|


الحكم الدولي يتحدث عن أصدقائه وأجواء كورونا

جلال: مدين للشلهوب

2021.04.18 | 01:13 am

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفنا اليوم خليل جلال الحكم السعودي السابق.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
أنا شخص قادر على التأمل، محب للفن والأدب والرياضة، تظهر انفعالاتي على وجهي.
02
وهل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
بكل تأكيد أعتز كثيرًا بنفسي وبما قدمت، فأنا من القلة التي قدمت الكثير لغيرها والحمد لله.
03
وكيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
لا يهمني من ينظر بهذا المنظار نهائيًا.
04
وبماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
بأني أخذت فرصًا أكثر من بعضهم.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
أحب أن يراني الناس في أبهى صور الأخلاق التي تربيت عليها.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
لم يكن التشجيع يومًا من الأيام هو ما يشبع رغباتي الرياضية.
07
من هو اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
الكثير من اللاعبين على المستوى الدولي، لكن يظل محمد الشلهوب الذي أدين له بحسن أخلاقه واتزان شخصيته.
08
برأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
تغير كل شي للأفضل وأصبحت الرياضة أكثر متعة وإثارة. وبقي الاهتمام بالناشئين والمراحل السنية.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما هي رسالتك الرقيقة إليهم؟
نحترم أذواقكم ولكن عليكم احترام أذواق الآخرين.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي؟
نحن الآن بفضل الله وجه حقيقي لكل تميز على مستوى العالم، واستضافة السعودية لسباق السيارات أظهر للعالم كله قدرتها على تنظيم أهم وأشهر البطولات العالمية، وتابعت كل هذا التطور بمزيد من الفخر والاعتزاز بوطني.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم هي مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
بكل تأكيد بل هو من أهم أنواع الإعلام الأكثر تأثيرًا.

12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
مرجعه عطاء القنوات المميزة والمنافسة من أول اهتماماتي.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومن هو كاتبك المفضل؟
المميزون المثقفون أنظر إليهم بكل احترام، فهم طبقة جديرة بالاحترام وتمنيت أن أكون منهم لكن للأسف لست منهم.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
أن يتفهم أذواق الناس ويراعي فروقات الحياة.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
لا بد من التحول الرقمي من الآن أصبح العلاج مستحيلًا.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
الفن بكل أنواعه، وخاصة الذي يحترم المتلقي ويكون لديه القدرة على التأثير الإيجابي فيه.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما هو المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
مشروع اكتشاف المواهب من أكبر المشاريع التي أتطلع لها.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
هو تطور وليس تورط، وذلك بسبب وجود مساحة عرض كبيرة للمواهب خلقت هذا التطور.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
الإثارة والتشويق والتقدم الرقمي في صناعة السينما، والتسويق الجيد.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
أحلامي كبيرة وأغلبها الآن، وأحلم كثيرًا بأن أرى السعادة في وجوه كل من أكون مسؤولًا عنهم.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك وماذا أخذت منك؟
وجودي مع عائلة أكبر نعم الله عليَّ، وما أخذت مني إلا ما كان مكتوبًا أن يؤخذ ولله الحمد.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
الحمد لله رب العالمين، أنا مستور الحال والدنيا بخير.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
لم أعشها ولكن تكون هي ما أتمناه لتجربتها.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع من وما هو المكان؟
مع أمي في بيتها أجد كل الأمان.
25
من هم أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
الذين يشاركوننا الأفراح ويواسوننا في الأحزان ولا يرضون علينا الهوان.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
الكثير من العادات الصحية البسيطة التي غابت عنا بسبب العمل والسفر وأصبحنا نرى بيتنا وأبناءنا وأقاربنا أكثر من أي وقت مضى.
27
لو لا سمح الله فرضت الجائحة نفسها واستمرت لسنوات طوال.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
الدعاء والصبر والفرار إلى الله عز وجل فهو المغيث.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
أنا القادم لو لم أكن ملتزمًا بالتعليمات.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
قدمت أروع أمثلة في التخطيط السليم وبذلت جهودًا تاريخية تظل في ذاكرتنا جميعًا، وللجيش الأبيض أشكركم على كل ما تبذلون لتحموا أرواحنا بكل عناية.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
اللهم اكفهم ما أهمهم، وأُرددُ سبحان الخالق القادر على كل شيء.