17 مباراة من أصل 30 لحساب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، تنقضي والأهلي يتربع حينها على عرش جدول الترتيب «مؤقتا».
بعد دور كامل وعليه مايزيد، صدارة وأن كانت مؤقته، إلا أنها أشعلت فتيل أحلام التتويج بذهب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه، وأيقظت آمال أخمدتها شكوك العثرات في المواسم الماضية.
ما حدث من نشوة في البدايات بات جزءاً من قصة أدخلت الرعب في نفوس جماهير الأخضر في صفحاتها الأخيرة، بخيبات تسابقت الواحدة بعد الأخرى.
المنحدر المفاجئ صادف الأهلي عقب صدارته بمباراتين فقط، انطلاقاً من الجولة الـ18 التي تعادل فيها أمام الاتحاد غريمه، ليتحول الفريق الغربي إلى محطة يتزود منها المنافسين بالنقاط
ويتجلى ذلك في 9 تعثرات متسلسلة لم يقطعها أي انتصار، ولو كان يتيماً، ليس هذا وحسب، فالخسائر جاءت 7 مرات متتالية كأعلى رقم في مسيرة حامل لقب 2016 منذ قص شريط دوري المحترفين.
وقبل 4 خطوات من نقطة الختام، يواجه الأهلي وأنصاره أياماً عصيبة، تضعه فعلياً في حسابات الهبوط إلى الدرجة الأولى.
رقمياً يملك ضمك صاحب المركز الـ14 الذي يرسل صاحبه إلى الدرجة الأدنى 28 نقطة، بفارق 7 نقاط عن الأهلي (35 نقطة) الرصيد الخامد منذ 7 جولات مضت، ما يعني أن استمراره في التفريط قد يؤدي به إلى ما لا يحمد عقباه.
4 أندية أخرى تدخل إطار المصير الغامض، وتأتي خلف الأهلي (التاسع) في الترتيب، وهي القادسية العاشر بـ34، ثم أبها الـ11 بـ34، والفيصلي الـ12 بـ33، بعد ذلك الباطن صاحب الـ29 نقطة.