ما إن تتلون الشاشة بأعمال شهر رمضان حتى ينطلق معها مسلسل “الانتقاد” الذي يعد الأقل كلفة مادية وبشرية، ومع ذلك يستمر كل موسم، وأجزاؤه لا تنضب.
هنا أتحدث عن انتقاد الكتّاب وأصحاب الرأي في وسائلهم الإعلامية أو حساباتهم الشخصية، وهم أبطال هذا المسلسل، فالبعض منهم بنى انتقاده بسبب عدم تقبله للمذيع أو الممثل أو المخرج فهم لا يتجاوزون بلعومه حتى لو شرب بعدهم سيلًا من المياه، ولا يستطعم منهم أي عمل ولا يشم رائحته رغم أنه ليس مصابًا بكوفيد 19.
فئة من النقاد تميل إلى المديح وتفرش البساط الأحمر في طرحها للنجم الفلاني أو العلاني كونه صديقه أو يستلطفه، رغم أن خطوات هذا الفنان “الصديق” ملأت البساط بخطايا العمل، وتلك الفئة أيضًا من النقاد تتلون كما الشاشة، لكن الأخيرة لا تلام فليس لديها عقولهم فتبقى في خانة “الجماد”، هؤلاء يرفعون العمل في السماء وهو ما لم تفعله كل أحرف النصب، وسرعان ما يجرّونه في شوارع “الانتقاد السيئ” وكل حروف الجرّ لا تستطيع أن تجاري فعلهم.
وهناك فئة من النقاد يتبعون في طرحهم مقولة “الخير يخص والشر يعم”، فلو لاحظ أي خطأ في العمل أو ضعفًا في جانب معين لم ينتقده بعينه، وإنما يحكم على الفور بأن العمل فاشل.
للأسف هذا واقع الكثير من النقاد في الوسط الفني، وعلى هؤلاء أن يدركوا بأن ما يطرحون يمثل أمانة أمام الله سبحانه وتعالى في المقام الأول ومن ثم المهنة، فلا تشوهوا صورة الانتقاد في أعين القرّاء ببث الرماد، وانتقدوا من أجل البناء وتصحيح الأخطاء وطرح وجهات نظر متجردة من أي ترسبات شخصية، ولتملأوا الأحرف بالفائدة، وألا تكون كأل “الشمسية” تكتب ولا تنطق بسبب أن الفراغ يطمسها.. قدموا لنا “الانتقاد” المفيد ليس بدافع “الانتقاء” أو “الانتقام”.
هنا أتحدث عن انتقاد الكتّاب وأصحاب الرأي في وسائلهم الإعلامية أو حساباتهم الشخصية، وهم أبطال هذا المسلسل، فالبعض منهم بنى انتقاده بسبب عدم تقبله للمذيع أو الممثل أو المخرج فهم لا يتجاوزون بلعومه حتى لو شرب بعدهم سيلًا من المياه، ولا يستطعم منهم أي عمل ولا يشم رائحته رغم أنه ليس مصابًا بكوفيد 19.
فئة من النقاد تميل إلى المديح وتفرش البساط الأحمر في طرحها للنجم الفلاني أو العلاني كونه صديقه أو يستلطفه، رغم أن خطوات هذا الفنان “الصديق” ملأت البساط بخطايا العمل، وتلك الفئة أيضًا من النقاد تتلون كما الشاشة، لكن الأخيرة لا تلام فليس لديها عقولهم فتبقى في خانة “الجماد”، هؤلاء يرفعون العمل في السماء وهو ما لم تفعله كل أحرف النصب، وسرعان ما يجرّونه في شوارع “الانتقاد السيئ” وكل حروف الجرّ لا تستطيع أن تجاري فعلهم.
وهناك فئة من النقاد يتبعون في طرحهم مقولة “الخير يخص والشر يعم”، فلو لاحظ أي خطأ في العمل أو ضعفًا في جانب معين لم ينتقده بعينه، وإنما يحكم على الفور بأن العمل فاشل.
للأسف هذا واقع الكثير من النقاد في الوسط الفني، وعلى هؤلاء أن يدركوا بأن ما يطرحون يمثل أمانة أمام الله سبحانه وتعالى في المقام الأول ومن ثم المهنة، فلا تشوهوا صورة الانتقاد في أعين القرّاء ببث الرماد، وانتقدوا من أجل البناء وتصحيح الأخطاء وطرح وجهات نظر متجردة من أي ترسبات شخصية، ولتملأوا الأحرف بالفائدة، وألا تكون كأل “الشمسية” تكتب ولا تنطق بسبب أن الفراغ يطمسها.. قدموا لنا “الانتقاد” المفيد ليس بدافع “الانتقاء” أو “الانتقام”.