|


الشاعر المؤسس لمهرجان أفلام السعودية يتحدث عن ماجد

الملا: لا تضيعوا الوقت في الكراهية

حوار: عوض الصقور 2021.05.09 | 03:02 am

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفنا اليوم أحمد محمد الملا الشاعر المؤسس ومدير مهرجان أفلام السعودية.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
شاعر.
02
هل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
ما أجمل أخطائي.
03
كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
لا أصدق ما يرون.
04
بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
جميع خلق الله يتميز بعضهم عن بعض.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
بالحب.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
ليس بالضرورة، لهذا أبحث عن لعبة أخرى تحقق ذلك.
07
مَنْ اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
ماجد عبد الله لاعبًا وإنسانًا.
08
في رأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
على الرياضة أن تكون فنًا من الفنون.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
أحبوا ما شئتم وأعلنوه، ولا تضيعوا وقتًا في الكراهية.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
للأسف كنت منشغلًا بمهرجان أفلام السعودية، وأعتقد أن حدثًا بهذا الشأن يحتاج إلى مواكبة إعلامية توازيه وتجبر على متابعته.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
السوشال ميديا لم تستقر بعد، لنتمكن من القياس.. ولا أظنها ستفعل.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
انزلوا للناس، وتحسسوا أحلامهم.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
أنظر بإعجاب إلى القارئ النهم، وأدعو له براحة البال. وليس لدي كاتب مفضل، بل أفضل الكتب.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
تمرين السخرية من حاله. فهو دواء مجرب.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
لا تعودي، اذهبي إلى الأمام.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
أعلاها الموسيقى، ومن ثم بقية الفنون.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
سلسلة أفلام سينمائية طويلة تحكي أساطيرنا من كل المناطق السعودية.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
كلاهما، وهو تطور في منتهى الرهافة القابلة للكسر.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
السينما لغة يبتكر معناها المشاهد، ومن هنا تحقق له حرية لا تتوافر في غيرها.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
أن تكون لدينا صناعة سينمائية.

وها أنا أراها قادمة بسرعة البرق.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
منحتني كل جميل أملكه، وأخذت مني غضبي السريع.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
لست متطلبًا، وأكتفي بما لدي على قلته.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
أصنع سعادتي بنفسي، لا أنتظرها.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن؟ وما المكان؟
أجد الهدوء والطمأنينة والسكون مع ريم زوجتي وصديقتي. والمكان حيث أصدقائي.

25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
أصدقائي كثر، وهذه مهارة أدربها كل يوم.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
استعادة التأمل والانتباه لما هو أقرب. وهدوء إيقاع الحياة، كما اشتغلت على إنجاز مشاريع مؤجلة.
27
لو فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة ـ لا سمح الله.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
البشرية أنقذت نفسها وابتكرت حلولًا ولم تستسلم.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب؟
سلامتك من كل شر.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
أحسنتم في عملكم الرائد على مستوى العالم، رفعتم سقف الأداء الحكومي، ورفعتم معايير المقارنة.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
تكلم كي أراك.