10 لاعبين ينتزعون تأهلا تاريخيا من النصر
ضرب فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، موعداً مع التعاون في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، للمرة الثانية في تاريخه بعد أن تغلب بعشرة لاعبين على النصر بهدف دون رد، في مباراة دراماتيكية احتضنها ملعب "مرسول بارك" في نصف نهائي البطولة، الأحد.
وسجل تافاريس مهاجم الفيصلي هدف المباراة الوحديد من ركلة جزاء عند الدقيقة 80، فيما لعب الفيصلي منقوص منذ الدقيقة التاسعة بعد طرد البرازيلي إيجور روسي مدافعه.
وحضرت الإثارة مبكراً في المواجهة بعد أن أشهر محمد الهويش حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه البرازيلي إيجور روسي مدافع الفيصلي بعد مرور 9 دقائق على صافرة البداية، بعد تدخله بتهور على المغربي نور الدين أمرابط جناح النصر، ولجأ الحكم إلى تقنية الـ (VAR) للتأكد من الحالة.
واضطر البرازيلي بريكليس شاموسكا مدرب الفيصلي، إلى إجراء تبديل اضطراري بخروج خالد كعبي متأثراً بالإصابة، ودخول وليد الأحمد بديلاً بعد مرور 14 دقيقة.
وحاول لاعبو النصر استغلال النقص العددي في صفوف منافسهم بافتتاح التسجيل، لكن محاولاتهم فشلت بسبب الانضباط الدفاعي الذي اتسم به أداء الفيصلي، وحرموا مهاجمي النصر من صناعة الفرص، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
دخل لاعبو النصر الشوط الثاني، بنية افتتاح التسجيل، وكاد أن ينال مبتغاه من تسديدة سلطان الغنام التي مرت جوار القائم الأيسر لأحمد الكسار حارس الفيصلي، وعاد الحارس نفسه وتصدى لتسديدة قوية من عبدالفتاح عسيري.
ودفع الكرواتي ألين هورفات بالثنائي خالد الغنام وسامي النجعي من أجل زيادة الضغط الهجومي على مرمى الفيصلي، لكن غابت النجاعة الهجومية أمام مرمى الكسار، ليبادر بعدها الفيصلي بالهجوم لأول مرة بعد مرور 70 دقيقة.
وعاد الهويش إلى تقنية الـ (VAR) للتأكد من تعمد عبدالله مادوا من إعاقة مهاجم الفيصلي داخل منطقة الـ18، واحتسب ركلة جزاء سجل منها تافاريس هدف التقدم عند الدقيقة 80.
وحاول لاعبو النصر العودة إلى المباراة بهدف تعادلي لكن الكسار حارس الفيصلي أحبط جميع محاولات الأصفر العاصمي، ليبقي على تقدم فريقه.