لولوة: فكرتنا عمرها 20 عاما
تعد لولوة الحمود، المولودة عام 1967م، فنانة دولية تحمل العديد من الجوائز، إذ بدأت حياتها المهنية في لندن بعد حصولها على درجة الماجستير في الفن من سنترال سانت مارتينز.
وتعرض أعمالها مع المجموعات الدائمة في المتاحف والمؤسسات الفنية الدولية، مثل متحف مقاطعة لوس أنجليس، المتحف البريطاني في لندن، متحف القارات الخمس في ميونيخ، ومتحف الصندوق الأخضر للفن المعاصر من السعودية، الذي يجرى في أمستردام.
01
حدثينا عن العمل الذي تشاركين فيه في احتفال نور الرياض؟
شاركت في فعاليات احتفال نور الرياض بعمل فني يحمل اسم “الأزرق اللانهائي”، ومكانه في مركز الملك عبد الله المالي في الرياض، وهو عبارة عن شاشة ضوئية بها عناصر مستخلصة من الحروف العربية مجردة على حسب الأرقام، وأصبحت شفرات جديدة لكل حرف عربي، وعملت منها ثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى.
02
كيف جاءت فكرة العمل؟
استمر العمل أكثر من 20 عامًا، وهو عبارة عن مشاركة الجمهور في تجربة تفاعلية ترى فيها نوعًا من الارتباط بين اللون الأزرق المستخدم في التركيب، وبين الضوء المقبل من السماء عندما يتلاشى أو يزداد سطوعًا.
03
لماذا اخترتِ اللون الأزرق؟
حرصت على اختيار اللون الأزرق، لأنني أرى أن هناك علاقة بين انبثاق الضوء واختفائه، وهناك أيضًا ارتباط بين اللون الأزرق المحدد المستخدم في التركيب وبين الضوء القادم من السماء عندما يتلاشى أو يزداد سطوعًا.
04
يؤكد المشهد الفني في السعودية دعمًا لا محدود من قبل قيادتنا الرشيدة، ماذا يعني لكم هذا الدعم كفنانين سعوديين؟
يعني لنا الكثير، حيث إننا دخلنا في نهضة فنية ثقافية لا حدود لها، و في ظل الدعم اللامحدود من قبل ولي العهد أصبح لا يوجد عذر لأي فنان، لأن دولتنا تساندنا، وأحضرت فنانين عالميين، ووضعت الفنان السعودي في منظومة عالمية.
05
احتفال نور الرياض العام الجاري تحت شعار “تجمعنا سماء واحدة”، كيف ترون مشاركة الفنانين العالميين إلى جانب الفنانين السعوديين ؟
نحن كفنانين سعداء جدًّا بهذا الانفتاح الثقافي الذي تشهده السعودية، ومشاركة الفنانين السعوديين، إلى جانب أبرز الفنانين العالميين جنبًا إلى جنب في احتفالات “نور الرياض”، كلنا في الكرة الأرضية تحت سماء واحدة، وتجمعنا أشياء كثيرة ثقافية، وهناك أفكار كونية نتشارك فيها وأحاسيسنا نحو الفرح والحزن واحدة، وهذا الشعار تجمعنا سماء واحدة معناه أسمى.
06
حدثينا عن لوحتك الشهيرة؟
تعد أحلى مفاجأة لي “مفاجأة العمر”، وتكمن المفاجأة بوجود لوحتي في مكتب الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، بعد أن اتصل بي عدد من الفنانين والفنانات، ليخبروني بالخبر الجميل، واتضح لي أن ولي العهد أمر بأن تكون الأعمال في المقرات الحكومية لفنانين سعوديين، وهذا أمر جميل ومحفز. واللوحة ضمن مجموعة فنية أطلقت عليها اسم الباقيات الصالحات، التي تضم مجموعة من اللوحات “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.