استمر ملعب “إنفيلد” عصياً على المنافسين، حيث أكمل “ليفربول” 68 مباراة دون الخسارة على ملعبه الصعب، الذي تبدأ المباراة فيه بالنشيد الأشهر في الرياضة “لن تمشي وحدك أبداً”، ولكن الفريق العظيم خسر 6 مباريات متتالية على ملعبه، في سلسلة هزائم لا تحدث لأصغر الأندية على ملاعبها، وعجز المحللون عن فهم الأسباب التي أدت لهذا التراجع الكبير، رغم أنه يلعب بذات المدرب مع إضافة نجوم كبار مثل “تياقو ألكنتارا” فتذكرت “ليفربول السعودي”.
ربما افتقد النادي الإنجليزي العريق وجود جماهيره في المدرجات، حيث كانت تشكل حافزاً كبيراً للنجوم، مكنهم من تحقيق الريمونتادا الشهيرة ضد “برشلونة”، فكم من الأندية السعودية الجماهيرية افتقدت ذلك العامل المهم الذي يبعث الحماس في النجوم، ويقومهم في حال تراجع مستوياتهم، حيث تحولت أجواء المباريات إلى أشبه بالتمارين، فكان فقدان تلك الأجواء سبباً في انخفاض مستوى النجوم التي تتأثر بالجماهير، ولعله أهم أسباب تراجع “ليفربول السعودي”.
كما أن فكرة “التشبع” ليست بعيدة عن المنطق، لأن الإنسان إذا حقق أهدافه قد يصعب عليه تحديد أهداف جديدة تحفزه على العمل بجد واجتهاد مثابرة، ففي حالة “ليفربول” كان تحقيق لقب الدوري بعد غياب ثلاثة عقود إنجازاً يحلم به كل أنصاره، حيث يعد اللقب الأول بالمسمى الجديد “بريميرليج”، وكان قبله قد حقق دوري أبطال أوروبا وتبعه بكأس العالم للأندية، فوصل إلى منتهى الطموح وأصبح من الصعب تحفيز المدرب والنجوم لتحقيق المزيد، لدرجة أن القائمين على النادي يفكرون في إقالة “كلوب” مثلما أقال مدربه “ليفربول السعودي”.
تغريدة tweet:
مما تقدم قد يكون “ليفربول السعودي” هو “الهلال” الذي حقق الثلاثية فتوقف طموح مدربه ونجومه، وقد يكون “النصر” الذي حقق الدوري الاستثنائي ووصل لنصف نهائي آسيا، فكانت صدمة الخروج من البطولة الأسهل، كما يمكن أن ينطبق الأمر على الأندية الجماهيرية “الهلال والاتحاد والنصر والأهلي” التي افتقدت جماهيرها الهادرة في المدرجات، ففقد بذلك النجوم حماسهم وأصبح التذبذب بالمستوى هو السمة الغالبة لهم، في الوقت الذي تنتظر جماهير “ليفربول” الإنجليزي عودة فريقها لسكة الانتصارات، دون اتخاذ قرار بإقالة المدرب، اتخذت إدارات الأندية السعودية المشابهة لحاله العديد من القرارات التصحيحية بانتظار نتائجها نهاية الموسم بإذن الله، وعلى منصات تصحيح المسار نلتقي..
ربما افتقد النادي الإنجليزي العريق وجود جماهيره في المدرجات، حيث كانت تشكل حافزاً كبيراً للنجوم، مكنهم من تحقيق الريمونتادا الشهيرة ضد “برشلونة”، فكم من الأندية السعودية الجماهيرية افتقدت ذلك العامل المهم الذي يبعث الحماس في النجوم، ويقومهم في حال تراجع مستوياتهم، حيث تحولت أجواء المباريات إلى أشبه بالتمارين، فكان فقدان تلك الأجواء سبباً في انخفاض مستوى النجوم التي تتأثر بالجماهير، ولعله أهم أسباب تراجع “ليفربول السعودي”.
كما أن فكرة “التشبع” ليست بعيدة عن المنطق، لأن الإنسان إذا حقق أهدافه قد يصعب عليه تحديد أهداف جديدة تحفزه على العمل بجد واجتهاد مثابرة، ففي حالة “ليفربول” كان تحقيق لقب الدوري بعد غياب ثلاثة عقود إنجازاً يحلم به كل أنصاره، حيث يعد اللقب الأول بالمسمى الجديد “بريميرليج”، وكان قبله قد حقق دوري أبطال أوروبا وتبعه بكأس العالم للأندية، فوصل إلى منتهى الطموح وأصبح من الصعب تحفيز المدرب والنجوم لتحقيق المزيد، لدرجة أن القائمين على النادي يفكرون في إقالة “كلوب” مثلما أقال مدربه “ليفربول السعودي”.
تغريدة tweet:
مما تقدم قد يكون “ليفربول السعودي” هو “الهلال” الذي حقق الثلاثية فتوقف طموح مدربه ونجومه، وقد يكون “النصر” الذي حقق الدوري الاستثنائي ووصل لنصف نهائي آسيا، فكانت صدمة الخروج من البطولة الأسهل، كما يمكن أن ينطبق الأمر على الأندية الجماهيرية “الهلال والاتحاد والنصر والأهلي” التي افتقدت جماهيرها الهادرة في المدرجات، ففقد بذلك النجوم حماسهم وأصبح التذبذب بالمستوى هو السمة الغالبة لهم، في الوقت الذي تنتظر جماهير “ليفربول” الإنجليزي عودة فريقها لسكة الانتصارات، دون اتخاذ قرار بإقالة المدرب، اتخذت إدارات الأندية السعودية المشابهة لحاله العديد من القرارات التصحيحية بانتظار نتائجها نهاية الموسم بإذن الله، وعلى منصات تصحيح المسار نلتقي..