يعد عبد الإله السناني وراشد الماجد من أكثر نجوم الفن الذين يتفاعلون مع الأحداث الرياضية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وذلك من خلال احتفاء الأول بانتصارات الهلال والثاني بالنصر، بينما البقية لم يكتب أي أحد منهم تغريدة رياضية في 2021.
ويحرص ثلاثة على التفاعل مع متابعيهم، حيث يركز فايز المالكي على الجانب الإنساني سواء من خلال دعمهم بالإعلان مجانًا لمشروعاتهم أو نشر حالاتهم، بينما يستجيب رابح صقر لمطالبهم من خلال ترديد الأغنيات التي يطلبوها، يليهما السناني بإعادته نشر بعض تغريدات مَن يتفاعلون مع ما يدونه.
ويتمثل نشاط عبد المجيد عبد الله في نشر تغريدات تتضمن أبياتًا شعرية من الأغنيات التي تغنى بها بمعدل أربع أو خمس تغريدات يوميًّا، بينما يتفاعل مع بقية الأحداث بشكل محدود جدًّا، فيما يركز خالد عبد الرحمن على المحتوى المرئي من خلال الظهور أكثر بفيديوهات له، للتعليق فيها على الأحداث أو بث أغنيات له، إضافة إلى مقاطع من الأماكن التي يصور فيها برنامجه التلفزيوني “كشتة خالد”.
ويركز عبد الله السدحان على الذكريات، من خلال إعادة نشر فيديوهات لأعمال شارك فيها سابقًا، إضافة إلى المقاطع الطريفة والغريبة المتداولة في منصات السوشال ميديا، بينما عبادي الجوهر ينشر ما يتعلق به فقط سواء مقاطع من أغنياته وإعادة نشر التي تبثها القنوات عبر حساباتها.
أما محمد عبده وناصر القصبي يعدان الأقل نشاطًا، حيث نشر الأول أربع تغريدات في 2021 آخرها في 27 فبراير الماضي، والثاني بث 6 آخرها في 10 مارس، فيما يعد راشد الشمراني الغائب الوحيد، لعدم وجود حساب له في الطائر الأزرق.
ويملك المالكي أعلى متابعين بـ 7 ملايين، إلى جانب نشاطه الأكبر بـ 42.4 ألف تغريدة، بينما الجوهر الأقل نشاطًا بـ 455 تغريدة، على الرغم من تدشين حسابه قبل 10 أعوام، فيما يعد راشد الماجد الوحيد الذي لا يتابع أي حساب آخر.
ويعد رابح صقر وعبد المجيد والماجد أقدم من دشنوا حساباتهم في “تويتر” عام 2011، والبقية جميعهم انضموا إلى الطائر الأزرق في عامي 2012ـ2013.