مع ابتعاد الشباب بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه الهلال في مراكز الصدارة هذا الموسم، فإن الوضع لا يزال مشتعلاً في المؤخرة، بسبب المنافسة القوية والفارق النقطي البسيط بين أكثر من فريق.
وتعيش أندية الثلث الأخير من الدوري فوق صفيح ساخن، خاصة مع تبقي 10 مباريات على نهاية الموسم، وصعوبة توقع الفرق التي ستهبط إلى دوري الدرجة الأولى.
رقمياً، يعاني العين وضمك، صاحبي المركز الأخير وقبل الأخير، بعد تعادلهما في الجولة السابقة بهدف لكل فريق، ليتعقد موقفهما أكثر بعد فوز الرائد والفيصلي هذا الأسبوع.
وجمع فريق العين حتى الآن 15 نقطة فقط، من 4 انتصارات و3 تعادلات و13 هزيمة، بينما يتواجد ضمك فوقه مباشرة بـ17، بعد الفوز في 4 مواجهات والتعادل في 5 والخسارة في 11.
ورغم منافسته على مركز آسيوي بالموسم الماضي واحتلاله المركز السادس في النهاية، إلا أن الرائد يعاني بوضوح هذا الموسم، حيث يحتل المركز 14 برصيد 22 نقطة.
كذلك سقط أبها في فخ الخسارة خلال آخر 3 مواجهات، بعد فوزه على الهلال منذ فترة قصيرة، ليتراجع إلى المركز 13 بـ24 نقطة فقط، وبفارق نقطتين فقط عن الرائد، المهدد بالهبوط حتى هذه اللحظة.
ويمتاز الدوري أخيراً بتقارب المستويات بين معظم الفرق، لذلك فإن الفارق نقطتين فقط، بين الرائد صاحب المركز 14، والفتح صاحب المركز 11، بالإضافة إلى ابتعاد الفيصلي، عاشر الترتيب، بـ4 نقاط فقط عن مراكز الهبوط، بعد فوزه على الاتحاد بالجولة السابقة.
وعلى جانب متصل، فإن الفارق 10 نقاط فقط، بين الاتحاد رابع الترتيب والرائد القابع في مراكز الهبوط، مما يدل على قوة المنافسة وصعوبة توقع الفائز والخاسر خلال جولات الحسم.
يذكر أن المباريات المقبلة قد توضح أكثر هوية الهابطين إلى الأولى، مع ذهاب أبها لمواجهة النصر في مرسول بارك، واستضافة ضمك لمنافسه الشباب، مع لعب الفتح ضد الهلال، والباطن يستقبل الوحدة، بالإضافة إلى لقاء مثير ومتقارب بين الرائد والعين في مباراة لن ترضى أبداً بالتعادل بين الفريقين.