تبدأ قهوة الأصيل يوميًا في استقبال روّادها منذ الصباح الباكر وحتى منتصف الليل(وذلك قبل قرارات الاجراءات الاحترازية الاخيرة)، على بعد أمتار قليلة من المتحف الوطني في قلب العاصمة الرياض، وتحديدًا في حي الفوطة أحد أعرق أحياء الرياض، في أجواء القهوة الدمشقية الأصيلة بكل تفاصيلها، فالديكورات الجدارية والموزاييك الدمشقي والمقاعد المصنوعة من خشب الخيزران، حيث تفتح القهوة أبوابها يوميًا بدءًا من قهوة الصباح المحضرة في الدلال النحاسية المصنعة يدويًا، وجرة الفول والحمص و”الفتة الشامية”، وصولًا للسهرات المسائية، والحكواتي، وجلسات العزف على العود، والتخت الشرقي والقانون التي توقفت في الوقت الراهن، بسبب الإجراءات الاحترازية.
ويستمتع عميل القهوة في ساعات الصباح الأولى بوجبات الفطور الشامي، على صوت فيروز الذي يصدح في أرجاء القهوة.