- “لماذا لا تحبّني”؟! “أحبّك فما الذي يمنعك من مبادلتي نفس الشعور”؟! “أعطني سببًا واحدًا، اذكر لي عيبًا واحدًا، يجعلك لا تحبّني”؟!.
- الوقوع في دَرَكِ مثل هذه الأسئلة الخاطئة، لا يكشف إلّا عن مَرَض!. أو، وفي أفضل الأحوال “التي ليس فيها حال فضيل حقيقةً!”، لا يكشف إلا عن فساد معيب في فهم الحب!.
- يُمكن لمثل هذه الأسئلة أن تُطرَح في البيع والشراء!. في تقييم سلعة!. في استرداد مبلغ أو في محاولة رفع سعر أو تثبيته!. يُمكن لها أن تُطرح، بشكل أو بآخر، في محاولة معرفة سبب رفض توظيف!. في طلب مكافأة ماليّة عن ساعات العمل والجهد المبذول!. لكن في الحب؟!
- في الحب لا يمكن لمثل هذه الأسئلة أن تجد مكانًا مُستَحَقًّا لها!. في الحب، هي ليست أسئلة أصلًا، وإنّما توسّلات خائبة، مريضة، خاضعة!، لا يأمل أصحابها بأكثر من قبولهم كأتباع بكل ما لهذه الكلمة من انقياد ومذلّة!.
- الهوى لا تستقيم “أَلِفه” المقصورة ولا تعتدل، وهو “الهوى” لا يزيد شيئًا بل ينقص كثيرًا، إن أضفنا إليه حرفًا!. على ما لحرف النّون من رسمٍ يذكّرنا بالحضن والاحتواء، والمراجيح!، إلا أن إضافته إلى الهوى يُصيِّره: “هوان”!.
•••••
- هناك تجارب، نماذج، حكايات، تصلح للاتّعاظ والعِبْرَة، وهناك تجارب، نماذج، حكايات، تصلح أمثلةً، ويصلح كل واحد من أصحابها أنْ يكون قُدْوَة!. ونحن من نختار، كلٌّ على حسب شخصيّته: نتعِّظ أو نقتدي!.
- أقصى عطاء مُمكن للاتِّعاظ ، هو حمايتنا من السقوط، أو من النزول درجة!. يُمكنه أنْ يُسهم، في الإبقاء علينا في أماكننا!. تبدو مساهمة محمودة، وهي كذلك بالفعل في بعض الحالات، لكنها تظل مُساهَمَة أقفاص!.
- الأقفاص تحمي من في داخلها!. تسلب الحريّة وتمنح الأمان!.
- الاقتداء، يُتيح لمخاطر كثيرة أنْ تتقدّم!. احتمالات الفشل والسقوط وعدم الوصول، واردة، والطريق طويل “بعكس الاتّعاظ إذ لا طريق أصلًا ليطول أو يقصر!”، غير أنّه لا يمكن للمرء معرفة الحريّة، والتحليق في الفضاء “وكل تحليق: تَوسِعَة!”، وتحسين العيش، وتجميل الحياة، دون رغبة، مشبوبة الوَلَع، بحكايات النماذج الفارقة، والأمثلة العُليا، والشّخصيّات القُدْوَة!.
- يُحكى أنّ رجلًا صالحًا، على فراش الموت، وإلى جانبه ولده، يدعو له، فإن أفاق حاكاه ولاطفه. وفي لحظة إفاقة قال الولد لأبيه: نِعْم الأب كنت يا والدي، وسأتّخذك قدوةً ما حييتُ. قال الرجل: لا يا ولدي!، اتِّخذ من هو أحسن، إنْ تراني صالحًا فلأنني اتّخذتُ من عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قدوةً لي، فلم أصل إلى شيءٍ منه، لكنني وصلتُ إلى ما أرى من رِضاك عنّي. فإنْ أنتَ اتّخذتني قدوةً لك، فلن تصل لي، وستقصر عنّي حتمًا. إنْ اقتديتَ فأبعِد النّظر والهِمّة، لأنّك ستَقصُر، فاختر مِنَ النّاس مَن لو قَصُرتَ عنه حتّى: وصلتَ!.
