|


هيا الغامدي
أصدقاء الأمس.. أعداء اليوم!
2021-05-07
الهلال والشباب قمة لا تعرف الاحتمال، لا تخضع للقياس كلاسيكو “كسر عظم” مباراة موسم ومفترق طرق ستحدد ملامح البطل، اثنان على الطريق وثالث على الخط ينتظر زلة قدم!
الحظوظ متساوية الخطوط متوازية الجهود متكافئة مع زيادة “أكسير حياة” للشباب أكثر، الشباب محظوظ بزيادة كونه مرتاحًا هذه الفترة نفسيًّا ذهنيًّا بدنيًّا ولديه استقرار فني عكس الهلال المنهّك/ المجهد المثخن بالجراح محليًّا/ قاريًّا وتأهل بشق الأنفاس آسيويًّا!، ضربات متوالية ضغوط كثيرة متغيرات عديدة أنهكت قواه ولديه متغير جديد وليس بجديد البرتغالي جوزيه مواريس مدربًا بدلاً من ميكالي الذي كاد أن يجرع الهلال مرارة الخروج من الأبطال.
مباراة مهمة حساسة “كلاسيكو حسم” فريقان يتقاسمان النقاط وأشياء أخرى “أصدقاء الأمس أعداء اليوم” مواريس سبق وأن درب الشباب، ووجود الحمدان ورقة شبابية يكشف خبايا الليث نقاط ضعفه وقوته! الشباب يملك ثلاث أوراق زرقاء قديمة الزوري شراحيلي والخيبري، هيرنانديز قوة شبابية، الفوز لأحدهما يقربه من اللقب، التعادل يفتح طريقًا جديدًا للاتحاد الذي يتحين الفرص؛ الاتحاد عميد/ عنيد فمتى ثبت أقدامه بمسألة لا يخرج منها إلا بطلوع الروح منتصرًا!
الشباب مرتاح/ مستقر الهلال بقالب التجديد يمضي، غالبًا نتائج التجديد “إيجابية” كونه يحدث صدمة SHOCK للكل إفاقة/ انتعاشة، فالكل يريد إثبات نفسه وإبعاد تهمة القصور عنه، ونادرًا السقوط لعدم وجود تجانس/ انسجام! معركة طاحنة قمة فض اشتباك سمّها ما تشاء مباراة مهمة حاسمة ومصيرية خاصة للهلال الذي تتبقى له مباريات أصعب، هينة على الاتحاد وأسهل نسبيًّا على الشباب! إذا تخلص الهلال من تراكماته الفنية النفسية الذهنية “ضربتان بالرأس توجع” رازفان/ ميكالي وبدأ من جديد بروح متجددة مع البرتغالي الذي سيقوده بتقنية “الكونترول البعيد” نفسيًّا وفنيًّا سينتصر على كل شيء، وأولها روحه القديمة “الأمّارة” بالهزيمة والخنوع، المهمة ليست سهلة ومواريس بموقف صعب وجوده الآن صعب وحساس يتطلب التركيز والثبات، وهو ليس بجديد على دورينا، والفرق التي سبق أن دربها “الحزم/ الشباب”، الوقت لا يسعف لكن المهارة تفرق المدرب الجيد تظهر لمساته ولو نفسيًّا!
الشباب قوة هجومية “إجرامية” لا يستهان بها؛ إيجالو مارتينيز جوانكا سيبا ومن خلفهم بانيجا! الهلال ممتلئ بالنجوم المنطفئة والتي تعاني من أزمة ثقة، عودة الثقة أصعب ما يواجه المرء وعودة الأشياء لنصابها الطبيعي تحتاج وقت علاجها الوحيد كسر النحس والقفز على الظروف والبدء من جديد بتسجيل هدف بمرمى الحظوظ المستقبلية!