خسارة الهلال من شباب الأهلي كانت “مفاجأة” مدوية وغير متوقعة، وكان من الممكن أن يكون تأثيرها أقوى وأكبر لو فاز الأهلي السعودي على فريق الدحيل القطري أو العكس، إلا أن التعادل الذي انتهت إليه المباراة صنع المفاجأة الحقيقية “المدهشة” التي حملت خبرًا سارًا جدًّا للهلاليين ومزعجًا جدًّا للمجانين وكل من فرحوا بهزيمة الأزرق، وكان عندهم أمل كبير بفوز الراقي وربما الدحيل.
ـ بعدما تأهل الزعيم كانت ردود الفعل بمنصة تويتر وبعض البرامج الرياضية من غير أنصاره متجهة إلى عدم الاعتراف بتأهل جاء من “كرم” أهلاوي قدمه لاعب الأهلي هيثم عسيري، الذي أهدر فرصة هدف محقق في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وكأنه “تعمد” إهدارها كهدية منه للهلاليين، وهو استنتاج لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق.
ـ بينما هناك من حمّل حكم اللقاء السيريلانكي المسؤولية كاملة “لظلم” واضح تعرض له الأهلي، وكأنه هو من كان له “مباشر” في تحويل بطاقة التأهل من الأهلي للهلال، لعدم احتسابه ركلتي جزاء مستحقتين للأهلي، وبالتالي من المؤكد أن الشكوك حول نوايا حكم المباراة، التي راودت الجماهير الأهلاوية وغيرهم تتجه لمصلحة الفريق القطري وليس لمصلحة الهلال، ولو فاز وتأهل الدحيل القطري بركلة الجزاء التي أهدرها أحد لاعبيه لأصبحت شكوك الأهلاويين وغيرهم ومن بينهم الهلاليون صحيحة 100%.
ـ في المقابل لو نجح هيثم العسيري في تسجيله الهدف، فإن الحكم السيريلانكي لن يستطيع إلغاءه بأي حال من الأحوال ولأصبح الأهلي بعد فوزه هو المتأهل وليس الهلال، ومن ثم لبات المشهد “الأهلاوي” مختلفًا تمامًا عبر إشادة وثناء باللاعبين وبالمدرب، ومن ثم حولوا مشكلة الفريق الأهلاوي في موسم “مخجل” للرئيس السابق عبد الإله مؤمنة.
ـ هذه هي “الحقائق” التي من المفترض من الإعلام والجماهير قاطبة فهمها والاعتراف بها، وبناءً عليها فإن هيثم عسيري لم يكن عاملاً مساعدًا في تأهل الهلال كما يحاول البعض من إعلام الأهلي أن “يوهموا” الشارع الرياضي بذلك واحتسابها “جميلة” على الهلاليين بشكل “مضحك” للغاية، حسبما جاء في مقال للزميل أحمد الشمراني وهو يصف الخروج المهين لناديه بأنه كرم أهلاوي، ثم تراجع عن هذا الرأي ببرنامج الحصاد الرياضي، ولم يكن حكم اللقاء ولا لاعب الدحيل القطري الذي لم يوفق في إحراز ركلة الجزاء لهما دور في تأهل الهلال إنما “خيبة الأهلي” على مدى موسم كامل، وليست محصورة في هذه التصفيات هي في من أهلت الهلال مع “حظ” ابتسم للزعيم.
ـ بعدما تأهل الزعيم كانت ردود الفعل بمنصة تويتر وبعض البرامج الرياضية من غير أنصاره متجهة إلى عدم الاعتراف بتأهل جاء من “كرم” أهلاوي قدمه لاعب الأهلي هيثم عسيري، الذي أهدر فرصة هدف محقق في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وكأنه “تعمد” إهدارها كهدية منه للهلاليين، وهو استنتاج لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق.
ـ بينما هناك من حمّل حكم اللقاء السيريلانكي المسؤولية كاملة “لظلم” واضح تعرض له الأهلي، وكأنه هو من كان له “مباشر” في تحويل بطاقة التأهل من الأهلي للهلال، لعدم احتسابه ركلتي جزاء مستحقتين للأهلي، وبالتالي من المؤكد أن الشكوك حول نوايا حكم المباراة، التي راودت الجماهير الأهلاوية وغيرهم تتجه لمصلحة الفريق القطري وليس لمصلحة الهلال، ولو فاز وتأهل الدحيل القطري بركلة الجزاء التي أهدرها أحد لاعبيه لأصبحت شكوك الأهلاويين وغيرهم ومن بينهم الهلاليون صحيحة 100%.
ـ في المقابل لو نجح هيثم العسيري في تسجيله الهدف، فإن الحكم السيريلانكي لن يستطيع إلغاءه بأي حال من الأحوال ولأصبح الأهلي بعد فوزه هو المتأهل وليس الهلال، ومن ثم لبات المشهد “الأهلاوي” مختلفًا تمامًا عبر إشادة وثناء باللاعبين وبالمدرب، ومن ثم حولوا مشكلة الفريق الأهلاوي في موسم “مخجل” للرئيس السابق عبد الإله مؤمنة.
ـ هذه هي “الحقائق” التي من المفترض من الإعلام والجماهير قاطبة فهمها والاعتراف بها، وبناءً عليها فإن هيثم عسيري لم يكن عاملاً مساعدًا في تأهل الهلال كما يحاول البعض من إعلام الأهلي أن “يوهموا” الشارع الرياضي بذلك واحتسابها “جميلة” على الهلاليين بشكل “مضحك” للغاية، حسبما جاء في مقال للزميل أحمد الشمراني وهو يصف الخروج المهين لناديه بأنه كرم أهلاوي، ثم تراجع عن هذا الرأي ببرنامج الحصاد الرياضي، ولم يكن حكم اللقاء ولا لاعب الدحيل القطري الذي لم يوفق في إحراز ركلة الجزاء لهما دور في تأهل الهلال إنما “خيبة الأهلي” على مدى موسم كامل، وليست محصورة في هذه التصفيات هي في من أهلت الهلال مع “حظ” ابتسم للزعيم.