بحسب إحصائية “أبسوس”، وهي الشركة المختصة في مجال الأبحاث، فإن مسلسل “ممنوع التجول” جاء في صدارة ترتيب الأكثر مشاهدة في أعمال رمضان، تلاه برنامج “رامز عقله طار”، ومن ثم “استوديو 21”، وكافة تلك الأعمال تبث حصريًّا على شاشة إم بي سي..
تلك الإحصائية نشرت في عدد “الرياضية” أمس الجمعة عن الأسبوع الثاني من شهر رمضان، وجرت الأعراف الصحافية ألا تتبنى الصحيفة أي رأي حيال الموضوع.. ولكن أعتقد أن الإحصائية ظالمة إلى حد كبير، فليس من المنطق أن تستحوذ قناة إم بي سي على المراتب العشر الأولى في نسبة المشاهدة من أعمال رمضان في الوقت الذي نشاهد فيه أعمالًا مميزة في بقية القنوات تفوق بمراحل ما يعرض في قناة إم بي سي لو استثنينا ممنوع التجول ورامز ونسل الأغراب.. فهناك أعمال أستغرب وجودها أساسًا في القائمة..
هذا الاستغراب وجّهته إلى أحد الأصدقاء المختصين، وسألته حول كيفية حساب الشركة التي لا أعتقد أنها تعتمد ترجيح كفة على أخرى، ولكن تبيّن بحسب ما ذكر الصديق المختص أن طريقة الحساب تعتمد على بقاء المشاهد على الشاشة حتى وإن لم يكن يشاهدها..
أذهب كثيرًا مع رأي صديقي في أن الكثير من المشاهدين في السعودية وبعض دول الخليج العربي يضبطون متابعتهم على قناة الإم بي سي في وقت الذروة بعد الإفطار، فهي الشاشة المتسيّدة منذ أعوام طويلة، ولكن بعدها تفترق الجلسة العائلية وتبقى القناة تمر على بقية المسلسلات دون مشاهدين وحسّابة “أبسوس” تحسب..
لذا أعيد بأنني لست مقتنعًا بتلك الإحصائية التي قدمتها الشركة المختصة وفيها الكثير من الإجحاف في حق بقية القنوات الأخرى منها ما يقدمه التلفزيون السعوديّ من خلال القناة السعودية وsbc فهناك أكثر من 33 عملًا ما بين مسلسلات مميزة وبرامج بأفكار جديدة وضيوف كبار، فأعمال رمضان يجب أن تمنح الصدارة للأفضل عملًا من كافة الجوانب وليس الأكثر مشاهدة.
تلك الإحصائية نشرت في عدد “الرياضية” أمس الجمعة عن الأسبوع الثاني من شهر رمضان، وجرت الأعراف الصحافية ألا تتبنى الصحيفة أي رأي حيال الموضوع.. ولكن أعتقد أن الإحصائية ظالمة إلى حد كبير، فليس من المنطق أن تستحوذ قناة إم بي سي على المراتب العشر الأولى في نسبة المشاهدة من أعمال رمضان في الوقت الذي نشاهد فيه أعمالًا مميزة في بقية القنوات تفوق بمراحل ما يعرض في قناة إم بي سي لو استثنينا ممنوع التجول ورامز ونسل الأغراب.. فهناك أعمال أستغرب وجودها أساسًا في القائمة..
هذا الاستغراب وجّهته إلى أحد الأصدقاء المختصين، وسألته حول كيفية حساب الشركة التي لا أعتقد أنها تعتمد ترجيح كفة على أخرى، ولكن تبيّن بحسب ما ذكر الصديق المختص أن طريقة الحساب تعتمد على بقاء المشاهد على الشاشة حتى وإن لم يكن يشاهدها..
أذهب كثيرًا مع رأي صديقي في أن الكثير من المشاهدين في السعودية وبعض دول الخليج العربي يضبطون متابعتهم على قناة الإم بي سي في وقت الذروة بعد الإفطار، فهي الشاشة المتسيّدة منذ أعوام طويلة، ولكن بعدها تفترق الجلسة العائلية وتبقى القناة تمر على بقية المسلسلات دون مشاهدين وحسّابة “أبسوس” تحسب..
لذا أعيد بأنني لست مقتنعًا بتلك الإحصائية التي قدمتها الشركة المختصة وفيها الكثير من الإجحاف في حق بقية القنوات الأخرى منها ما يقدمه التلفزيون السعوديّ من خلال القناة السعودية وsbc فهناك أكثر من 33 عملًا ما بين مسلسلات مميزة وبرامج بأفكار جديدة وضيوف كبار، فأعمال رمضان يجب أن تمنح الصدارة للأفضل عملًا من كافة الجوانب وليس الأكثر مشاهدة.
