أصدقكم القول، كنت أتوقع أن لجنة الانضباط ستصدر قرارات مفصلية وتاريخية بخصوص حادثة النصر والشباب، لتكتب للرياضيين فصلاً ومشهدًا جديدًا لرياضتنا وستردع المتسبب والمتطاول ليكون عبرة لمن يعتبر، بعد أن أخذت وقتها من الاستماع والمتابعة لحيثيات القضية من كافة الأطراف المعنية، لكنها خذلت الوسط الرياضي وخذلت حتى المتابعين من خارج الحدود بقراراتها المخففة والناعمة.
توقعاتي ــ التي لم تصب ــ بنيتها على مسببات بأن تلك القرارات ستسير جنبًا إلى جنب مع التطور الملحوظ في أنظمة الدولة وقوانينها في مختلف المجالات التي ردعت العابثين، وأوقفت المسيئين، وأنها ستحفظ ماء الوجه لاتحاد الكرة ولجنته الانضباطية، وتسجل لرئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل وفريق عمله أنهم حققوا قفزة نوعية في اللجان القضائية باتخاذهم قرارًا تاريخيًّا يمكنه أن يكون أنموذجًا وقدوة يحتذى به في السنوات القادمة للقرارات الصارمة التي تقول للمسيء والعابث قف عند حدك.
المتابع للقنوات الفضائية بعد إعلان القرارات وردود الأفعال تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حالة تذمر وامتعاض جماعي انتابت الوسط الرياضي من تلك القرارات والتي ساوت بين المعتدي والمعتدى عليه، وفتحت الباب على مصراعيه للرياضيين لأن يتمادوا ويمارسوا أنواع التلفظ بمفردات نابية ومبتذلة، بل حتى يمكنهم اتهام الآخرين بأي مفردة عنصرية مادام أن العقاب لا يتجاوز إيقاف ثلاث مباريات وغرامة أربعين ألف ريال، أو لمن يشهر ويتهم آخر بالعنصرية يوقف مباراتين ومئتي ألف ريال، كونها بالتالي أصبحت قاعدة يمكن السير عليها مستقبلاً.
لن أصطف مع أولئك الذين عجت بهم وسائل التواصل الاجتماعي في تساؤلاتهم المتلاحقة عن تلك القرارات المفصلة، وكيف فلت خالد البلطان من عقوبة مغلظة أو كيف نجا لاعب مثل سيبا وهو من اتهم وشوه اسم لاعب آخر ونال عقوبة متساوية مع لاعب معتدى عليه، لكن السؤال الواقعي والمنطقي: هل اتحاد الكرة ولجنة الانضباط راضيان عن تلك القرارات، ويجد حسين عبدالغني نفسه في النهاية اللاعب البريء بعد كل الذي وقع عليه من أنواع الاتهامات دون إنصافه وأخذ حقه من الاتهامات التي طالته وشوهت اسمه وسمعته على مرأى من ملايين المشاهدين.
مادام الحديث مرتبطًا بلجنة الانضباط فلا ننتظر في قادم الأيام أن هناك قرارات رادعة ستصدر في حادثة مدير الفريق الهلالي سعود كريري وإشارته أو ما قاله البريك من ألفاظ أو المخاشنة التي صدرت من كويلار، وإذا صدر شيء فإنه حتمًا لن يتوازى مع حركاتهم المشينة.
توقعاتي ــ التي لم تصب ــ بنيتها على مسببات بأن تلك القرارات ستسير جنبًا إلى جنب مع التطور الملحوظ في أنظمة الدولة وقوانينها في مختلف المجالات التي ردعت العابثين، وأوقفت المسيئين، وأنها ستحفظ ماء الوجه لاتحاد الكرة ولجنته الانضباطية، وتسجل لرئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل وفريق عمله أنهم حققوا قفزة نوعية في اللجان القضائية باتخاذهم قرارًا تاريخيًّا يمكنه أن يكون أنموذجًا وقدوة يحتذى به في السنوات القادمة للقرارات الصارمة التي تقول للمسيء والعابث قف عند حدك.
المتابع للقنوات الفضائية بعد إعلان القرارات وردود الأفعال تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حالة تذمر وامتعاض جماعي انتابت الوسط الرياضي من تلك القرارات والتي ساوت بين المعتدي والمعتدى عليه، وفتحت الباب على مصراعيه للرياضيين لأن يتمادوا ويمارسوا أنواع التلفظ بمفردات نابية ومبتذلة، بل حتى يمكنهم اتهام الآخرين بأي مفردة عنصرية مادام أن العقاب لا يتجاوز إيقاف ثلاث مباريات وغرامة أربعين ألف ريال، أو لمن يشهر ويتهم آخر بالعنصرية يوقف مباراتين ومئتي ألف ريال، كونها بالتالي أصبحت قاعدة يمكن السير عليها مستقبلاً.
لن أصطف مع أولئك الذين عجت بهم وسائل التواصل الاجتماعي في تساؤلاتهم المتلاحقة عن تلك القرارات المفصلة، وكيف فلت خالد البلطان من عقوبة مغلظة أو كيف نجا لاعب مثل سيبا وهو من اتهم وشوه اسم لاعب آخر ونال عقوبة متساوية مع لاعب معتدى عليه، لكن السؤال الواقعي والمنطقي: هل اتحاد الكرة ولجنة الانضباط راضيان عن تلك القرارات، ويجد حسين عبدالغني نفسه في النهاية اللاعب البريء بعد كل الذي وقع عليه من أنواع الاتهامات دون إنصافه وأخذ حقه من الاتهامات التي طالته وشوهت اسمه وسمعته على مرأى من ملايين المشاهدين.
مادام الحديث مرتبطًا بلجنة الانضباط فلا ننتظر في قادم الأيام أن هناك قرارات رادعة ستصدر في حادثة مدير الفريق الهلالي سعود كريري وإشارته أو ما قاله البريك من ألفاظ أو المخاشنة التي صدرت من كويلار، وإذا صدر شيء فإنه حتمًا لن يتوازى مع حركاتهم المشينة.