السلوك العدائي يهدد مستقبل جيجز
أنكر راين جيجز مدرب المنتخب الويلزي الحالي والجناح الدولي السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي، الاتهامات التي وجهت له بالاعتداء على سيدتين وسلوك مسيطر أو قسري خلال مثوله أمام المحكمة أمس.
ودفع الويلزي، ببراءته في مزاعم بأنه كان عنيفًا وانخرط في سلوك عدائي تجاه خطيبته السابقة، بما فيها حجزها والتقليل من شأنها، والإذلال والمضايقة والإهانة وسوء المعاملة خلال جلسة استماع أولية استمرت 13 دقيقة أمام محكمة مانشستر وسالفورد. كما تم اتهامه بالاعتداء بالضرب على امرأة ثانية هي إيما جريفيل، تبين أنها الشقيقة الصغرى لكايت، خلال الحادث ذاته المزعوم. وأرخت هذه القضية بظلالها على جيجز بعد تسلمه زمام منتخب بلاده، إذ لن يكون قادرًا على قيادة ويلز الصيف المقبل في نهائيات كأس أوروبا المؤجلة لعام بسبب فيروس كورونا.
وقال الاتحاد الويلزي الأسبوع الماضي، إن روبرت بايج الذي تولى المسؤولية منذ نوفمبر الماضي، سيواصل الإشراف على المنتخب خلال نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل، لكنه أكد أنه لم تتم إقالة جيجز من منصبه.