مجانين الأهلي المجنونة حبًا وعشقًا بهذا الكيان الكبير تنتظر اليوم قبل الغد وبفارغ الصبر إعلان رئيس النادي عبد الإله مؤمنة استقالته الرسمية، وإن لم يقدمها حتى كتابة هذه السطور لوزارة الرياضة لاشتراطه قبل التنحي معرفة الشخص الذي سيقبل المهمة الصعبة وتحمّله تبعات مستحقات وديون ضخمة ليُخلي مسؤوليته ومجلس إدارته من بند المسؤولية التضامنية المنصوص عليه باللائحة الأساسية للأندية، وهو في الواقع لا يلام بحكم أن الكرسي الأخضر الحرّاق “مهره” غالٍ هذه المرة تحديدًا.
ـ مؤمنة بهذا الشرط “الإلزامي” كأنه يقول للأهلاويين أعضاء شرف وجماهير وإعلامًا: “ما دام هذه رغبتكم ما عندي مانع بس مين هذا المجنون الذي سيكون مثلي ويدخل بقلب من حديد مغامرة خاسرة في أجواء مكهربة لم أكن الوحيد ضحيتها، إنما هناك من سبقوني فضّلوا الرحيل حفاظًا على كرامتهم”.
ـ شفنا أحمد الصائغ الرئيس السابق الذي مر بنفس “الحدوتة” وعاش تجربة جدًا قاسية، ولكن ليست بالقسوة التي ذاق مرارتها مؤمنة بكل ما فيها من سب وشتم وتجريح وهاشتقات بمنصة تويتر، إساءات لجماهير النادي الأهلي ولسمعة الكيان الكبير وللذوق العام، وهو سلوك كما يعلم الجميع ليس في قاموس النادي “الراقي” كما يدعي الأهلاويون.
ـ وفقًا لهذا السلوك الجماهيري المخل بالمبادئ والقيم الإنسانية، لعلني هنا أتساءل بمنتهى الشفافية المطلقة: “من هو المجنون الذي سيقبل بترشيح نفسه للرئاسة في ظل وجود هذه الغوغائية من بعض الجماهير التي تدعي حبها وعشقها للنادي الأهلي؟”.
ـ حالة مزرية لم تكن الأولى في أنديتنا، فقد سبق لبعض من جماهير نادي الاتحاد أن “عملوها” في عهد إدارة محمد الفائز، ومع نواف المقيرن أيضًا مما ساهم في ابتعاد كثير من رجالات الاتحاد بسبب “بلطجية” جماهير تظن أن مثل هذا السلوك هو الأسلوب الأنسب لتطفيش أي رئيس والتسبب في رحيله.
ـ تعالوا أيضًا نستذكر جزءًا يسيرًا مما تعرض له عضو الشرف الأمير منصور بن مشعل، الذي دفع من حر ماله “60” مليون ريال، من “جحود” ممن أحسن الظن بهم ورشحهم بنفسه للكرسي الحرّاق، وكذلك من بعض الجماهير التي ذهبت في اتجاه نفس الريح “دون تقدير للسن والدعم السخي الذي قدمه، مما يجعله هو أو غيره من الأعضاء الذهبيين يحجمون عن الانتساب للنادي وتقديم أي دعم مادي له”.
ـ يبقى السؤال نفس السؤال من هو العضو الذهبي “المجنون” الذي سيقبل بتكرار تجربة الأمير منصور بن مشعل مع الصائغ، وبالتالي يخلي سبيل مؤمنة من المسؤولية التضامنية تمامًا؟!
ـ مؤمنة بهذا الشرط “الإلزامي” كأنه يقول للأهلاويين أعضاء شرف وجماهير وإعلامًا: “ما دام هذه رغبتكم ما عندي مانع بس مين هذا المجنون الذي سيكون مثلي ويدخل بقلب من حديد مغامرة خاسرة في أجواء مكهربة لم أكن الوحيد ضحيتها، إنما هناك من سبقوني فضّلوا الرحيل حفاظًا على كرامتهم”.
ـ شفنا أحمد الصائغ الرئيس السابق الذي مر بنفس “الحدوتة” وعاش تجربة جدًا قاسية، ولكن ليست بالقسوة التي ذاق مرارتها مؤمنة بكل ما فيها من سب وشتم وتجريح وهاشتقات بمنصة تويتر، إساءات لجماهير النادي الأهلي ولسمعة الكيان الكبير وللذوق العام، وهو سلوك كما يعلم الجميع ليس في قاموس النادي “الراقي” كما يدعي الأهلاويون.
ـ وفقًا لهذا السلوك الجماهيري المخل بالمبادئ والقيم الإنسانية، لعلني هنا أتساءل بمنتهى الشفافية المطلقة: “من هو المجنون الذي سيقبل بترشيح نفسه للرئاسة في ظل وجود هذه الغوغائية من بعض الجماهير التي تدعي حبها وعشقها للنادي الأهلي؟”.
ـ حالة مزرية لم تكن الأولى في أنديتنا، فقد سبق لبعض من جماهير نادي الاتحاد أن “عملوها” في عهد إدارة محمد الفائز، ومع نواف المقيرن أيضًا مما ساهم في ابتعاد كثير من رجالات الاتحاد بسبب “بلطجية” جماهير تظن أن مثل هذا السلوك هو الأسلوب الأنسب لتطفيش أي رئيس والتسبب في رحيله.
ـ تعالوا أيضًا نستذكر جزءًا يسيرًا مما تعرض له عضو الشرف الأمير منصور بن مشعل، الذي دفع من حر ماله “60” مليون ريال، من “جحود” ممن أحسن الظن بهم ورشحهم بنفسه للكرسي الحرّاق، وكذلك من بعض الجماهير التي ذهبت في اتجاه نفس الريح “دون تقدير للسن والدعم السخي الذي قدمه، مما يجعله هو أو غيره من الأعضاء الذهبيين يحجمون عن الانتساب للنادي وتقديم أي دعم مادي له”.
ـ يبقى السؤال نفس السؤال من هو العضو الذهبي “المجنون” الذي سيقبل بتكرار تجربة الأمير منصور بن مشعل مع الصائغ، وبالتالي يخلي سبيل مؤمنة من المسؤولية التضامنية تمامًا؟!
