تباينت آراء نجوم نصراويين سابقين، تحدثت “الرياضية” معهم، حول مدى تأثير البرازيلي مانو مينيزيس، المدرب الجديد للفريق الأول لكرة القدم في ناديهم، الذي قاد خمس مباريات فقط، حتى الآن، تكللت ببلوغ ثمن نهائي دوري أبطال آسيا.
ولاحظ فهد الهريفي ما عدّها بصماتٍ للبرازيلي فنيًا ونفسيًا. في الوقت ذاته، طالبه بإيجاد حلول هجومية أمام الفرق المتكتلة دفاعيًا.
لكن صالح المطلق رفض تقييم المدرب الجديد، لـ “الحاجة إلى مزيد من الوقت”، واتفق مع الهريفي حول قوة شخصية مينيزيس.
فيما أشار هاشم سرور إلى “تحسن الفريق” بدنيًا وفنيًا ونفسيًا. ورجّح نجاح مينيزيس سريعًا في إحاطة الفريق بأجواء إيجابية وإيصال أفكاره بوضوح إلى اللاعبين.

تقييم الهريفي
• مينيزيس أضاف أدوارًا إلى بعض اللاعبين، مثل نقل سلطان الغنام إلى اليسار، وتحويل علي الحسن إلى ظهير أيمن.
• شخصيته قوية على الخط، ويتفاعل مع لاعبيه بالتوجيهات، كمثال طلب من عبد المجيد الصليهم الزيادة هجوميًا.
• الفريق، تحت قيادته الفنية، يبحث عن الأماكن واستغلال المساحات، ولا يكتفي بمحاولة الوصول إلى الكرة.
• اللاعبون بحاجة إلى وقت لتشرّب منهجه التدريبي، وهو ما يتوقف على عوامل مخزون اللياقة والاعتياد والتدرج.
• الجهاز يحتاج إلى وقت لإيجاد حلول تفكك الفرق المتكتلة دفاعيًا، باستغلال الفراغات واللعب من دون كرة.

تقييم المطلق
• مينيزيس أضفى انضباطًا على فريق النصر، بوادره كانت وضحة، وانعكست على سلوك اللاعبين.
• لا يمكن إصدار حكم على العمل الفني للمدرب الجديد، إيجابًا أو سلبًا.
• عملية التدريب تتطلب وقتًا وتلقينًا ودراسة لأوضاع الفريق وتكرارًا.
• حتى الانضباط يحتاج إلى وقت لمعرفة مداه والدرجة التي سيصل إليها.
• إجمالًا، بداية البرازيلي جيدة، وبمثابة قاعدة يمكن الانطلاق منها لتطبيق أفكاره.

تقييم سرور
• بصمة مينيزيس واضحة، في الكرة الجماعية، التحسن البدني، الروح القتالية، ومطاردة الفوز
• اللاعبون ينقضّون على الكرة أثناء الهجوم، ويعودون سريعًا إلى الدفاع لإيقاف المرتدات
• التحسن واضح على مردود اللاعبين، كمثال استعادة عبد الرزاق حمد الله، الهداف، بعض مستوياته
• شخصية البرازيلي انعكست على الفريق على الرغم من قِصَر المدة، وستترسخ في الفترة المقبلة
• يبدو أنه صنع أجواءً إيجابية في أوساط الفريق، وأوصل معلوماته وأفكاره بسلاسة إلى اللاعبين