إصابة الراجحي بـ«شرخ» الفقرة السابعة.. وكسر في رقبة الملاح
عاد يزيد الراجحي سائق السيارات السعودي، الأحد، إلى الرياض بعد أن غادر المستشفى وتلقى العلاج اللازم مع الإيرلندي مايكل أور، الملاح نتيجة تعرضهما لحادث انقلاب في رالي الشرقية الدولي، السبت، نُقلا على إثره بواسطة الطائرة المروحية.
وكشف الراجحي عن تعرض مساعده الإيرلندي لكسر في إحدى فقرات الرقبة، وأوضح أنه سيغادر إلى بلاده عن طريق مطار الملك فهد الدولي بالدمام في وقت لاحق.
وأصدر فريق يزيد الراجحي بيانًا لتوضيح التفاصيل جاء فيه :«بعد 82 كيلومتراً من المرحلة النهائية لباها الشرقية الدولي، تعرض سائقنا يزيد الراجحي ومساعده مايكل أور لحادث أدى إلى انسحابهما من الرالي. وتم نقل يزيد ومايكل إلى مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء، وكانا في كامل وعيهما وقادرين على التحدث إلى الأطباء وعائلاتهم».
وأضاف البيان: «بعد إجراء فحص طبي كامل، تبين أن يزيد يعاني من شرخ طولي غير متحرك في الجزء الداخلي من النتوء المفصلي للفقرة العنقية السابعة (C7). وبالنسبة لمايكل، اكتشف الأطباء كسرًا غير متحرك في القوس الأمامي من الفقرة العنقية الأولى (C1) وقد كشف الأطباء أنهما ليسا بحاجة الى التدخل الجراحي وسيستغرق التعافي من الكسور حوالي 6-7 أسابيع»
وجاء في ختام البيان: «غادر أبطالنا المستشفى اليوم بعد بقائهم تحت الملاحظة الطبية لمدة 24 ساعة، معربين عن تقديرهم العميق للرسائل المشجعة والصادقة من جميع أنحاء العالم».
وكان اليوم الأخير من رالي الشرقية الدولي قد شهد عدة حوادث أسفر أحدها عن وفاة رياض الشمري سائق الدراجات النارية فئة (الكواد) فيما سجلت المنافسات انسحاب ثمانية متسابقين نتيجة تعرضهم لحوادث.
وألغت اللجنة حفل التتويج تقديراً لظرف وفاة الشمري وإصابات المتسابقين الآخرين الذين خضعوا للعلاج.
وقدم يزيد الراجحي شكره لجميع من تواصل معه للاطمئنان على سلامته وصحته وفي مقدمتهم الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني، وكافة منسوبي مستشفى الحرس الوطني في الأحساء، على جهودهم واهتمامهم برعايته إضافة إلى تقديمه للشكر للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير خالد بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.