مدرب الاتحاد السابق يوجه نصيحة.. ويطالب برأس حربة
أنور: تمسكوا بكاريلي
استحق المصري عمرو أنور ثقة مسؤولي نادي الاتحاد موسم 2013، بعد تتويجه مع فريق الناشئين ببطولة السعودية، فاستعانوا به في الفريق الأول مرتين، الأولى موسم 2013 خلفًا لبينات، المدرب الإسباني، والثانية موسم 2014 خلفًا للسعودي خالد القروني، حيث قاد الفريق في 13 مباراة، لم يخسر فيها سوى مرة واحدة أمام النصر، قبل أن يرحل عن قلعة النمور بعد التعاقد مع الروماني فيكتور بيتوركا.
وفي حواره مع “الرياضية”، تحدث أنور عن أمور عدة تخصُّ فريقه السابق، في مقدمتها قدرته على المنافسة على لقب الدوري، إلى جانب تقييم المستوى الفني للفريق وفابيو كاريلي، مدربه.
01
هل انتهت فرصة الاتحاد في المنافسة على لقب الدوري؟
على الرغم من تعادل الاتحاد أخيرًا مع الرائد في المباراة التي جمعتهما في الجولة الـ 24 إلا أن لقب الدوري ما زال في الملعب، وفرصة النمور موجودة مع الهلال والشباب لحصده، فالفارق في النقاط ليس كبيرًا بين الفرق الثلاثة.
02
ما العوامل التي تستند إليها في رأيك هذا؟
هناك العديد من العوامل التي تؤكد بقاء الاتحاد في المنافسة، من أبرزها شخصية الفريق التي اختلفت تمامًا في الموسم الجاري عن المواسم الماضية، خاصةً في الاعتماد على اللعب الجماعي، والإصرار على الفوز، والروح العالية.
03
هذه العوامل.. هل تضمن منافسة الفريق على اللقب؟
نعم، في حال رافقتها رغبةٌ أكبر في الفوز، مع الاستقرار على التشكيل الأساسي، ولعب اللقاءات الستة المتبقية على أنها لقاءات كؤوس، ولا سبيل فيها لإضاعة أي نقطة، إلى جانب ضرورة اكتمال الصفوف.
04
هل سيؤثر غياب أحمد حجازي في دفاع الفريق في المباراة أمام الهلال؟
أحمد حجازي قدَّم موسمًا مميزًا مع الاتحاد، وأعاد الهيبة إلى خط دفاع الفريق، وكان أحد عوامل فوزه في العديد من المباريات، لذا أعدُّ طرده في مباراة الرائد كارثةً، ستؤثر سلبًا في دفاعات الاتحاد أمام الهلال القوي.
05
كيف تقرأ مباراة الفريق المقبلة أمام الهلال؟
أراها مباراةً مهمة للغاية لفريق الاتحاد، فالفوز فيها بست نقاط، وأعتقد أن نتائج الفرق المنافسة على القمة في الجولة الماضية، صبَّت كلها في صالح الاتحاد، خاصةً فوز التعاون على الشباب، ما أعاد الأمل من جديد للفريق لمزاحمة الهلال على اللقب في الجولات المتبقية.
06
ما توقُّعاتك لنتائج المواجهات الستة الأخيرة للاتحاد؟
الاتحاد أمامه 18 نقطة متاحة من مبارياته أمام الهلال، والباطن، وضمك، وأبها، والعين، والنصر، إذا حصدها كاملةً، فسيكون الأقرب لحصد اللقب، لأن الهلال قد يفقد ثلاث نقاط، إذ سيواجه الشباب، والأهلي، والتعاون، والباطن، والفيصلي، ومن المتوقَّع أن يخسر مباراة، أو حتى يتعادل، وفي هذه الحالة سيتغير الوضع في المقدمة.
07
بماذا تفسِّر عودة الاتحاد إلى عروضه القوية في الموسم الجاري؟
لا شك أن الفريق تغيَّر بشكل كبير مقارنةً مع المواسم الماضية، والسبب يعود في المقام الأول إلى الاستقرار الإداري، ثم الروح العالية للاعبي الفريق، خاصةً وقت الشدائد، مع وجود جهاز فني متميز.
08
في رأيك.. أيهما أفضل لويس سييرا أم فابيو كاريلي؟
كل مدرب لديه مميزات وعيوب. على الرغم من أن الفريق عانى كثيرًا في الفترة الأخيرة لسييرا، إلا أننا نشهد له بأنه أنقذه في أكثر من موسم، أما كاريلي، فنجح بشكل كبير مع الفريق، وأعدُّه من أفضل المدربين الذين قادوا الاتحاد.
09
ما مميزات كاريلي التي ذكرتها؟
كاريلي يثق في قدراته، ومع الوقت نجح في توظيف لاعبيه بشكل جيد على أرضية الملعب، مع ثبات التشكيل، وقراءة المباريات باحترافية، إضافة إلى وجود دكة بدلاء مميزة معه، على رأسهم فهد المولد.
10
أنت مع أم ضد بقاء فهد المولد بديلًا؟
أنا ضد وجود فهد على دكة البدلاء إذا كان جاهزًا، ففي بعض المباريات يحتاج الفريق إلى خبرته وحماسه منذ البداية، كما أن وجوده في الملعب يسبِّب إزعاجًا لدفاعات المنافسين، نظرًا لكثرة تحركاته الخطيرة، وموهبته الكبيرة في التهديف، وذكائه داخل منطقة الجزاء.
11
كيف تصنِّف محترفي الاتحاد الحاليين؟
أحمد حجازي يأتي في المرتبة الأولى بلا منازع، يليه البرازيلي رومارينيو، ثم كريم الأحمدي، ثم مارسيلو جروهي، حارس الفريق.
12
ماذا عن رودريجيز وألكسندر بريجوفيتش؟
مستواهما ضعيف، ولا يستحقان قميص الاتحاد، وفي رأيي يجب على إدارة النادي استقطاب لاعبين محترفين، يستطيعون تقديم الإضافة للفريق في الموسم المقبل.
13
هل تفضِّل بقاء البرازيلي كاريلي مدرب الفريق معه في الموسم المقبل؟
نعم، لأن الاستقرار الفني أهم سبل النجاح، وكاريلي نجح بشكل كبير مع الفريق، وقدَّم مستويات جيدة، وحقق نتائج إيجابية، إذًا لماذا أفرِّط به.
14
ما الذي يحتاج إليه الاتحاد؟
يحتاج إلى لاعب خط وسط مهاجم، ورأس حربة من طراز فريد.
15
لاعبٌ تتمنى مشاركته مع الفريق؟
سالم الدوسري.
16
ماذا تتمنى للاتحاد في الموسم الجاري؟
أتمنى أن يفوز بلقب الدوري، ويعود إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا، فهو أحد الأندية التي تشرَّفت بتدريبها، وحققت معها نتائج جيدة.