وفق التقرير السنوي 2019/2020 الذي صدر عن نادي الاتحاد مؤخرا فإن عدد أعضاء شرف الاتحاد أو ما يعرف بالأعضاء الذهبيين رسميا، اثنان فقط، هما الدكتور محمد بخاري والأستاذ فيصل التركي، بالإضافة إلى رئيس النادي أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي، عدا ذلك فإن الألقاب التي توزع على قائمة من الاتحاديين هي من باب التفخيم لا أكثر. ولكم هو مؤسف أن يكون عدد أعضاء شرف الاتحاد اثنين فقط، وأتصور أنه أولًا يجب إعادة النظر في قيمة العضوية الذهبية بالتنسيق مع وزارة الرياضة.
وعلى الجانب الآخر، فإنني لا أجد مبررا لعزوف أعضاء الشرف بهذا الشكل، وهم من عرفوا بوفائهم لناديهم عبر التاريخ، ولربما أتفهم ذلك في الموسمين الماضيين من باب أجد لأخيك عذرا على اعتبار أن النادي كان يمر بمرحلة حرجة على الرغم من أن المرحلة كانت تفرض على جميع الاتحاديين الالتفاف حول النادي.
ولكن إذا افترضنا أن ذلك كان بدافع الاحتجاج على بعض الخطوات أو الإجراءات فإن الوضع بصراحة اليوم أفضل بكثير مما سبق، وأصبح الاتحاد حاضرا وبقوة في المنافسات المحلية والخارجية، وهو للإنصاف أمر يحتسب لإدارة النادي والجهاز الإداري، ففي فترة مضت انتقدنا منهجية إدارة النادي انطلاقا من مصلحة الكيان، ولكن بتجرد طرأ تحسن في العمل الإداري انعكس إيجابا على فريق الكرة فتحسنت النتائج والمستويات، وبالتالي فمن المفترض أن يتزامن ذلك مع عودة أعضاء الشرف لناديهم والالتفاف حول الإدارة حتى يستعيد العميد كامل عافيته. أكثر من ذلك فالغريب أنني لم أجد ضمن القائمة الذهبية أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة الحالي.
وفي المقابل، فإن على رئيس النادي أن يأخذ المبادرة ويقوم بزيارات ميدانية لمحبي الكيان -كتلك التي قام بها لاثنين مؤخرا- وأجزم بأنه لن يعود خائبا، علما بأن ذلك نهج متبع في الاتحاد منذ زمن، أما الاكتفاء بالانتظار دون حراك فذلك لا أتصور بأنه أسلوب سيحقق مردودًا إيجابيًا لخزينة النادي، كما يجب تفعيل التسويق المعرفي وتحفيز الجماهير للمساهمة في زيادة الإيرادات.
عموما فإن الاتحاد أمام فرصة ذهبية للتخلص من مديوناته والعودة إلى وضعه الطبيعي كصديق لمنصات التتويج، والمطلوب لانتهاز هذه الفرصة التفاف محبي الكيان الداعمين حول إدارة النادي، وفي المقابل مد الإدارة يدها لكل أعضاء الشرف “دون الانتقاء”، تزامنا مع تفعيل التسويق المعرفي وتحفيز الجماهير، لاسيما بعد قرار عودة الجماهير الرياضية.
وعلى الجانب الآخر، فإنني لا أجد مبررا لعزوف أعضاء الشرف بهذا الشكل، وهم من عرفوا بوفائهم لناديهم عبر التاريخ، ولربما أتفهم ذلك في الموسمين الماضيين من باب أجد لأخيك عذرا على اعتبار أن النادي كان يمر بمرحلة حرجة على الرغم من أن المرحلة كانت تفرض على جميع الاتحاديين الالتفاف حول النادي.
ولكن إذا افترضنا أن ذلك كان بدافع الاحتجاج على بعض الخطوات أو الإجراءات فإن الوضع بصراحة اليوم أفضل بكثير مما سبق، وأصبح الاتحاد حاضرا وبقوة في المنافسات المحلية والخارجية، وهو للإنصاف أمر يحتسب لإدارة النادي والجهاز الإداري، ففي فترة مضت انتقدنا منهجية إدارة النادي انطلاقا من مصلحة الكيان، ولكن بتجرد طرأ تحسن في العمل الإداري انعكس إيجابا على فريق الكرة فتحسنت النتائج والمستويات، وبالتالي فمن المفترض أن يتزامن ذلك مع عودة أعضاء الشرف لناديهم والالتفاف حول الإدارة حتى يستعيد العميد كامل عافيته. أكثر من ذلك فالغريب أنني لم أجد ضمن القائمة الذهبية أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة الحالي.
وفي المقابل، فإن على رئيس النادي أن يأخذ المبادرة ويقوم بزيارات ميدانية لمحبي الكيان -كتلك التي قام بها لاثنين مؤخرا- وأجزم بأنه لن يعود خائبا، علما بأن ذلك نهج متبع في الاتحاد منذ زمن، أما الاكتفاء بالانتظار دون حراك فذلك لا أتصور بأنه أسلوب سيحقق مردودًا إيجابيًا لخزينة النادي، كما يجب تفعيل التسويق المعرفي وتحفيز الجماهير للمساهمة في زيادة الإيرادات.
عموما فإن الاتحاد أمام فرصة ذهبية للتخلص من مديوناته والعودة إلى وضعه الطبيعي كصديق لمنصات التتويج، والمطلوب لانتهاز هذه الفرصة التفاف محبي الكيان الداعمين حول إدارة النادي، وفي المقابل مد الإدارة يدها لكل أعضاء الشرف “دون الانتقاء”، تزامنا مع تفعيل التسويق المعرفي وتحفيز الجماهير، لاسيما بعد قرار عودة الجماهير الرياضية.