تحصن فريق الهلال الأول لكرة القدم بنقاط مزدوجة، عندما هزم الشباب منافسه على لقب دوري كأس محمد بن سلمان، الجمعة، بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، متقدماً بخطوتين عن أقرب مطارديه نحو الذهب.
وبات الهلال صاحب النقاط الـ51 على بعد 3 انتصارات من أصل 4 لضمان التتويج بالكأس التي يحملها من الموسم الماضي، إذ توقف الشباب عند 48 نقطة.
وسيحتفظ الأزرق بالمركز الأول حتى في حال خسارته وفوز الشباب صاحب المركز الثاني، الجولة المقبلة وتعادلهما بالنقاط، بفضل المواجهات المباشرة التي حسمها جوميز ورفاقه، إثر تعادل في الذهاب، واكتساح في الإياب.
ويعد الفوز الهلالي هو الأعرض في تاريخ لقاءاته بالشباب، نظراً لعدم تسجيل أحد الطرفين الانتصار بخماسية على رغم نزالاتهما على أصعدة مختلفة في المسابقات المحلية.
كما نجح حامل اللقب في الكسب خلال الموسم الجاري بخمسة أهداف للمرة الثالثة، حدث ذلك أمام العين (5-0)، وضد الفتح (5-2)، وعلى حساب الشباب (5-1)، وجميع الحالات ضمن دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وتبقى للهلال 4 مباريات في الدوري الموسم الحالي، وفقاً لجدولته التي تعين عليه ملاقاة الباطن في الجولة المقبلة، ثم الفيصلي، وبعدهما الأهلي، وفي ختام المسابقة سيواجه التعاون.
وواجه الفريق الذي يترأسه فهد بن نافل، صعاباً عدة خلال الفترة القصيرة الماضية، بداية بالوداع المبكر لكأس خادم الحرمين الشريفين أمام الفتح، وصولاً إلى هريمته في مباراة كأس السوبر على يد النصر غريمه، مروراً بخساراته المتكررة دورياً ضد أبها، وضمك، والنصر، والاتحاد، انتهاءً بمعاناته في دوري أبطال آسيا وتأهله بصعوبة.
كلفت تلك العثرات النادي العاصمي، إقالة الروماني رازفان لوشيسكو المدرب السابق المتوج بالثلاثية التاريخية، ثم البرازيلي ميكالي بديله، وأخيراً الاستقرار على البرتغالي مورايس الذي لم يتمكن من قيادة الفريق ضد الشباب، حيث أنجز السعودي عبداللطيف الحسيني المهمة بنجاح منقطع النظير خلال الديربي.