حظي سباق “فورمولا إي” بحضور كبير من مراسلي وكالات الأنباء العالمية والإعلاميين من مختلف دول العالم، من أجل تغطية فعالياته.
جاء من بينهم الفرنسي مايكل إيشيل، الصحافي في وكالة الأنباء الفرنسية، الذي أكد في حواره مع “الرياضية”، أن تنظيم السعودية منافسةً عالمية مثل هذه في ظل ظروف كورونا يعدُّ إنجازًا كبيرًا، كاشفًا عن أنه كان يتخوَّف من فشل تجربة السباق الليلي، لكن بعد التجهيزات غير المسبوقة التي شاهدها في الحلبة، تأكَّد من نجاحه حتى قبل انطلاقه.
01
بدايةً، حدِّثنا عن انطباعك عقب مشاهدتك سباق الدرعية؟
النسخة الجارية من السباق فريدة من نوعها، وأرى أنها حققت النجاح المطلوب حتى قبل انطلاقها، خاصةً أن هذا السباق الليلي في “فورمولا إي” غير مسبوق، وأستطيع التأكيد أن السعوديين طوَّعوا المستحيل عبر هذا التنظيم الرائع، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرُّ بها العالم، وقد حضرت النسختين الماضيتين، وحرصت على حضور الثالثة.
02
كيف وجدت التنظيم في النسخة الجارية مقارنةً مع النسختين الماضيتين؟
في كل نسخة أرى عملًا أفضل من سابقه، وتجاوزًا للسلبيات إن وُجِدت، والظهور بشكل متميز بالاستفادة من الخبرات التنظيمية المكتسبة، ومقارنةً مع ما شاهدته خلال تغطيتي الطويلة لسباقات “فورمولا إي”، أؤكد أن السعودية تفوَّقت على الكثير من الدول .
03
ماذا عن منطقة السباق.. كيف شاهدتها؟
العمل فيها فاق التوقعات. تجهيز المنطقة لا مثيل له، والإضاءة على أعلى مستوى، خاصةً إذا ما علمنا أنها طاقة نظيفة. كل شيء شاهدته كان رائعًا.
04
ما تقييمك لتنظيم السباق في ظل تفشي كورونا؟
ليس من السهل تنظيم حدث عالمي في ظل هذه الظروف الصعبة. بعض الدول الأوروبية رفضت تنظيم أي حدث حتى لو كان مباراة كرة قدم بين فريقين. الموجودون جميعًا شعروا بالراحة نتيجة تطبيق الإجراءات الاحترازية بدقة فور وصولهم.. وقبل انطلاق السباق.
05
هل كنت تتوقَّع نجاح السباق ليلًا؟
كنت قلقًا في البداية، لكن بعد رؤيتي التجهيزات، أيقنت أن البطولة ستشكِّل سابقةً جميلة في تاريخ “فورمولا إي”، وهذا ما حدث بعد انتهاء اليوم الأول.
06
رياضة المحركات العالمية.. هل وجدت ضالتها في السعودية؟
أستطيع القول: إن السعودية أصبحت الآن الوجهة العالمية لرياضة المحركات. الكل شاهد نجاحها الباهر في تنظيم رالي داكار قبل فترة قريبة، و”فومورلا إي” في النسختين الماضيتين.