أوضح عمرو عطية، المشرف العام على لعبة كرة الماء في الاتحاد السعودي للسباحة، أن اللعبة ينقصها الاحتراف، كاشفًا عن كيفية تطويرها، مبينًا أن الاحتراف وإنشاء مراكز تعليمية أحد أهم أهداف الاتحاد، مشيرًا إلى أن الطموح هو الوصول إلى المحافل الدولية، وكان ضيف “الرياضية” لاعب كرة ماء سابق، مثّل الهلال والنصر، محققًا العديد من الإنجازات أبرزها: الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الإسلامية أزمير، والميدالية الفضية في بطولة الخليج بالعراق، كذلك الميدالية الذهبية في بطولة الخليج والميدالية الفضية البطولة العربية.
01
بداية عرفنا أكثر عن نفسك؟
سباح ولاعب دولي سابق وكابتن المنتخب في العديد من البطولات الخليجية والعربية والآسيوية، صاحب أرقام قياسية سابقة في مجال لعبة السباحة، لعبت سباحة وكرة ماء في ناديي الهلال والنصر، وحققت العديد من بطولات السعودية.
02
ما الأفكار التي تتمنى تنفيذها في رياضة السباحة وكرة الماء؟
الاحتراف لرفع مستوى اللاعبين والتفرغ التام للعبة، كذلك إنشاء وتكثيف مراكز لتعليم الألعاب المائية.
03
بماذا توصي لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية رياضة السباحة وكرة الماء؟
أوصي الإعلام بدعم الألعاب المائية، وذلك عن طريق نشر المعلومات الإثرائية عن الألعاب، من خلال نشرات رياضية ومقابلات تلفزيونية مع أبرز السباحين واللاعبين.
04
كيف يمكننا صناعة دوري كرة ماء قوي يوازي الطموحات؟
عن طريق استحداث فرق جديدة في الأندية، والدعم الإعلامي المرئي والمقروء.
05
أين تضع اللاعب السعودي للسباحة أمام الأجانب؟
مستواه مشجع نوعًا ما، لكنه يحتاج إلى عمل جاد ودائم، للوصول إلى المستويات العليا.
06
ما تقييمك للعبة كرة الماء؟ وما الخطط المستقبلية لكم؟
لعبة شيقة وجميلة وتتمتع بالإثارة، من خلال التنافس القوي، وهي لعبة حققت العديد من البطولات العربية والآسيوية، سواء عن طريق الأندية أو المنتخبات، ونطمح إلى إنشاء دوري قوي تنافسي وصناعة منتخب قوي للمشاركات الدولية.
07
كيف تقيم اهتمام اتحاد السباحة للأندية والسباحين؟
اهتمام أكثر من رائع وجهد ملحوظ، وذلك بقيادة المهندس أحمد القضماني، والدكتور قاسم الزهير، المدير التنفيذي في الاتحاد، باختصار شديد اهتمام متواصل وتشجيع مستمر.
08
هل ترى أن هناك اهتمامًا من الرياضيين والمحبين للعبة السباحة وكرة الماء، وهل هناك إقبال كبير عليها؟
أكاد أجزم أن هناك حالة عشق متوارث بين الأجيال لممارسة السباحة وكرة الماء، ولكنهم يحتاجون إلى الدعم والاهتمام من البيت والأهل أولاً والأندية ثانيًا.
09
في رأيك، هل عدد الأندية المهتمة بالسباحة وكرة الماء ومراكز التدريب لدينا كافية؟
نحن في اتحاد السباحة نطمح دائمًا بالمزيد من حيث عدد الأندية الممارسة للألعاب المائية، وكذلك زيادة عدد المراكز التدريبية بإذن الله، ولكن الأعداد في ازدياد وأؤيد بشدة بوجود مراكز عديدة في جميع أنحاء السعودية، وهي بالمناسبة أحد أهداف الاتحاد الرئيسة.
10
ما الصعوبات التي يواجهها السباح ولاعب كرة الماء في السعودية؟
من الصعوبات السابقة عدم وجود الدعم المادي الكافي، حاليًا وفي ظل الدعم الاستراتيجي يجب على الأندية اتخاذ الخطوة الرئيسة المهمة، وهي إنشاء مراكز للتعليم والتدريب، ومن خلاله تستطيع اكتشاف النجوم.
11
ما رأيك في مستوى الكوادر الفنية في رياضة السباحة وكرة الماء في الأندية لدينا؟
تحتاج إلى تكثيف الدورات التعليمية ومتابعة كل ما هو حديث في مجال التدريب وإمكانية إرسالها، لقضاء فترات معايشة خارجيًّا مع الفرق الأجنبية، للتعرف على الطرق والأساليب الحديثة في مجال التدريب. هناك تنسيق مع معهد إعداد القادة، بالتعاون مع رابطة مدربي كرة الماء العالمية بتنظيم دورة تدريبية متقدمة ذات مستويات مختلفة، وسوف يعلن عنها الاتحاد السعودي قريبًا.
12
ما النصائح التي تتمنى توجيهها للمبتدئين للعبة كرة الماء والسباحة؟
التدريب ثم الصبر على النتائج، وبعد ذلك ستحقق ما تريد بعد الجد والاجتهاد والمواصلة.
13
مَن يعجبك من السباحين الحاليين وترى أن له مستقبلاً باهرًا؟
من خلال متابعتي لبطولات السباحة أعجبني كل من علي العيسى من نادي الصفا، وعلي التريكي من نادي الخليج، ورواد الدوسري من نادي الشباب، ونواف الدوسري من نادي الشباب، وعبد العزيز وأحمد آل الشيخ من نادي الهلال.
14
كلمة أخيرة توجهها؟
هي كلمة سمعتها من والدي “رحمة الله عليه” الرياضة حضارة، والرياضي المتحضر هو من يعرف كيفية التعامل مع الفوز والخسارة.