يمارس أطفال سكان جدة التاريخية المعروفة بالبلد هواياتهم الرمضانية من خلال لعب كرة القدم في فترة المساء في الساحات الخارجية وبجوار المباني التاريخية.
وأوضح لـ”الرياضية” أحد الأطفال، أنهم يتفقون فيما بينهم على التجمع بشكل يومي في الساحات وممارسة الكرة كونهم جميعهم من نفس المنطقة، ويشارك بعض الزوار الأطفال في لعب الكرة أثناء مرورهم في البلد. وتُعد منطقة البلدة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو. وتضم مجموعة كبيرة من المواقع التاريخية، من أبرزها: سور جدة، والحارات، والمساجد التاريخية، والأسواق التي ما زال أهل المدينة وزوارها يتوافدون عليها بأعداد كبيرة من الزوار والمصطافين للاستمتاع بالمنطقة التاريخية في مدينة جدة ووسط سوق البلد. وتُعد هذه الساحات المنطقة الوحيدة للأطفال لممارسة نشاطهم الرياضي اليومي من خلال لعب الكرة والتجمع مع الأصحاب، نظراً لما تشهده المنطقة من ازدحام بشكل يومي من الزوار خاصة في فترة رمضان.
ويحرص الأطفال على التقيد بالإجراءات الاحترازية من خلال تعقيم الأيدي قبل ممارسة كرة القدم ولبس الكمامات والابتعاد عن المنطقة المزدحمة.