|


رئيس النادي القصيمي يرد على من يرونه مغرورا

الشايعي: تغيروا.. وشجعوا التعاون

حوار: عبد الله العبيد 2021.04.14 | 02:54 am

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفنا اليوم علي الشايعي رئيس نادي التعاون
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
علي الشايعي إنسان بسيط، هوايتي كرة القدم، أقول لكرة القدم فيك من المتعة والتعب ما يكفي.
02
وهل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
الحمد لله أرى نفسي بخير، لا أعتقد أنني نادم.
03
وكيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
لم أرهم حتى الآن
04
وبماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
لا شيء.\
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
محب للجميع وأسعى أن يبادلوا هذا الحب وأعمل على أسبابه بأخلاقي وتعاملي معهم.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
بكل تأكيد وفخور بفريقي.
07
مَن اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
جميع لاعبي التعاون لهم هذا الشيء.
08
في رأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
الدعم المالي اللامحدود من حكومتنا الرشيدة، والذي يجب أن يتغير هو تقليل حدة التعصب.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
جربوا أن تشجعوا التعاون تتغير نظرتكم كاملة عن كرة القدم.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
بلا شك مسابقات دولية مهمة ولها ثقلها الدولي على كافة الأصعدة، وقد وجدت اهتمامًا كبيرًا من شباب الوطن ووزارة الرياضة التي لها جزيل الشكر، بجلب مثل هذه المنافسات.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
بلا شك تندرج تحت الإعلام الجديد.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
أتوقع هذا لن يحدث.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
لهم كامل الاحترام والتقدير وأحترم القراءة والقراء.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
ممكن الابتسامة.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
عليها ملاحقة الجديد والتطور الإلكتروني.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
فن كرة القدم.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
متابعة كرة القدم.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة
الجيل الجديد؟
أعتقد لاحق بالتطور والتقنية المتسارعة.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة..
ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
لا أعلم.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
لعلي أحتفظ به لنفسي.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
منحت الحب والخير بين جميع أطياف الأصدقاء.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
ليس الهدف الثراء وإنما الرضا برزق الله وعدم الحاجة إلى الغير.

23
السعادة التي يتحدث
عنها المرتاحون المترفون..
هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
ربما نجربها في روحانية رمضان.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن؟ وما المكان؟
مع والدتي وإخواني وزوجتي وبناتي.
25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
أصدقاء العمر في الاستراحة.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
ممكن العمل عن بُعد تطور لدينا.
27
لو لا سمح الله فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
المبادرة والتكاتف لصنع لقاح.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
أسأل الله أن يشفيه ويعافيه.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
رايتكم بيضاء وسيذكركم التاريخ ولن ينساكم.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
سبحان مغير الأحوال.