- الوقوع في دَرَكِ مثل هذه الأسئلة الخاطئة، لا يكشف إلّا عن مَرَض!. أو، وفي أفضل الأحوال “التي ليس فيها حال فضيل حقيقةً!”، لا يكشف إلا عن فساد معيب في فهم الحب!.
- يُمكن لمثل هذه الأسئلة أن تُطرَح في البيع والشراء!. في تقييم سلعة!. في استرداد مبلغ أو في محاولة رفع سعر أو تثبيته!. يُمكن لها أن تُطرح، بشكل أو بآخر، في محاولة معرفة سبب رفض توظيف!. في طلب مكافأة ماليّة عن ساعات العمل والجهد المبذول!. لكن في الحب؟!
- في الحب لا يمكن لمثل هذه الأسئلة أن تجد مكانًا مُستَحَقًّا لها!. في الحب، هي ليست أسئلة أصلًا، وإنّما توسّلات خائبة، مريضة، خاضعة!، لا يأمل أصحابها بأكثر من قبولهم كأتباع بكل ما لهذه الكلمة من انقياد ومذلّة!.
- الهوى لا تستقيم “أَلِفه” المقصورة ولا تعتدل، وهو “الهوى” لا يزيد شيئًا بل ينقص كثيرًا، إن أضفنا إليه حرفًا!. على ما لحرف النّون من رسمٍ يذكّرنا بالحضن والاحتواء، والمراجيح!، إلا أن إضافته إلى الهوى يُصيِّره: “هوان”!.
•••••
- هناك تجارب، نماذج، حكايات، تصلح للاتّعاظ والعِبْرَة، وهناك تجارب، نماذج، حكايات، تصلح أمثلةً، ويصلح كل واحد من أصحابها أنْ يكون قُدْوَة!. ونحن من نختار، كلٌّ على حسب شخصيّته: نتعِّظ أو نقتدي!.
- أقصى عطاء مُمكن للاتِّعاظ ، هو حمايتنا من السقوط، أو من النزول درجة!. يُمكنه أنْ يُسهم، في الإبقاء علينا في أماكننا!. تبدو مساهمة محمودة، وهي كذلك بالفعل في بعض الحالات، لكنها تظل مُساهَمَة أقفاص!.
- الأقفاص تحمي من في داخلها!. تسلب الحريّة وتمنح الأمان!.
- الاقتداء، يُتيح لمخاطر كثيرة أنْ تتقدّم!. احتمالات الفشل والسقوط وعدم الوصول، واردة، والطريق طويل “بعكس الاتّعاظ إذ لا طريق أصلًا ليطول أو يقصر!”، غير أنّه لا يمكن للمرء معرفة الحريّة، والتحليق في الفضاء “وكل تحليق: تَوسِعَة!”، وتحسين العيش، وتجميل الحياة، دون رغبة، مشبوبة الوَلَع، بحكايات النماذج الفارقة، والأمثلة العُليا، والشّخصيّات القُدْوَة!.
- يُحكى أنّ رجلًا صالحًا، على فراش الموت، وإلى جانبه ولده، يدعو له، فإن أفاق حاكاه ولاطفه. وفي لحظة إفاقة قال الولد لأبيه: نِعْم الأب كنت يا والدي، وسأتّخذك قدوةً ما حييتُ. قال الرجل: لا يا ولدي!، اتِّخذ من هو أحسن، إنْ تراني صالحًا فلأنني اتّخذتُ من عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قدوةً لي، فلم أصل إلى شيءٍ منه، لكنني وصلتُ إلى ما أرى من رِضاك عنّي. فإنْ أنتَ اتّخذتني قدوةً لك، فلن تصل لي، وستقصر عنّي حتمًا. إنْ اقتديتَ فأبعِد النّظر والهِمّة، لأنّك ستَقصُر، فاختر مِنَ النّاس مَن لو قَصُرتَ عنه حتّى: وصلتَ!.