|


الشاعر الجزل يخفي حلمه.. ويتحدث عن الرماية والحداق

زيد: فتحت الجمهرة.. وألغيتها

حوار: أحمد الخلف 2021.05.12 | 02:13 am

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفنا اليوم الكويتي حامد زيد الشاعر الجزل والمميز.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
حامد زيد أبو عبد العزيز، شاعر كويتي مواليد 1977، هوايتي الرماية والغوص والحداق وكل ما يخص البحر أحبه.
02
وهل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
معتز جدًّا اللهم لك الحمد.
03
كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
من مبدأ الآية “ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”.
04
بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
لا أتميز عن الناس بشيء وما أنا إلا واحد من المسلمين.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
بديني وأخلاقي أولاً ثم بقصائدي.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
لست من محبي كرة القدم ومتابعتي لها بسيطة.
07
مَن اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
ولا واحد أدين له بالفرح غير الله سبحانه وتعالى.
08
في رأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
تغيرت روح المنافسة الشريفة عند بعض الجماهير ، ويجب أن يتخلى المتعصبون عن تعصبهم.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
أنا لا أكرهها، ولكن لست متابعًا شغوفًا لمعشوقة الجماهير.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
ممتاز جدًّا، والمملكة العربية السعودية سباقة دائمًا بإبهارنا بالجميل.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
الاثنان معًا، نعم هي الإعلام الجديد وفرضتها التقنية وملحقاتها.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
أبشرك كنت بفتح قناة اسمها الجمهرة مختصة بالشعر، لكن عرفت أن القنوات انتهى زمانها واتخذت قرار الإلغاء من قبل البدء، وما زلت فخوراً بقراءتي للأحداث التي تحققت فعلاً فقد انتهت الفضائيات تقريباً.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
أنا واحد من هؤلاء المدمنين “على القراءة طبعًا”، وكتابي المفضل “تفسير القرآن العظيم لابن كثير” و”والبداية والنهاية” وغيرها كثير من كتب التاريخ.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
بعض المرونة فقط، فأغلب المجتمع أصلاً مثقف، وهو ليس دخيلاً عليه.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
أن تركز على الصحافة الإلكترونية كتركيزها سابقًا على الطباعة والاشتراكات.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
لا أعلم أي فن تقصد، لكن أحب كل إنسان متقن لفنه.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
كنت أمتلك شركة بالفعل اسمها
مانشيت، لكن متخصصة بإنتاج الشعر فقط، ولم أستمر فيها كثيرًا لكثرة انشغالاتي.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
أعتقد الاثنين معًا.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
الدعم والميزانيات العملاقة للإنتاج.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
الأحلام كثيرة، حلمي الكبير لن أفصح عنه لأنه شخصي.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك وماذا أخذت منك؟
أعطتني محبة الناس، وأخذت مني بعض الناس “الله يكفينا شرها”.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
“ثريًا” هذه كبيرة، لكن اعتمادي على الله في أي ضائقة مالية رأس مالي الذي لم أخسر به قط.

23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل
سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
بيت شعر لي: إذا ملكت العافية والدين والعرض النزيه/ تملك من كنوز القناعة ما يغبن الأثرياء
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع من وما هو المكان؟
في بيتي ومع أسرتي.
25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
كثيرون جدًّا وجعل الدنيا ما تغيبهم.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
ما غيرت شيئًا غير أنها قيدت النشاطات الشعرية والأمسيات والسفر.
27
لو فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طوال - لا سمح الله.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
البشرية ينقذها ربك سبحانه وليس حامد زيد.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
دعيت له بالشفاء.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش
الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
أنتم الخط الأمامي في حرب البشر العالمية ضد كورونا.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
نعرف بعض حتى ونحن نرتدي كمامات.