سبب استمرار الهلال في تحقيق البطولات لسنوات طويلة وأزمنة مديدة قدرته على التغير والتطور والتأقلم، ولكنه اليوم يعجز عن تغيير أسلوبه ويبقى يلعب كرة قدم قديمة تجعله مكشوفًا لكل الفرق وسهل الهزيمة من أضعف الخصوم.
مشكلة الهلال فكرية وليست فنية أبدًا.. مشكلة الهلال أنه يلعب على البناء الممل من الخلف مع تغير كرة القدم واعتمادها على Gegenpressing أو الضغط العالي المعاكس.
تخطت كرة القدم الاستحواذ واللعب الجميل والتمريرات القصيرة السلبية، ولكنها بقيت تدمر الهلال وتنخر في فكر اللاعبين ولم يستطيعوا التخلص منها. الضغط العالي برع فيه يورجن كلوب وطوره بشكل تحول إلى ظاهرة عالمية للحد من أسلوب التيكي تاكا الذي طوره جوارديولا.
بدأت الفرق تلعب مع الهلال بضغط منظم وتحكم في المساحات، ثم الانقضاض على المدافعين والحارس بسرعة وإرباكهم ليقعوا في الأخطاء، وبعد خطف الكرة تسدد مباشرة على المرمى أو تمرر للاعب الأقرب للمرمى ليضعها بهدوء، وقبل عودة بقية اللاعبين المستعدين للهجوم.
يقول كلوب “الضغط العالي يتيح لك فرصة استعادة الكرة بالقرب من مرمى الخصم، تمريرة واحدة خطأ بين المدافعين تكون فرصة هدف، لا يوجد صانع لعب في العالم بأسره يمكنه أن يكون جيدًا مثل وضعية ضغط مثالية، هذا هو سبب نجاح هذا التكتيك”.
لا تحتاج الفرق لصانع لعب أمام الهلال، فالهلال من يصنع أهداف الخصم. المعيوف وعطيف وكنو والبليهي أكثر من صنع هجمات عكسية في آسيا. الفرق بدأت تتفنن في الضغط على الهلال من خلال ترك المساحة للبليهي لكي تمرر له الكرة مع تغطية هيون سو وعطيف، فلا يجد المعيوف سوى البليهي الذي بقي يخطئ في التمرير بشكل يفقدك الرغبة في مشاهدة كرة القدم بعد اليوم.
مشكلة الأهداف السهلة التي تسجل في مرمى الهلال أنها تحبط الفريق، وتجعله تحت الضغط النفسي وتضعف ثقة اللاعبين في أنفسهم وفي الفوز.
يجب على إدارة الهلال التفكير جيدًا عند التعاقد مع المدرب القادم. أتمنى التعاقد مع مدرب قوي شخصية، فالفريق يعاني من الكسل والتراخي. أتمنى أن يكون دفاعيًّا أكثر منه هجوميًّا، ولا يعتمد على الاستحواذ والبناء المؤلم من الخلف. أما النقطة الأهم أن يكون معه اختصاصي تغذية مميز، فأوزان اللاعبين لا تليق ببطل آسيا.
مشكلة الهلال فكرية وليست فنية أبدًا.. مشكلة الهلال أنه يلعب على البناء الممل من الخلف مع تغير كرة القدم واعتمادها على Gegenpressing أو الضغط العالي المعاكس.
تخطت كرة القدم الاستحواذ واللعب الجميل والتمريرات القصيرة السلبية، ولكنها بقيت تدمر الهلال وتنخر في فكر اللاعبين ولم يستطيعوا التخلص منها. الضغط العالي برع فيه يورجن كلوب وطوره بشكل تحول إلى ظاهرة عالمية للحد من أسلوب التيكي تاكا الذي طوره جوارديولا.
بدأت الفرق تلعب مع الهلال بضغط منظم وتحكم في المساحات، ثم الانقضاض على المدافعين والحارس بسرعة وإرباكهم ليقعوا في الأخطاء، وبعد خطف الكرة تسدد مباشرة على المرمى أو تمرر للاعب الأقرب للمرمى ليضعها بهدوء، وقبل عودة بقية اللاعبين المستعدين للهجوم.
يقول كلوب “الضغط العالي يتيح لك فرصة استعادة الكرة بالقرب من مرمى الخصم، تمريرة واحدة خطأ بين المدافعين تكون فرصة هدف، لا يوجد صانع لعب في العالم بأسره يمكنه أن يكون جيدًا مثل وضعية ضغط مثالية، هذا هو سبب نجاح هذا التكتيك”.
لا تحتاج الفرق لصانع لعب أمام الهلال، فالهلال من يصنع أهداف الخصم. المعيوف وعطيف وكنو والبليهي أكثر من صنع هجمات عكسية في آسيا. الفرق بدأت تتفنن في الضغط على الهلال من خلال ترك المساحة للبليهي لكي تمرر له الكرة مع تغطية هيون سو وعطيف، فلا يجد المعيوف سوى البليهي الذي بقي يخطئ في التمرير بشكل يفقدك الرغبة في مشاهدة كرة القدم بعد اليوم.
مشكلة الأهداف السهلة التي تسجل في مرمى الهلال أنها تحبط الفريق، وتجعله تحت الضغط النفسي وتضعف ثقة اللاعبين في أنفسهم وفي الفوز.
يجب على إدارة الهلال التفكير جيدًا عند التعاقد مع المدرب القادم. أتمنى التعاقد مع مدرب قوي شخصية، فالفريق يعاني من الكسل والتراخي. أتمنى أن يكون دفاعيًّا أكثر منه هجوميًّا، ولا يعتمد على الاستحواذ والبناء المؤلم من الخلف. أما النقطة الأهم أن يكون معه اختصاصي تغذية مميز، فأوزان اللاعبين لا تليق ببطل آسيا.