اليوم اخترت مجموعة من تغريدات الطائر الأزرق “تويتر”، انشغل المغردون بلقاء سمو ولي العهد الذي بثته مجموعة من القنوات التلفزيونية قبل يومين، وجاءت التغريدات من كل الدول العربية.
أبدأها بتغريدة لعلي البخيتي الذي عبّر في تغريدته عن مهنية اللقاء كون إجابات ولي العهد كانت محددة ومباشرة “لأول مرة أستمتع بلقاء قائد عربي من أوله لآخره، حديث الأمير محمد بن سلمان كله أرقام ومعلومات، لا خُطب إنشائية أو شعبوية، لا شعارات قومية أو أممية، لا إقحام للدين في السياسة، ما أجمل عندما يتحدث القائد بلغة العصر - الأرقام والمؤشرات - هنيئاً للأشقاء في السعودية القيادة الحكيمة”، تغريدة علي البخيتي لاقت تفاعلاً عربياً كبيراً وتجاوزت الخمسة آلاف إعجاب وأكثر من 2000 رتويت.
هل تعرفون اسم نيل أرمسترونج ؟ معظمنا يعرفه لأنه أول إنسان تطأ قدمه الأرض في رحلة أبولو في الثاني من يوليو 1969، السؤال التالي: هل تعرفون مايكل كولينز؟ أغلب القراء لن يعرفوا هذا الاسم، وأنا ممن لا يعرفه، رغم أنه رفيق نيل أرمسترونج وباز ألدرن في رحلة القمر.. كان مايكل كولينز هو من بقي داخل المركبة أثناء هبوطها على سطح القمر وكان يقدم لهما الخدمات التي يحتاجونها على القمر؟ البطولة دائماً يقطفها الأوائل، ومع أن مايكل كولينز كان رائد فضاء عظيم ولا تنقصه الخبرة ولا الشجاعة عن نيل أرمسترونج أو باز ألدرن إلا أن الحظ مايكل كولينز منسياً، لأنه لم يكن في “اللقطة” التاريخية عندما هبط زميلاه وبقي هو في المركبة يقدم لهما الخدمات، سبب كتابتي عن مايكل كولينز هو خبر قرأته في تويتر “رحيل مايكل كولينز رائد الفضاء “المنسي” في مهمة أبولو عن 90 عاماً”، تحتاج الشهرة العظيمة إلى حظ عظيم .
قبل يومين توفي خوان جويا بورخا، لم نكن نعرف هذا الاسم رغم أننا نعرف وجهه وضحكته المميزة، وتغريدات تويتر تناقلت خبر وفاته، وجاءت بعض التعليقات حزينة كون خوان جويا قدم لهم في المقطع الوحيد الذي سجله العام 2007 كمية كبيرة من الضحك المستمر لأن الجمهور العربي صار يضع ما يريد قوله على لسان خوان جويا الضاحك من خلال الكتابة التي تبدو وكأنها ترجمة، تغريدة لعبد الكريم عن رحيل خوان “لم نكن نعرف ماذا يقول، لكن طريقة ضحكه كانت كافية لأن نضحك معه، هل أدركتم قوة الضحك وما يفعله الشعور بالسعادة ؟”.
خالد الجارالله غرّد عن الجانب المضيء في كل إنسان، وهو ما قد لا يراه الشخص نفسه لكن غيره هو من يستطيع مشاهدة ذلك، وهنا تكمن أهمية المديح لأنها إنصاف لجمال الآخر، وتنبيه له لما عنده من جمال “يرى المادح في الممدوح جانباً مضيئاً، قد لا يبصره سواه، يضفي على قلبه مشاعر الصدق وبواعث الامتنان” حرصت على نقل هذه التغريدة من مبدأ التشجيع على مدح وقول الكلمات الطيبة في حق كل من يضيء من حولنا.
أبدأها بتغريدة لعلي البخيتي الذي عبّر في تغريدته عن مهنية اللقاء كون إجابات ولي العهد كانت محددة ومباشرة “لأول مرة أستمتع بلقاء قائد عربي من أوله لآخره، حديث الأمير محمد بن سلمان كله أرقام ومعلومات، لا خُطب إنشائية أو شعبوية، لا شعارات قومية أو أممية، لا إقحام للدين في السياسة، ما أجمل عندما يتحدث القائد بلغة العصر - الأرقام والمؤشرات - هنيئاً للأشقاء في السعودية القيادة الحكيمة”، تغريدة علي البخيتي لاقت تفاعلاً عربياً كبيراً وتجاوزت الخمسة آلاف إعجاب وأكثر من 2000 رتويت.
هل تعرفون اسم نيل أرمسترونج ؟ معظمنا يعرفه لأنه أول إنسان تطأ قدمه الأرض في رحلة أبولو في الثاني من يوليو 1969، السؤال التالي: هل تعرفون مايكل كولينز؟ أغلب القراء لن يعرفوا هذا الاسم، وأنا ممن لا يعرفه، رغم أنه رفيق نيل أرمسترونج وباز ألدرن في رحلة القمر.. كان مايكل كولينز هو من بقي داخل المركبة أثناء هبوطها على سطح القمر وكان يقدم لهما الخدمات التي يحتاجونها على القمر؟ البطولة دائماً يقطفها الأوائل، ومع أن مايكل كولينز كان رائد فضاء عظيم ولا تنقصه الخبرة ولا الشجاعة عن نيل أرمسترونج أو باز ألدرن إلا أن الحظ مايكل كولينز منسياً، لأنه لم يكن في “اللقطة” التاريخية عندما هبط زميلاه وبقي هو في المركبة يقدم لهما الخدمات، سبب كتابتي عن مايكل كولينز هو خبر قرأته في تويتر “رحيل مايكل كولينز رائد الفضاء “المنسي” في مهمة أبولو عن 90 عاماً”، تحتاج الشهرة العظيمة إلى حظ عظيم .
قبل يومين توفي خوان جويا بورخا، لم نكن نعرف هذا الاسم رغم أننا نعرف وجهه وضحكته المميزة، وتغريدات تويتر تناقلت خبر وفاته، وجاءت بعض التعليقات حزينة كون خوان جويا قدم لهم في المقطع الوحيد الذي سجله العام 2007 كمية كبيرة من الضحك المستمر لأن الجمهور العربي صار يضع ما يريد قوله على لسان خوان جويا الضاحك من خلال الكتابة التي تبدو وكأنها ترجمة، تغريدة لعبد الكريم عن رحيل خوان “لم نكن نعرف ماذا يقول، لكن طريقة ضحكه كانت كافية لأن نضحك معه، هل أدركتم قوة الضحك وما يفعله الشعور بالسعادة ؟”.
خالد الجارالله غرّد عن الجانب المضيء في كل إنسان، وهو ما قد لا يراه الشخص نفسه لكن غيره هو من يستطيع مشاهدة ذلك، وهنا تكمن أهمية المديح لأنها إنصاف لجمال الآخر، وتنبيه له لما عنده من جمال “يرى المادح في الممدوح جانباً مضيئاً، قد لا يبصره سواه، يضفي على قلبه مشاعر الصدق وبواعث الامتنان” حرصت على نقل هذه التغريدة من مبدأ التشجيع على مدح وقول الكلمات الطيبة في حق كل من يضيء من حولنا.
