|


سعد المهدي
الآسيوية السهلة الصعبة «1»
2021-04-13
يستحسن قبل انطلاقة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا أن نلقي نظرة ولو سريعة على الأندية المشاركة في المجموعات الثلاث، التي ترأسها الأندية السعودية الهلال “A” والأهلي “C” والنصر “D”، وهي لا تختلف كثيرًا عن المجموعتين الأخريين لغرب آسيا اللتين تضمان أندية من الإمارات والعراق وقطر.
في المجمل حصلت ثلاثة أندية على اللقب من العشرين التي تشارك من أندية الغرب في هذه النسخة وهي الهلال السعودي والاستقلال الإيراني والسد القطري، وتتوزع الأندية الثلاثة على المجموعة A والمجموعة C والمجموعة D وهي المجموعات الأقوى، إلا أن التقييم الحقيقي يخضع إلى ما ستكون عليه مباريات هذه الأندية.
الأندية العشرون تتقدمها الأندية الإيرانية بأربعة أندية “برسيبوليس، فولاذ، الاستقلال، تركتور”، فيما تلعب ثلاثة أندية لكل من السعودية “الهلال، الأهلي، النصر” والإمارات “الشارقة، شباب أهلي دبي، الوحدة” وقطر “السد، الدحيل، الريان”، والعراق ناديان “القوة الجوية، الشرطة”، والأردن نادٍ واحد “الوحدات” وناديان من أوزباكستان “أجمك باختكور”، وواحد من الهند “جوا” وواحد من طاجيكستان “استقلال دوشنبة”، وتلعب مباريات المجموعات الخمس في السعودية والإمارات والهند.
وقد أتاح الاتحاد الآسيوي لجميع الاتحادات المشاركة أنديتها طلب الاستضافة، بشرط الوفاء بمعايير محددة وهي وجود الحد الأدنى من قيود السفر والحجر الصحي للأندية القادمة، كذلك سهولة رحلات السفر والوضع الصحي في الدولة المضيفة، إلى جانب وجود ملاعب كافية لإقامة المباريات، مع فرض إجراء فحوصات كوفيد 19 بشكل إلزامي على جميع اللاعبين والمسؤولين.
سيتأهل أصحاب المراكز الأولى إلى دور الـ 16 مباشرة إضافة إلى أفضل ثلاثة أندية من أصحاب المركز الثاني، كذلك الحال شرقًا في دور المجموعات التي تنطلق في شهر يونيو المقبل بعد أن شارك ولأول مرة 40 ناديًا بدلًا من 32 من منافسات الملحق حتى اكتمال أندية المجموعات الخمس، بواقع 20 ناديًا عربيًا ومثلها ما بين شرق وجنوب القارة، وستلعب المواجهات اعتبارًا من دور ثمن النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراتين.
ما ذكر أعلاه من معلومات هو تمهيد لقراءات فنية تنافسية ستكون محور نقاشاتنا وحواراتنا وآرائنا التي ستتقدم أخبار وتحليلات الصحف والمجالس والبرامج في هذين الأسبوعين، ما جعل لزامًا تقديمها حتى نتشارك بها جميعًا، وفي هذه الزاوية نذكرها لنبني عليها الأفكار والتوقعات التي سنتطرق لها بإذن الله في موضوعات الزوايا المقبلة ....يتبع.