صمد البرازيلي فابيو كاريلي مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أمام ظاهرة إقالة مدربي الفرق الكبيرة هذا الموسم، بعد استمراره في منصبه بشكل دائم، خلافاً لما حدث مع أندية النصر، الشباب، الهلال، وأخيراً الأهلي.
ويعتبر يوسف عنبر المدرب المؤقت الرابع بين الكبار هذا الموسم، بعد توليه قيادة الأهلي بشكل رسمي، لتعتمد عليه إدارة النادي في بقية مباريات الدوري، بعد رحيل الصربي فلادان ميليوفيتش.
وزادت ظاهرة المدرب المؤقت في الموسم الجاري، حيث تولى الكرواتي ألين هورفات زمام الأمور في النصر، بنهاية عام 2020، بعد إقالة البرتغالي روي فيتوريا لسوء النتائج. ونجح المدرب في تحقيق بطولة السوبر المحلي بعد الفوز على الهلال في النهائي، كذلك قاد النصر إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى احتلاله المركز الخامس دورياً حتى الآن.
في المقابل، اعتمد الشباب أيضاً على كارلوس هرنانديز، مدرب الفئات السنية، بعد إقالة بيدرو كايشينيا، مطلع عام 2021، عقب الخروج من البطولة العربية، ليقدم الفريق عروضاً مميزة مع الإسباني الشاب، الذي تصدر الدوري أولاً بفارق مريح من النقاط، قبل أن يتخلى عن الصدارة للهلال في الجولتين الماضيتين.
ونجح الشباب مع هرنانديز في الفوز على النصر بالأربعة والأهلي بالثلاثة، لكنه فرط في 8 نقاط كاملة في آخر 3 أسابيع، بعد التعادل أمام القادسية، والخسارة ضد الاتحاد والتعاون، ليتراجع إلى المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن الهلال.
وفي منتصف شهر فبراير الماضي، قررت إدارة الهلال إقالة الروماني رازفان لوشيسكو وتعيين البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب فريق 19 عاماَ، لقيادة الفريق الأول فيما تبقى من مباريات خلال بطولة الدوري.
وحقق الهلال مع ميكالي نتائج مميزة بالفوز على الاتفاق، الرائد، الفتح، الوحدة، والقادسية، مقابل خسارة واحدة ضد النصر، ليتصدر بطولة الدوري مع تبقي 6 جولات على النهاية.
وأصبح البرازيلي فابيو كاريلي، المدرب الوحيد المستمر بين فريق الكبار، ويحتل مع فريقه المركز الثالث دورياَ، فيما خرج لأخيراً من ربع نهائي الكأس، ووصل إلى نهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي.