عقد من الزمن سيطر فيه الهلال والنصر على ألقاب الدوري السعودي للأندية الممتازة، بدأه الهلال في 2011 وأنهاه في 2020م، وحصل خلاله على أربعة ألقاب والنصر على ثلاثة، بينما كان نصيب الشباب والفتح والأهلي لقب واحد لكل منهم.
كان الغياب الأكبر لنادي الاتحاد الذي كان آخر لقب له دوري 2009م، والحضور الأكثر للهلال الذي ظل ما بين الأول والثاني والثالث، يليانه النصر والأهلي اللذان حافظا في أكثر من خمس مناسبات على ما بين الأول إلى الثالث.
الأهلي في 2012م كان وصيفاً، و2014م رابعاً، و2015م وصيفاً، و2016م بطلاً، و2017 وصيفاً، و2018م وصيفاً، و2019م رابعاً، وفي 2020م ثالثاً، فيما كان النصر في 2013م رابعاً، و2014م بطلاً، و2015م بطلاً، و2017م ثالثاً، و2018م ثالثاً، و2019م بطلاً، و2020م وصيفاً، فما أسباب ذلك ودلالاته وإلى ماذا يمكن أن يفضي؟
خلال العقد الزمني المشار إليه تعرضت مسابقة الدوري إلى تغيير طال عدد الأندية المشاركة من 12 إلى 16، وعدد اللاعبين الأجانب المسموح لهم باللعب لكل نادٍ إلى زيادة وصلت إلى ثمانية، ثم عاد إلى سبعة، وسمح للأندية بالتعاقد مع حارس مرمى أجنبي لأول مرة في تاريخ الاحتراف منذ أن بدأ في نهاية السبعينيات الميلادية.
ساهمت زيادة عدد الأندية ثم عدد اللاعبين الأجانب في ازدياد متطلبات التنافس وسد بعض الفوارق بين الأندية، وأصبح متطلب الحفاظ على المكانة التاريخية وهيبة الفريق بحاجة إلى معطيات حقيقية على أرض الملعب، من خلال جلب اللاعبين والأجهزة الفنية ذات الكفاءة العالية، واستجدت احتياجات الشق الإداري لمعالجة قضايا قانونية ومالية، وتحولت إدارة الأندية من مجلس مقفل على الأعضاء بشرعية التاريخ يعتمد على التجارب والخبرات والهبات، إلى منتخبين مشكلين من تنوع إداري دورهم تنفيذ خطط للوصول إلى هدف.
هذا التغيير لم تهضمه بعض الأندية لأسباب موضوعية، منها حداثته مع اختلافه التام عما سبق، ما يعني حاجتها لمزيد من الوقت، أو لأسباب منطقية تكمن في أن هذه الأندية كانت تعتمد في تحريك كل شؤونها على الرجل الواحد أو الفكر الواحد، وهو ما أحدث الارتباك الحاصل بعد أن وجد أو ظن أنه فقد هويته ومكتسباته، دون أن يقتنع أن عليه الانخراط في الحالة الجديدة، ما يجعله ينحو إلى التغيير ثم التغيير دون جدوى... يتبع
كان الغياب الأكبر لنادي الاتحاد الذي كان آخر لقب له دوري 2009م، والحضور الأكثر للهلال الذي ظل ما بين الأول والثاني والثالث، يليانه النصر والأهلي اللذان حافظا في أكثر من خمس مناسبات على ما بين الأول إلى الثالث.
الأهلي في 2012م كان وصيفاً، و2014م رابعاً، و2015م وصيفاً، و2016م بطلاً، و2017 وصيفاً، و2018م وصيفاً، و2019م رابعاً، وفي 2020م ثالثاً، فيما كان النصر في 2013م رابعاً، و2014م بطلاً، و2015م بطلاً، و2017م ثالثاً، و2018م ثالثاً، و2019م بطلاً، و2020م وصيفاً، فما أسباب ذلك ودلالاته وإلى ماذا يمكن أن يفضي؟
خلال العقد الزمني المشار إليه تعرضت مسابقة الدوري إلى تغيير طال عدد الأندية المشاركة من 12 إلى 16، وعدد اللاعبين الأجانب المسموح لهم باللعب لكل نادٍ إلى زيادة وصلت إلى ثمانية، ثم عاد إلى سبعة، وسمح للأندية بالتعاقد مع حارس مرمى أجنبي لأول مرة في تاريخ الاحتراف منذ أن بدأ في نهاية السبعينيات الميلادية.
ساهمت زيادة عدد الأندية ثم عدد اللاعبين الأجانب في ازدياد متطلبات التنافس وسد بعض الفوارق بين الأندية، وأصبح متطلب الحفاظ على المكانة التاريخية وهيبة الفريق بحاجة إلى معطيات حقيقية على أرض الملعب، من خلال جلب اللاعبين والأجهزة الفنية ذات الكفاءة العالية، واستجدت احتياجات الشق الإداري لمعالجة قضايا قانونية ومالية، وتحولت إدارة الأندية من مجلس مقفل على الأعضاء بشرعية التاريخ يعتمد على التجارب والخبرات والهبات، إلى منتخبين مشكلين من تنوع إداري دورهم تنفيذ خطط للوصول إلى هدف.
هذا التغيير لم تهضمه بعض الأندية لأسباب موضوعية، منها حداثته مع اختلافه التام عما سبق، ما يعني حاجتها لمزيد من الوقت، أو لأسباب منطقية تكمن في أن هذه الأندية كانت تعتمد في تحريك كل شؤونها على الرجل الواحد أو الفكر الواحد، وهو ما أحدث الارتباك الحاصل بعد أن وجد أو ظن أنه فقد هويته ومكتسباته، دون أن يقتنع أن عليه الانخراط في الحالة الجديدة، ما يجعله ينحو إلى التغيير ثم التغيير دون جدوى... يتبع