عزز فريق ميلان تواجده في المركز الثاني في الدوري الإيطالي لكرة القدم عقب فوزه على مضيفه فيرونا 2-0 خلال المباراة التي جمعتهما،الأحد، في الجولة السادسة والعشرين من الدوري.
وشهدت أيضاً هذه الجولة فوز روما على جنوى 1-0 وكروتوني على تورينو 4-2 وتعادل فيورنتينا مع بارما 3-3، وسامبدوريا مع كالياري 2-2.
وسجل هدفي ميلان رادي كرونيتش وديوجو دالوت في الدقيقتين 27 و50ورفع ميلان رصيده إلى 56 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف إنتر ميلان، الذي يواجه أتالانتا، الإثنين، وتوقف رصيد فيرونا عند 38 نقطة في المركز الثامن.
وفرض فريق فيرونا سيطرته على مجريات اللعب في العشر دقائق الأولى من اللقاء ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى ميلان، الذي سرعان ما دخل أجواء المباراة وتقاسم السيطرة مع فيرونا ولكنه أيضا فشل في تشكيل أي خطورة، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 27 والتي شهدت تسجيل ميلان للهدف الأول عندما سدد رادي كرونيتش كرة قوية من على حدود منطقة جزاء فيرونا من الناحية اليسرى لتعانق كرته الشباك.
بعد الهدف، كثف فريق فيرونا من محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التعادل ولكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي ميلان الذين أيضاً شنوا هجمات مرتدة ولكنها أيضا لم تشكل خطورة لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف فريق ميلان من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثان يؤمن به تقدمه وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 50 عندما مرر أليكسيس ساليمايكيرس الكرة إلى ديوجو دالوت داخل منطقة جزاء فيرونا ليسدد كرة قوية عانقت الشباك.
واكتسب لاعبو ميلان الثقة بعد تسجيل الهدف الثاني وفرضوا سيطرتهم على مجريات اللقاء فيما ظهر الارتباك واضحاً على لاعبي فيرونا، وبمرور الوقت فرض فريق فيرونا سيطرته على مجريات اللعب وتوالت محاولاته الهجومية بحثا
عن تقليص الفارق لكن الدفاع القوي والمنظم من جانب لاعبي ميلان حال دون ذلك لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ميلان 2-0.
وفي مباراة أخرى، فاز روما على ضيفه جنوى 1-0. ويدين الفريق بالفضل في هذا الفوز للاعبه جيانلوكا مانشيني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 24.
ورفع روما رصيده إلى 50 نقطة في المركز الرابع، وتوقف رصيد جنوه عند 26 نقطة في المركز الثالث عشر.