الهلال.
فالنصر تلقَّى خسارة من القادسية في الجولة قبل الماضية، لكنه رفضها من الهلال في الجولة الماضية، على الرغم من الفوارق الكبيرة بين الهلال والقادسية، وعلى الرغم من أنه يعاني أيضًا من نقص كبير ومؤثر في صفوفه، يتقدمهم حمد الله، وأتصوَّر أن العامل الرئيس وراء الفوز، كان الإعداد النفسي الجيد، والروح القتالية التي لعب بها النصر، عكس الهلال، الذي لا أرى أن مشكلته فنية قدر ما هي نفسية، وهنا يأتي دور الإدارة والجهاز الإداري.
النصر بهذا الفوز قدَّم هدية على طبق من ذهب للشباب، الذي انفرد بالصدارة، مبتعدًا عن صاحب المركز الثاني بخمس نقاط، هي بواقعية وفي ظل التقلبات التي يشهدها دورينا، غير كافية للاطمئنان، لا سيما أن المتصدر نفسه تجرَّع طعم الخسارة على ملعبه من الفتح، ليعود بعد ذلك ويحقق فوزًا كبيرًا على الأهلي، الذي خرج لاعباه السومة والعويس، ليردِّدا كلمات، يبدو أنه متفق عليها “مهر الدوري”، وأرى أنهما بوصفهما ممثلين للاعبي الأهلي، بحثا عن شماعة لتعليق الإخفاق عليها، وهم جزءٌ منه ولا أقول الكل.
الاتحاد، جار الأهلي، لم يكن أحسن حالًا، حيث خذل جماهيره بعد عرض باهت، وخسارة غير متوقعة على أرضه أمام الفيصلي، ليفرط بفرصة ذهبية لاحتلال المركز الثالث. لكن وبصراحة، إمكانات المدرب، وغياب المهاجم الفاعل، إضافة إلى افتقار الفريق لصانع لعب، لا تسمح بأكثر مما حققه الاتحاد حتى الآن. المهم المحافظة على توازن الفريق، وعدم السماح بانهيار المنظومة الاتحادية، وهنا يأتي دور الإدارة والجهاز الإداري، مع ضرورة البحث عن مدرب آخر في الموسم المقبل، وصانع لعب، ومهاجم حتى يصبح الاتحاد مكتمل العناصر، ويستطيع المنافسة.
ما سبق كان حول المقدمة، أما آخر الترتيب، فيشهد معارك حامية الوطيس، حيث نجح ضمك في فرض التعادل على مضيفه العين، والقادسية استطاع خطف نقطة من الباطن، وأعاد الاتفاق فريق الفتح إلى الخسارة، وخطف الرائد ثلاث نقاط مهمة من أبها، الذي بات على بُعد نقطتين فقط من منطقة الخطر، التي اتسعت دائرتها لتمتد من المؤخرة إلى المقدمة، فالرائد صاحب المركز الـ 14 لديه “22” نقطة، بينما الاتفاق صاحب المركز الخامس لديه “30” نقطة، وأجزم بأن المقبل أكثر شراسة وجمالًا وتشويقًا.
فالنصر تلقَّى خسارة من القادسية في الجولة قبل الماضية، لكنه رفضها من الهلال في الجولة الماضية، على الرغم من الفوارق الكبيرة بين الهلال والقادسية، وعلى الرغم من أنه يعاني أيضًا من نقص كبير ومؤثر في صفوفه، يتقدمهم حمد الله، وأتصوَّر أن العامل الرئيس وراء الفوز، كان الإعداد النفسي الجيد، والروح القتالية التي لعب بها النصر، عكس الهلال، الذي لا أرى أن مشكلته فنية قدر ما هي نفسية، وهنا يأتي دور الإدارة والجهاز الإداري.
النصر بهذا الفوز قدَّم هدية على طبق من ذهب للشباب، الذي انفرد بالصدارة، مبتعدًا عن صاحب المركز الثاني بخمس نقاط، هي بواقعية وفي ظل التقلبات التي يشهدها دورينا، غير كافية للاطمئنان، لا سيما أن المتصدر نفسه تجرَّع طعم الخسارة على ملعبه من الفتح، ليعود بعد ذلك ويحقق فوزًا كبيرًا على الأهلي، الذي خرج لاعباه السومة والعويس، ليردِّدا كلمات، يبدو أنه متفق عليها “مهر الدوري”، وأرى أنهما بوصفهما ممثلين للاعبي الأهلي، بحثا عن شماعة لتعليق الإخفاق عليها، وهم جزءٌ منه ولا أقول الكل.
الاتحاد، جار الأهلي، لم يكن أحسن حالًا، حيث خذل جماهيره بعد عرض باهت، وخسارة غير متوقعة على أرضه أمام الفيصلي، ليفرط بفرصة ذهبية لاحتلال المركز الثالث. لكن وبصراحة، إمكانات المدرب، وغياب المهاجم الفاعل، إضافة إلى افتقار الفريق لصانع لعب، لا تسمح بأكثر مما حققه الاتحاد حتى الآن. المهم المحافظة على توازن الفريق، وعدم السماح بانهيار المنظومة الاتحادية، وهنا يأتي دور الإدارة والجهاز الإداري، مع ضرورة البحث عن مدرب آخر في الموسم المقبل، وصانع لعب، ومهاجم حتى يصبح الاتحاد مكتمل العناصر، ويستطيع المنافسة.
ما سبق كان حول المقدمة، أما آخر الترتيب، فيشهد معارك حامية الوطيس، حيث نجح ضمك في فرض التعادل على مضيفه العين، والقادسية استطاع خطف نقطة من الباطن، وأعاد الاتفاق فريق الفتح إلى الخسارة، وخطف الرائد ثلاث نقاط مهمة من أبها، الذي بات على بُعد نقطتين فقط من منطقة الخطر، التي اتسعت دائرتها لتمتد من المؤخرة إلى المقدمة، فالرائد صاحب المركز الـ 14 لديه “22” نقطة، بينما الاتفاق صاحب المركز الخامس لديه “30” نقطة، وأجزم بأن المقبل أكثر شراسة وجمالًا وتشويقًا.