أيام في الصحافة
الصيعري: حواري أشغل البرامج
دخلت عالم الصحافة برغبة وشغف، بحكم متابعتي الدائمة لها مع قراءة كافة الصحف، وتحديدًا الصحف الرياضية وأقسامها وذلك منذ عام 2003، ومن شدة إصراري على العمل في الصحافة تم قبولي في صحيفة “الشرق”، ولم تكن بدايتي في الإعلام المقروء عن طريقهم لتأخرهم في إعطائي للصلاحيات للعمل كأحد منسوبيهم، حينها عملت في “الاقتصادية” وكانت أفضل بداية بمسيرتي بحكم ما تلقيته من حنكة ودهاء في العمل الميداني من قبل المسؤولين وعلى رأسهم الزميل نايف العتيبي وبقية الزملاء، حينها بدأت أتخصص في الإعلام وحصلت على عدد كبير من الدورات وآخرها دبلوم في الإعلام الرياضي من معهد يوهان كرويف.
أجريت العديد من اللقاءات الصحافية والتقارير، ومن أفضلها في بدايتي الصحافية مع المؤرخ عبد الله الصقر عندما تحدث عن آلية لجنة التوثيق في ذلك الحين، عندما أرادوا توثيق بطولات أندية الشرقية عبر تطبيق الواتساب، وأصبح اللقاء مادة دسمة للبرامج التلفزيونية.
وأنا أعد نفسي صحافيًا مختصًا في الأخبار الحصرية لعشقي للتميز، وحظيت الانفرادات بحديث كبير في الشارع الرياضي، ولأن الإعلام الرقمي أصبح عنصرًا رئيسًا لنجاح الصحافة المقروءة، أصبحت متخصصًا فيه مع ممارستي للإعلام المقروء.
وحظيت بفرصة ذهبية من خلال دخولي لإعلام الموروث والإبل تحديدًا، بحكم اهتمامي واقتنائي لها، وتشرفت بخدمة هذا الإرث العميق لوطننا الغالي في أكبر مهرجانات الإبل في العالم الذي يحمل اسم المؤسس ـ طيّب الله ثراه ـ لمدة ثلاثة مواسم حتى توليت إدارة الإعلام الرقمي للمهرجان.
فهد الصيعري
صحافي سعودي