احتدم الصراع على صدارة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، حيث دخل الاتحاد بفوزه على الشباب دائرة المنافسة على اللقب بعد موسمين كان خلالهما مهددًا بالهبوط إلى الدرجة الأولى ولا غرابة، فذلك هو الاتحاد الذي عبر تاريخه المديد يستطيع أن يتجاوز الصعاب ويوظف مخرجاتها باقتدار في صنع أمجاد لا تليق سوى بالعميد.
الهلال بفوزه على الوحدة استفاد من تعثر الشباب واعتلى سلم الترتيب بفارق الأهداف، لتنحصر بذلك المنافسة على لقب هذا الموسم بين هذه الفرق الثلاثة، فمن منهم سيحقق بطولة الدوري لهذا العام؟
دعونا نترك لغة الأرقام تجيب:
ـ تبقى من منافسات الدوري “7” جولات يلاقي فيها الهلال الفرق التي تحتل مجموع المراكز “42” أي أصحاب المركز “2، 3، 4، 5، الشباب والاتحاد والتعاون والأهلي، إضافة إلى أصحاب المراكز 9، 8، 11”، بينما يلاقي الشباب فرق مراكزها “62” أقواها صاحب المركز “4” أي التعاون، أما الاتحاد فسيقابل أصحاب مراكز إجماليها “72” وأقواها صاحب المركز الأول الهلال، ومن ذلك يتضح أن مواجهات الهلال ستكون أصعب بكثير من مواجهات الشباب والاتحاد، وفي المقابل فإن الشباب تنتظره مواجهات أصعب نسبيًّا من مواجهات الاتحاد، مع الأخذ في الاعتبار الفارق النقطي بينه وبين الاتحاد، لذلك هذا المعيار يميل لمصلحة الشباب.
ـ المعيار الثاني هو المواجهات السابقة ـ مع التسليم بأن هناك فوارق ـ فلو استندنا إلى مواجهات الدور الأول للفرق الثلاثة مع الفرق التي سيواجهونها في الجولات السبع القادمة، لوجدنا أن الهلال سيحقق “11” نقطة والشباب “14” نقطة والاتحاد “12” نقطة، وهنا أيضًا تميل الكفة لمصلحة الشباب.
ـ المعيار الثالث يتجسد في عدد المباريات التي ستقام على أرض الفرق الثلاثة، فالهلال سيلعب “4” مباريات من السبع على أرضه، ولكن المباريات الثلاث التي سيلعبها خارج أرضه قوية، أولها الاتحاد ثم الشباب فالتعاون. وبنفس عدد المباريات التي سيخوضها على أرضه سيواجه الشباب الباطن والاتفاق والفيصلي خارج أرضه، وبذلك أيضًا تكون الفرصة مواتية أكثر للشباب. أما الاتحاد فسيلعب “4” مباريات خارج أرضه وإن كانت أقل حدة من مباريات الشباب والهلال، إذا هنا أيضًا الأفضلية للشباب.
وفق هذه الأرقام أتوقع بأن الدوري شبابي “والله أعلم”، مع التسليم بأن كل شيء وارد في كرة القدم، فالهلال كبير ويستطيع أن يقلب كل الموازين والاتحاد عملاق ومن الممكن أن يحدث المفاجأة وأسأل الله التوفيق للجميع.
الهلال بفوزه على الوحدة استفاد من تعثر الشباب واعتلى سلم الترتيب بفارق الأهداف، لتنحصر بذلك المنافسة على لقب هذا الموسم بين هذه الفرق الثلاثة، فمن منهم سيحقق بطولة الدوري لهذا العام؟
دعونا نترك لغة الأرقام تجيب:
ـ تبقى من منافسات الدوري “7” جولات يلاقي فيها الهلال الفرق التي تحتل مجموع المراكز “42” أي أصحاب المركز “2، 3، 4، 5، الشباب والاتحاد والتعاون والأهلي، إضافة إلى أصحاب المراكز 9، 8، 11”، بينما يلاقي الشباب فرق مراكزها “62” أقواها صاحب المركز “4” أي التعاون، أما الاتحاد فسيقابل أصحاب مراكز إجماليها “72” وأقواها صاحب المركز الأول الهلال، ومن ذلك يتضح أن مواجهات الهلال ستكون أصعب بكثير من مواجهات الشباب والاتحاد، وفي المقابل فإن الشباب تنتظره مواجهات أصعب نسبيًّا من مواجهات الاتحاد، مع الأخذ في الاعتبار الفارق النقطي بينه وبين الاتحاد، لذلك هذا المعيار يميل لمصلحة الشباب.
ـ المعيار الثاني هو المواجهات السابقة ـ مع التسليم بأن هناك فوارق ـ فلو استندنا إلى مواجهات الدور الأول للفرق الثلاثة مع الفرق التي سيواجهونها في الجولات السبع القادمة، لوجدنا أن الهلال سيحقق “11” نقطة والشباب “14” نقطة والاتحاد “12” نقطة، وهنا أيضًا تميل الكفة لمصلحة الشباب.
ـ المعيار الثالث يتجسد في عدد المباريات التي ستقام على أرض الفرق الثلاثة، فالهلال سيلعب “4” مباريات من السبع على أرضه، ولكن المباريات الثلاث التي سيلعبها خارج أرضه قوية، أولها الاتحاد ثم الشباب فالتعاون. وبنفس عدد المباريات التي سيخوضها على أرضه سيواجه الشباب الباطن والاتفاق والفيصلي خارج أرضه، وبذلك أيضًا تكون الفرصة مواتية أكثر للشباب. أما الاتحاد فسيلعب “4” مباريات خارج أرضه وإن كانت أقل حدة من مباريات الشباب والهلال، إذا هنا أيضًا الأفضلية للشباب.
وفق هذه الأرقام أتوقع بأن الدوري شبابي “والله أعلم”، مع التسليم بأن كل شيء وارد في كرة القدم، فالهلال كبير ويستطيع أن يقلب كل الموازين والاتحاد عملاق ومن الممكن أن يحدث المفاجأة وأسأل الله التوفيق للجميع.
