عاد ماجد النفيعي إلى رئاسة النادي الأهلي، بعد مرور 856 يوماً، على تقديم استقالته من قيادة النادي الغربي، بعد أن فاز بأكثر عدد من الأصوات في الجمعية العمومية التي عقدت، الثلاثاء، ليخلف عبدالإله مؤمنة الرئيس المستقيل.
وخلف النفيعي في فترة رئاسته الماضية، الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل، أواخر نوفمبر 2018، واستمر في رئاسة النادي 259 يوماً، خاض خلالها الفريق الأول لكرة القدم 21 مباراة، استطاع الانتصار في 11، وتعادل 5، وخسر 6، قبل أن يستقيل في 25 ديسمبر من العام ذاته.
وخلال الأيام التي ترأس النادي الجداوي، أبرم ماجد النفيعي، 8 تعاقدات جديدة، اثنتين محلية و6 أجنبية، وجدد عقود 4 لاعبين، وصعد 12 لاعباً من الفريق الأولمبي، إضافة إلى تعاقده مع جهاز فني جديد بقيادة الأرجنتيني بابلو جويدي.
الاستقطابات المحلية تحت إدارة النفيعي اقتصرت على نوح الموسى ومحمد الزبيدي، فيما ضمت تعاقداته الأجنبية كل من: الرأس اخضري دجانيني تافاريس، والإسباني خوسيه مخورادو، والتشيلي باولو دياز والبرازيلي جوزيف دي سوزا.
عبدالرحمن غريب وعبدالله حسون وعبدالباسط هندي، نجوم الفريق الأهلاوي حالياً، تم تصعيدهم خلال فترة رئاسة النفيعي، إضافة إلى فيصل دراسي وهاني الصبياني وعبدالرحمن الحارثي، ويحيى القرني وعبدالله مجرشي ومحمد بصاص ويوسف الحربي وعمر المزيني ناصر الدعجاني.
ويأمل الرئيس العائد، في انتشال الفريق الأهلاوي الذي ودع جميع بطولات الموسم الجاري، بخروجه من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا 2021 أخيراً، إذ يسعى إلى فتح صفحة جديدة مع جماهيره بدءاً من الموسم الرياضي المقبل.