ارتباط السينما العالي في المناسبات والرسائل الهادفة في بعضها والمسلية في الأخرى جعل من فيلم “اركض- Run” يصدر في عيد الأم ليكون مسليًا ومثيرًا وكذلك ليناقش شكلًا آخر من الأمومة، شكل مرعب لا يتكرر كثيرًا في كثير من الأفلام. وعلى قدر حبي للسينما الهادفة إلا أنه لا ضرر في متابعة الأفلام الممتعة في رسالتها والمتقنة في صنعها بين الفيلم والآخر.
قصص الأمومة تشكل ركيزة أساسية في القصص الشعرية التي تكتب في الروايات وتجسد في المسرحيات وتروى في وقت النوم وتستشهد بها الأم لأطفالها والجدة لحفيدتها.. هذه السلسلة المستمرة من المشاعر الفطرية التي تجعل الأم تضحي بكل ما لديها وحتى نفسها في سبيل أطفالها.. ولكن قصة فيلم الإثارة الجديد يجسد الأمر بطريقة ملتوية، سوداوية، ومثيرة للاهتمام.. طريقة تستحق المتابعة.
فيلم رن هو فيلم دراما وتشويق وإثارة نفسية، صدر هذا العام على منصة “نيتفلكس”. يروي نجومية عنصرين نسائيين إذا ما أتينا للأداء التمثيلي الذي لا يقتصر على الرجال بل ويثبت أن بالإمكان بناء أفلام رائعة وكاملة بدون أن يكون فيها أي ممثل رئيسي.
الفيلم يتحدث في قصته عن أم عزباء “ديان، وتجسد دورها الممثلة سارة بولسون” وعلاقتها بابنتها “كلوي والتي تجسد دورها كيرا ألين”. يبدأ الفيلم مع الأم التي تلد ولادة مبكرة لطفلتها التي يظهر أنها لن تكون فتاة عادية، حيث أن الفيلم في مقدمته يوضح مشاكل الطفلة الكثيرة مثل الربو، والسكري والطفح الجلدي بالإضافة إلى قلب ضعيف.
يأخذنا الفيلم بعد ذلك بقفزة زمنية، الفتاة أصبحت “مقعدة” بعمر السابعة عشرة، رغم الصعوبات إلا أنها طموحة، ذكية، ومتأقلمة مع مشاكلها ومليئة بالتطلعات.. حيث ترغب أن تحصل على قبول في الجامعة من شأنه أن يدخلها في تحدٍ جديد ومغامرة مليئة بالحماس.
مع ذلك الانتظار للمستقبل القريب، وفي روتين يومي لا تتغير فيه إلا تفاصيل صغيرة، تكتشف الفتاة أقراصًا خضراء موصوفه لأمها ولكنها هي من تأخذها وليست أمها. ومن هنا تبدأ رحلة التساؤل عن سر هذه الحبوب وكذب أمها عن حقيقتها، والتي تبدأ بعدها مجريات الفيلم بالتغير بوجه مختلف في قصة مليئة بالترقب والإثارة، قصة جميلة في أحداثها ومشوقة في فك تساؤلاتها، قصة أبدعت فيها الممثلتين في تجسيد أدوار نسائية تمثيلية رائعة، هذه القصة التي قد لا تكون فريدة في تفاصيلها ولكنها وبكل تأكيد ترينا وجهًا آخر من مفهوم الأمومة.
قصص الأمومة تشكل ركيزة أساسية في القصص الشعرية التي تكتب في الروايات وتجسد في المسرحيات وتروى في وقت النوم وتستشهد بها الأم لأطفالها والجدة لحفيدتها.. هذه السلسلة المستمرة من المشاعر الفطرية التي تجعل الأم تضحي بكل ما لديها وحتى نفسها في سبيل أطفالها.. ولكن قصة فيلم الإثارة الجديد يجسد الأمر بطريقة ملتوية، سوداوية، ومثيرة للاهتمام.. طريقة تستحق المتابعة.
فيلم رن هو فيلم دراما وتشويق وإثارة نفسية، صدر هذا العام على منصة “نيتفلكس”. يروي نجومية عنصرين نسائيين إذا ما أتينا للأداء التمثيلي الذي لا يقتصر على الرجال بل ويثبت أن بالإمكان بناء أفلام رائعة وكاملة بدون أن يكون فيها أي ممثل رئيسي.
الفيلم يتحدث في قصته عن أم عزباء “ديان، وتجسد دورها الممثلة سارة بولسون” وعلاقتها بابنتها “كلوي والتي تجسد دورها كيرا ألين”. يبدأ الفيلم مع الأم التي تلد ولادة مبكرة لطفلتها التي يظهر أنها لن تكون فتاة عادية، حيث أن الفيلم في مقدمته يوضح مشاكل الطفلة الكثيرة مثل الربو، والسكري والطفح الجلدي بالإضافة إلى قلب ضعيف.
يأخذنا الفيلم بعد ذلك بقفزة زمنية، الفتاة أصبحت “مقعدة” بعمر السابعة عشرة، رغم الصعوبات إلا أنها طموحة، ذكية، ومتأقلمة مع مشاكلها ومليئة بالتطلعات.. حيث ترغب أن تحصل على قبول في الجامعة من شأنه أن يدخلها في تحدٍ جديد ومغامرة مليئة بالحماس.
مع ذلك الانتظار للمستقبل القريب، وفي روتين يومي لا تتغير فيه إلا تفاصيل صغيرة، تكتشف الفتاة أقراصًا خضراء موصوفه لأمها ولكنها هي من تأخذها وليست أمها. ومن هنا تبدأ رحلة التساؤل عن سر هذه الحبوب وكذب أمها عن حقيقتها، والتي تبدأ بعدها مجريات الفيلم بالتغير بوجه مختلف في قصة مليئة بالترقب والإثارة، قصة جميلة في أحداثها ومشوقة في فك تساؤلاتها، قصة أبدعت فيها الممثلتين في تجسيد أدوار نسائية تمثيلية رائعة، هذه القصة التي قد لا تكون فريدة في تفاصيلها ولكنها وبكل تأكيد ترينا وجهًا آخر من مفهوم الأمومة.
